صورة المصحف بين الأنقاض ليست بعد اقتحام مخيم جنين مؤخرًا

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إن الصورة قديمة وليست بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين مؤخرًا، وهي منشورة منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2019، بعد أن قصفت قوات النظام السوري جنوب محافظة إدلب، شمالي سورية. 

وُجد المصحف بين أنقاض أحد المساجد في إدلب

ونشرت مواقع إلكترونية الصورة في ديسمبر 2019، بعدما تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وذكرت أن هذه النسخة من القرآن وجدت بين أنقاض أحد المساجد، جنوب شرقي إدلب، بعد استهدافه من قبل طائرات النظام السوري الحربية خلال غارة جوية على المكان.

تحقق سابق حول الصورة نفسها

ونُشرت الصورة في فبراير/شباط عام 2022، على أنها التُقطت في مكان الانفجار الذي وقع في مدينة عين ولمان الجزائرية، ونشر "مسبار" تحققًا حولها، حينها.

اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين

وجاء تداول الادّعاء بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين في الضفة الغربية، يوم أمس الخميس 26 يناير.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم سيدة مسنة، وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها مدينة جنين ومخيمها”، فيما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام على أرواح الشهداء الذين سقطوا.

ودعا الرئيس الفلسطيني، القيادة الفلسطينية إلى اجتماع طارئ عقب أحداث مخيم جنين، كما أعلنت السلطة الفلسطينية تعليق التنسيق الأمني مع إسرائيل.

اقرأ/ي أيضًا

لم ينشر الإعلام أن حماس عرضت على حكومة نتنياهو المساعدة في التصدي للمظاهرات

الفيديو ليس لشرطي إسرائيلي يخنق طفلًا فلسطينيًا حتى الموت