الادعاء
صورة لتدمير دبابة أبرامز الأميركية بقذيفة روسية، بعد وصولها الأراضي الأوكرانية، حديثًا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة ادّعت أنّها لتدمير دبابة أبرامز الأميركية بقذيفة روسية، عقب وصولها الأراضي الأوكرانية.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلل، إذ إنّ الصورة قديمة ومنشورة في وكالات صور عالمية، على أنّها لسقوط دبابة من طراز أبرامز M1A1، أمام "معسكر فدائيين" خلال غزو العراق. والتُقطت الصورة في السادس من إبريل/نيسان عام 2003.
غزو العراق عام 2003
بدأ غزو العراق رسميًّا بعملية "حرية العراق" في 20 مارس/آذار عام 2003 بحجة وجود أسلحة دمار شامل في البلاد. ونشر التحالف بقيادة الولايات المتحدة قواته، على الرغم من عدم وجود تفويض من الأمم المتحدة. وفي 9 إبريل 2003، فقدت حكومة صدام حسين السيطرة على العاصمة بغداد.
الولايات المتحدة الأمريكية توافق على إرسال المقاتلة أبرامز إلى أوكرانيا
جاء تداول الادّعاء على خلفية إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأربعاء 25 يناير/كانون الثاني الفائت، عزم بلاده إرسال 31 دبابة أميركية الصنع من طراز إم1 أبرامز، خلاقًا لموقف البنتاغون السابق الذي اعترض على إرسالها، بسبب عدم ملاءمتها للقتال في أوكرانيا.
وجاء القرار الأميركي متزامنًا مع موافقة ألمانيا على إرسال 14 دبابة من طراز ليوبارد 2، لدعم أوكرانيا في حربها الجارية ضد روسيا.
ويطالب الرئيس الأوكراني زيلنسكي باستمرار، حلفاءه في الغرب بتزويده بمقاتلات حديثة ومتنوعة "لصد ومواجهة الخطر الروسي المحتمل عليهم، وحماية أوكرانيا وإعادة الأراضي التي ضمتها روسيا إليها منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022".
وأشارت صحيفة ذا واشنطن بوست الأميركية إلى أنّ دبابات أبرامز المفترض إرسالها إلى أوكرانيا، لن تخرج من المخزونات الأميركية، بل سيتم تجهيزها خصيصًا للمهمة، ومن المتوقع أن تستلم أوكرانيا الدبابات في أواخر العام الجاري أو العام المقبل.
دبابة إم أبرامز
دخلت الدبابة الأميركية إم1 أبرامز الخدمة لأول مرة خلال حرب الخليج عام 1991، وصُممت المقاتلة للحركة السريعة، وتجاوز أي تضاريس، وتتميز بمحرك توربيني بقوة 1500 حصان، ومدفعًا يبلغ أهدافًا على بُعد 1.86 ميلًا.
ومنذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا قدمت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاء أوكرانيا في الغرب، حزمة مختلفة من المساعدات الدفاعية، لصد الهجمات الروسية.
اقرأ/ي أيضًا
أبرز الأخبار الكاذبة عن الحرب الروسية على أوكرانيا
اختراق بث قنوات وتصيّد إلكتروني: واجهة جديدة للحرب الروسية الأوكرانية؟