الفيديو ليس لاشتباكات بين التحالف الدولي ومسلحين في سوريا عقب الإنزال الأخير
الادعاء
فيديو لاشتباكات بين التحالف الدولي ومسلحين في جرابلس شرقي مدينة حلب السورية، بعد الإنزال الجوي الأخير فجر اليوم الاثنين 17 إبريل/نيسان.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو ادّعى متداولوه أنه لاشتباكات بين التحالف الدولي ومسلحين في جرابلس شرقي مدينة حلب السورية، بعد الإنزال الجوي الأخير فجر اليوم الاثنين 17 إبريل.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس لاشتباكات بين التحالف الدولي ومسلحين في سوريا بعد الإنزال الجوي الأخير.
اشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين في صنعاء
وجد "مسبار" مقطع الفيديو منشورًا في سبتمبر/أيلول عام 2014، على أنّه لاشتباكات ليلية عنيفة بين الجيش اليمني والحوثيين في شارع الستين وجوار جامعة الإيمان في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأفادت وسائل إعلام آنذاك بأنّ مسلحين تابعين للحوثيين كانوا يتمركزون في جامعة الإيمان على خط شارع الستين في صنعاء، واشتبكوا مع قوات الجيش اليمني.
إنزال جوي للتحالف الدولي شماليّ سوريا
وجاء تداول مقطع الفيديو بعدما أعلنت وسائل إعلام فجر اليوم الاثنين 17 إبريل، عن عملية إنزال جوي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في قرية السويدية في ناحية جرابلس شمال شرقي حلب، وتضاربت الأنباء عن هوية المستهدف في العملية والتنظيم الذي ينتمي إليه.
وجاء تداول الادّعاء بعد أنباء انتشرت فجر اليوم الاثنين 17 إبريل/نيسان، عن عملية إنزال جوي للتحالف الدولي ضد "داعش" في قرية السويدة شمال شرقي حلب، وتضاربت الأنباء عن هوية المستهدف في العملية وانتسابه.
من جهتها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان لها على موقع تويتر، اليوم الاثنين، أنّها استهدفت قياديًا بارزًا في تنظيم داعش بغارة جوية شمالي سوريا. وجاء في البيان أنّ المستهدف "قائد كبير ومسؤول تخطيط ميداني في تنظيم داعش"، وأنه "كان مسؤولًا عن التخطيط لهجمات في الشرق الأوسط وأوروبا".
وقال البيان “إنّ الغارة غالبًا أسفرت عن مقتل الشخص المستهدف، إلى جانب شخصين مسلَّحين، دون إصابات في صفوف الجنود الأميركيين أو الطائرات خلال العملية”. كما أكد على عدم سقوط قتلى أو جرحى بين المدنيين.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو قديم وليس لعملية الإنزال الأخيرة شمالي سوريا
مشاهد قديمة وليست من القصف الأميركي الأخير على أهداف إيرانية في سوريا