الفيديو قديم وليس لوصول طائرة عسكرية تابعة لقوات فاغنر إلى النيجر حديثًا
الادعاء
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنه لوصول طائرة عسكرية روسية إلى عاصمة النيجر نيامي، إضافة إلى وجود أنباء عن وصول عناصر من قوات فاغنر لمساعدة المجلس العسكري الذي سيطر على الحكم على البلاد بعد الانقلاب.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ تبين أنّ مقطع الفيديو قديم ومنشور على يوتيوب في أغسطس/آب عام 2006، مرفقًا بعبارة تفيد بأنّه لوصول طائرة إليوشن 76 إلى الخرطوم.
تدخل عسكري محتمل من إيكواس في النيجر
جاء تداول الادعاء قبيل انتهاء مهلة لسبعة أيام وجّهتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) للمجلس العسكري الانقلابي في النيجر، يوم 30 يوليو/تموز الفائت، للتراجع عن الانقلاب وإطلاق سراح الرئيس المحتجز محمد بازوم، إذ أفاد مفوض “إيكواس” بأن قادة المجموعة وضعوا خطة تدخل عسكري محتمل في النيجر، حال عدم تراجع الانقلابيين.
محمد بازوم يحذر من النفوذ الروسي وقوات فاغنر
حذّر رئيس النيجر المحتجز، محمد بازوم، في مقال منشور في صحيفة واشنطن بوست، من أنّ منطقة الساحل الأفريقي بأكملها، من الممكن أن تقع تحت النفوذ الروسي عبر مجموعة فاغنر العسكرية.
وناشد بازوم حكومة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مساعدة بلاده في "استعادة النظام الدستوري"، مضيفًا أنه "إذا نجح الانقلاب فستكون له تداعيات على النيجر وعلى سائر المنطقة والعالم".
موقف روسيا وقوات فاغنر من الانقلاب في النيجر
منذ احتجاز محمد بازوم من قبل المجلس العسكري في النيجر، أصدر قصر الكرملين بيانًا دعا فيه "إلى الحوار بين جميع الأطراف والتهدئة"، كما قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن "الأوضاع في النيجر مصدر قلق بالغ".
من جهة أخرى، نقلت وكالات الأنباء عن رئيس قوات فاغنر يفيغيني بريغوجين، تسجيلًا صوتيًا منسوبًا له في 28 يوليو الفائت، يصف فيه ما حدث في النيجر بـ"الكفاح ضد المستعمرين"، مضيفًا أن قواته جاهزة "لإعادة فرض الأمن".
المجلس العسكري في النيجر يطلب المساعدة من فاغنر
وفي تقرير لوكالة أسوشييتد برس، أفاد أن المجلس العسكري الانقلابي في النيجر، بقيادة الجنرال ساليفو مودي، طلب المساعدة من قوات فاغنر خلال زيارته إلى مالي مؤخرًا، ومع اقتراب انتهاء المهلة التي حددتها إيكواس.
إلغاء الاتفاقيات بين فرنسا والنيجر
وأكد المجلس العسكري الانتقالي في النيجر، في الثالث من أغسطس/آب الجاري، إلغاء اتفاقيات عسكرية عدة في مجال الأمن والدفاع مع فرنسا.
وأوضح المجلس في بيان له أنه في "مواجهة موقف فرنسا اللامبالي ورد فعلها تجاه الوضع في النيجر، قرر المجلس الوطني لحماية الوطن إبطال اتفاقيّات التعاون مع هذه الدولة في مجال الأمن والدفاع".
وشدد بيان المجلس العسكري على أن "أي عدوان أو محاولة عدوان" على دولة النيجر سيشهد ردًا فوريًا ودون إنذار من قوات الدفاع والأمن النيجرية على أي عضو في إيكواس باستثناء الدول الصديقة المُعلقة عضويتها، في إشارة إلى بوركينا فاسو ومالي.
ولدى فرنسا قرابة 1500 جندي في النيجر، للمساعدة في مواجهة تمرد تشنه جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" في المنطقة.
انقلاب عسكري في النيجر
شهدت دولة النيجر في 26 يوليو/تموز الفائت انقلابًا عسكريًا، إذ احتجز الحرس الرئاسي في النيجر الرئيس محمد بازوم وأعلن قائد الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني نفسه قائدًا للمجلس العسكري الجديد. ويعتبر هذا هو خامس انقلاب عسكري منذ حصول البلاد على استقلالها عام 1960.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو قديم وليس لبكاء وزير مالية النيجر بعد تهديده بالقتل
الفيديو قديم وليس لرئيس بنين وهو ينفض كتفه بعد تحية ماكرون له