الفيديو ليس لرضيعة إسرائيلية خطفتها المقاومة خلال عملية طوفان الأقصى

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو المتداول قديم وليس لرضيعة إسرائيلية خطفتها المقاومة في غزة، خلال الأحداث الأخيرة بعد عملية طوفان الأقصى.

الفيديو متداول قبل عملية طوفان الأقصى بقرابة الشهر

نُشر مقطع الفيديو عبر حساب الذي يحمل اسم "izzeddin_masama" على موقع تيك توك، في التاسع من سبتمبر/أيلول الفائت، قبل نحو شهر من انطلاق عملية طوفان الأقصى. ويظهر فيها شاب وهو يسأل الطفلة عن أهلها.

المقاومة تأسر جنودًا ومستوطنين إسرائيليين

جاء تداول مقطع الفيديو مع تواصل الاشتباكات بعد إطلاق عملية طوفان الأقصى، التي أعلنت عنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل صباح يوم السبت السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لترد قوات الاحتلال بإعلان الحرب على قطاع غزة وشنّ غارات جوية عنيفة.

وأفضت عملية طوفان الأقصى عن أسر عشرات الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، من المستوطنات المحيطة بالقطاع. وقال متحدث باسم المكتب السياسي لحركة حماس، إنهم قبضوا على عدد كبير من الأسرى من بينهم ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى.

استمرار عملية طوفان الأقصى

وبعد دخول المعارك يومها الرابع، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد القتلى الإسرائيليين تجاوز 900، بينما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 687 بينهم 140 طفلًا و105 امرأة، كما أعلن الاحتلال الاسرائيلي فرض حصار كامل على القطاع وقطع المياه عنه.

وهددت كتائب القسام بإعدام رهائن إسرائيليين إذا تم استهداف الفلسطينيين دون سابق إنذار، كما أعلنت عن قصف داخل الأراضي المحتلة ردًّا على قصف منازل المدنيين في غزة.

اقرأ/ي أيضًا

فيديو المساعدات المصرية لغزة من عام 2020 وليس عقب طوفان الأقصى

الفيديو من سوريا وليس لقصف على غزة كما ادعى أفيخاي أدرعي