الصورة من عام 2014 وليست لنقل مصابين من جيش الاحتلال في معارك رفح

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبيّن أنه مضلل، إذ إن الصورة قديمة وليست لنقل جرحى جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة بعد المعارك الأخيرة شرقي رفح.

الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014

تعود الصورة إلى يوليو/تموز عام 2014، لنقل جرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أصيبوا خلال المعارك التي شهدها قطاع غزة آنذاك.

وفي يوليو 2014، اندلعت معارك بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، بعد أن استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزل الفلسطيني محمد العبادلة، من بلدة القرارة، جنوبي قطاع غزة.

وشكّل هذا الاستهداف بداية عملية أطلقت عليها إسرائيل لاحقًا اسم "الجرف الصامد"، تخللتها سلسلة غارات مكثفة على مناطق وأهداف مختلفة في قطاع غزة. فيما ردّت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس بمعركة “العصف المأكول”. وانتهت هذه الحرب في 26 أغسطس/آب 2014، بعد استمرارها لمدة 51 يومًا.

العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح

جاء تداول الصورة بعد أن توغلت القوات والدبابات الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، يوم الثلاثاء السابع من مايو/أيار الجاري، وأعلنت سيطرتها على معبر رفح الحدودي مع مصر، مما أدى إلى قطع طريق المساعدات والمخرج الوحيد لإجلاء المصابين.

ويواصل جيش الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي العنيف على رفح جنوبيّ قطاع غزة، كما تشهد الأحياء الشرقية في المدينة اشتباكات بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.

اشتباكات المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال في رفح

أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أمس الأربعاء، أنها تخوض اشتباكات ضارية مع القوات الإسرائيلية المتوغلة شرقي مدينة رفح.

كما أعلنت الكتائب عن قصف تجمعات قوات الاحتلال في موقع كرم أبو سالم العسكري، بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ميليمترًا، واستهداف تجمعات قوات إسرائيلية شرقي رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

وأفادت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيان، بأن "مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود وآليات العدو المتوغلة شرق مدينة رفح".

 اقرأ/ي أيضًا

الصورة قديمة وليست من القصف الإسرائيلي لشرقيّ مدينة رفح

الفيديو ليس لنزوح فلسطينيين من رفح عقب التهديدات الإسرائيلية الأخيرة