فيديو دخول قافلة مساعدات مصرية إلى غزة قديم
الادعاء
مقطع فيديو لبداية دخول المساعدات من مصر إلى قطاع غزة، عبر ميناء رفح.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه لبداية دخول المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة، بعد توبيخ السيسي لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلّل، إذ يُوثّق مقطع الفيديو لحظة دخول مساعدات إنسانية من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، في مايو/أيار عام 2021.
صندوق تحيا مصر يرسل قوافل مساعدات إلى غزة
بدءًا من 21 مايو 2021، أرسل "صندوق تحيا مصر" مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي وفي إطار مبادرة شعارها "نتشارك من أجل الإنسانية".
وأُرسِلت شاحنات محمّلة بمساعدات شملت مواد غذائية جافة، وخضروات، ودواجن مجمدة، وفاكهة، بالإضافة إلى (مراتب- سجاد- أغطية)، ومطهرات، وكمامات طبية، وكذلك ملابس، وأدوية، وألبان الأطفال وغيرها من المواد.
إسرائيل وحماس تنفيان التوصل إلى اتفاق يسمح بدخول المساعدات إلى غزة
يأتي تداول الادعاء في وقت نفت فيه كلٌّ من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، توصلهما إلى اتفاق هدنة في غزة لفتح معبر رفح والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع، وخروج الأجانب منه.
وأكّد بيانٌ صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم وجود اتفاق هدنة في الوقت الحالي، ولا أي اتفاق يسمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة مُقابل السماح للأجانب بمغادرة القطاع.
ومن جهة أخرى، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إنّه لا صحة لما تتداوله وسائل الإعلام عن التوصل إلى اتفاق هدنة وفتح معبر رفح.
وجاء نفي إسرائيل وحماس، بعدما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنّ الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر اتفقوا على أن يفتح معبر رفح حتى الساعة الخامسة عصرًا.
وأعلنت الولايات المتحدة السبت 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عن توصُّلها إلى اتفاق لإخراج رعاياها من غزة عبر معبر رفح، فيما أبقت مصر المعبر مغلقًا وقالت إنّه لا يمكن أن يستخدم "فقط" لعبور الأجانب.
إسرائيل تعارض رفع الحصار المحكم عن غزة
تواصل إسرائيل فرض حصار محكم على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الجاري، إذ منعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود والمساعدات الإنسانية من الوصول إلى القطاع.
وأعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في 16 أكتوبر الجاري، معارضته "بشدة" رفع الحصار عن غزة وإدخال البضائع إلى القطاع لأسباب إنسانية.
وقال كاتس "أيّدت الاتفاق بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس (الأميركي) جو بايدن بشأن إمداد منطقة جنوب غزة بالمياه، لأنّه يتماشى أيضًا مع المصلحة الإسرائيلية، إلا أنّه استدرك قائلًا "أنا أعارض بشدة رفع الحصار وإدخال البضائع إلى غزة لأسباب إنسانية".
الحرب على غزة
تدخل الحرب على قطاع غزة يومها العاشر، في ظل استمرار التصعيد، حيث شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في إطار عملية السيوف الحديدية، التي أطلقتها ردًّا على عملية طوفان الأقصى، غارات على مناطق متفرقة في القطاع، أسفرت عن مقتل أكثر من 2750 شخص وحوالي 10 آلاف مصاب وألف مفقود، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية.
اقرأ/ي أيضًا
المشاهد قديمة وليست لاستعداد القوات الأميركية في السعودية للمشاركة في الحرب على غزة