التصميم مفبرك ولا صحة للتصريح المنسوب لأحمد الطيب بأن غزة بيعت من قبل الخونة

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ لم تنشر صفحة الجزيرة مصر التصريح المنسوب لأحمد الطيب، كما لم يُنشر في الحسابات الرسمية لشيخ الأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي.

 وبالتدقيق بين الخط المستخدم في التصميم المتداول والخط الذي تستخدمه صفحة الجزيرة مصر، يظهر أن هناك اختلافًا بينهما.

موقف شيخ الأزهر من الحرب الإسرائيلية على غزة

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، أدان الطيب ممارسات الاحتلال ووصفها بأنها "انتهاك واضح لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية".

وأضاف في منشور على صفحة الأزهر الشريف الرسمية أنه “على العالم إدانته واتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقفه فورًا”، مشيرًا إلى أنّ التاريخ لن يرحم "كل من تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء، وكل من دعم استمرار هذا الإرهاب الصهيوني".

وإلى جانب إصدار مؤسسة الأزهر بيانات إدانة ورفض للحرب على غزة بشكل مستمر، ودعوات لوقف فوري لإطلاق النار، فإن آخر تصريحات أحمد الطيب حول الموضوع، جاءت في سياق لقائه رئيس وزراء لبنان الأسبق، فؤاد سنيورة، في 21 فبراير/شباط الجاري، إذ قال “أتألم من تطبيع واعتياد مشاهد قتل الشهداء في غـزة حتى أصبح البعض يتابع أخبارها وهو يتناول وجباته الغذائية اليومية أمام شاشات التليفزيون”.

استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة

هذا وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، في ظل ازدياد حصيلة الضحايا، إذ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن العدوان أودى بحياتي 29 ألفًا و878  شخصًا إلى جانب 70 ألفًا و215 إصابة. 

كما أفاد بيان الوزارة بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الفائتة، راح ضحيتها 96 شخصًا فيما أصيب 172 آخرين. 

اقرأ/ي أيضًا

التضليل مرتين: وسائل الإعلام الغربية لم تصحح الادعاءات التي ثبت زيفها عن مستشفى الشفاء

ماهي أبرز الدول التي نسبت مشاهد حربية منها إلى الحرب الأخيرة على غزة؟