الصورة من عام 2022 وليست لصواريخ أُطلقت من غزة حديثًا باتجاه مستوطنات الغلاف

تحقّق "مسبار" من الادعاء وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة المتداولة قديمة وليست لرشقات صاروخية أُطلقت حديثًا من قطاع غزة باتجاه منطقة غلاف غزة.

إطلاق صواريخ من غزة على الأراضي المحتلة في أغسطس 2022

التُقطت الصورة في الخامس أغسطس/آب عام 2022، وتظهر صواريخ فلسطينية أطلقتها المقاومة من قطاع غزة، ردًّا على غارات جوية إسرائيلية استهدفت القطاع، حينها، وقتلت قياديًا بارزًا في حركة الجهاد الإسلامي.

وقتلت الغارات الإسرائيلية يومها تسعة فلسطينيين، بينهم قائد في حركة الجهاد الإسلامي وطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، وأسفرت عن إصابة 44 آخرين، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال المتحدّث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي ادرعي حينها، إنّ إسرائيل شنّت عملية "الفجر الصادق" ضد أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، قبل أن يعلن لاحقًا مقتل تيسير الجعبري، قائد المنطقة الشمالية في "سرايا القدس" الذراع العسكري للحركة.

واكّدت حركة الجهاد الإسلامي مقتل الجعبري، وقالت في بيان إنّ العدو "بدأ حربًا تستهدف شعبنا، وعلينا جميعًا الدفاع عن أنفسنا وشعبنا وعدم السماح للعدو بالإفلات من أفعاله التي تستهدف تقويض المقاومة والصمود الوطني"

إطلاق صواريخ على غلاف غزة

جاء تداول الصورة بعدما نقلت وسائل إعلامية، اليوم الجمعة، خبر إطلاق صاروخين من مخيم جباليا في قطاع غزة، باتجاه مستوطنات غلاف غزة، وسماع دوي صافرات الإنذار في المستوطنات.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، مساء أمس الخميس، مقتل الرقيب أول ران يافيتز (39 عامًا) خلال عملية عسكرية في غلاف قطاع غزة.

وذكر جيش الاحتلال أنّ الحادث وقع بالقرب من موقع السهم الأسود التذكاري، وهي منطقة عسكرية على طول الحدود مع قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو لمنشورات ألقتها حركة إسرائيلية على تل أبيب تحذيرًا من اجتياح رفح وليست حركة حماس

ما معطيات التقرير الأممي المنسوب لمنظمات دولية بشأن تعرض أسيرات من غزة للاغتصاب؟