الفيديو من فبراير الفائت وليس من آخر ظهور لعبد الفتاح البرهان

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس من زيارة حديثة لعبد الفتاح البرهان إلى معسكر تجميع قوات حركة تحرير السودان، ولقائه مصطفى تمبور في ولاية القضارف.

ظهور البرهان في ولاية القضارف في فبراير الفائت

يعود مقطع الفيديو المتداول إلى 20 فبراير/شباط الفائت، ويوثّق كلمة رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، خاطب فيها ضباط صف وجنود الفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف، حينها.

وقال عبد الفتاح البرهان خلال كلمته "إذا لم تنتهِ الحرب الجارية في السودان فلن تكون هناك عملية سياسية في البلاد". وأضاف "كيف يمكن عمل اتفاق وسلام مع شخص لا يلتزم وكل يوم له رأي؟" مُضيفًا "لذا نقول لن يكون هناك سلام إلا بعد نهاية هذا التمرد".

وحيا البرهان قيادة حركات اتفاق سلام جوبا، مشيرًا إلى مواقفهم "الوطنية الخالصة التي ليس فيها تردد". وأكد أن الحركات المسلحة والقوات النظامية كلها "على قلب رجل واحد".

لقاء البرهان ووزير الخارجية القطري في بورتسودان 

يأتي تداول الادعاء، عقب ظهور رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، في لقاء جمعه مع وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي، أمس الخميس 24 يوليو/تموز، في مدينة بورتسودان السودانية.

وأفادت وزارة الخارجية القطرية بأنه جرى خلال اللقاء، استعراض علاقات التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها.

مفاوضات لوقف إطلاق النار في السودان

دعت منظمات دولية وحقوقية كلًا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لإنهاء الحرب المستمرة منذ منتصف إبريل/نيسان 2023.

ودعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الطرفين إلى محادثات لوقف إطلاق النار تبدأ في 14 أغسطس/آب في سويسرا، على أن تتشارك السعودية وسويسرا في استضافة جولات التفاوض التي تناقش وقف القتال وتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين. فيما ستشارك كل من مصر والإمارات والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في المفاوضات بصفة مراقب.

اقرأ/ي أيضًا:

أبرز المشاهد المضللة التي انتشرت عن اشتباكات السودان خلال الأسابيع الأخيرة

الفيديو قديم وليس لزيارة عبد الفتاح البرهان إلى مستشفى السلاح الطبي