` `

هل التمر يزيد الوزن؟

تغذية
4 يوليو 2020
هل التمر يزيد الوزن؟
تناول التمر بطريقة معتدلة لن يسبب لك أي مشاكل صحية سواء كانت سمنة أو غيرها (pxhere)
صحيح

تحقيق مسبار

تمتلك التمور طعمًا حلوًا لاحتوائها على كمية كبيرة من السكر الطبيعي، لذلك يعتبرها الكثير من الناس غذاءً غير صحي أو من الممكن أن تسبب لهم السمنة وزيادة الوزن.

في هذه المقالة سنتعرّف على فاكهة التمر والمكونات التي تحتويها، وما هي نسبة البوتاسيوم في التمر؟ وهل التمر يزيد الوزن؟ وفي نهاية المقال مجموعة أمثلة على أكل يزيد الوزن.

 

التمر

التمر أو البلح، هو عبارة عن ثمرة من إنتاج شجرة النخيل المثمرة، التي تزرع بشكل أساسي للحصول على ثمارها الحلوة. يُرجّح أنّ شجرة النخيل نشأت في منطقة الهلال الخصيب الممتدة بين مصر وبلاد الرافدين، لكنّه انتشر على نطاق واسع وأصبح يزرع في مناطق عدّة حول العالم أهمها الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

يتراوح طول ثمرة التمر بين 3 و 7 سم، ولها ألوان تتدرّج من اللون الأصفر إلى اللون الأحمر على حسب نوعه. يعتبر التمر غذاء أساسي لشعوب الشرق الأوسط منذ آلاف السنين. ويقدّر إنتاج التمر العالمي بحوالي 8.5 مليون طن سنويًا، وتعتبر دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أكبر المنتجين له حول العالم.

 

مكونات التمر

تختلف نسب مكونات التمر من ثمرة إلى أخرى وذلك بناءً على نوعها، غير أن معظم أنواع التمر تشترك في مكونات أساسية وعلى رأسها الألياف والكربوهيدرات والمواد السكرية، كما تحتوي ثمار التمر على العديد من الأحماض المهمة مثل حمض الفوليك، بالإضافة إلى ذلك فإن ثمار التمر غنية بالعديد من الفيتامينات المهمة لجسم الإنسان كفيتامين A و C و K وغيرهم، كذلك فهي مليئة بالعديد من العناصر الغذائية مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم.

 

نسبة البوتاسيوم في التمر

قبل التعرف على نسبة البوتاسيوم في التمر، من المهم التعرف على القيمة الغذائية العامة التي يقدمها التمر لجسم الإنسان. وبحسب وزارة الزراعة الأمريكية، فإن كل 100 غرام من التمر تحتوي على ما يأتي:

-           277 سعرة حرارية.

-           21.3 غرام من الماء.

-           1.8 غرام من البروتين.

-           0.15 غرام من إجمالي الدهون.

-           75 غرام من الكربوهيدرات.

-           6.7 من الألياف.

-           54 ملغرام من المغنيسيوم.

-           696 ملغرام من البوتاسيوم.

-           149 وحدة دولية من فيتامين أ.

-           64 ملغرام من الكالسيوم.

أما عن المدخول الغذائي على اعتبار أن الجسم يحتاج إلى 2000 سعرة حرارية يوميًا، فإن كل 100 غرام من التمر تُزوِّد الجسم بنسبة:

14% من الكمية الموصى بها يوميًا من السعرات الحرارية.

27% من الكمية الموصى بها يوميًا من الكربوهيدرات.

24% من الكمية الموصى بها يوميًا من الألياف.

15% من الكمية الموصى بها يوميًا من البوتاسيوم.

4% من الكمية الموصى بها يوميًا من البروتين.

5 % من الكمية الموصى بها يوميًا من الكالسيوم.

وبالعودة إلى نسبة البوتاسيوم في التمر، يمكن القول أن التمر طعام معزز بالبوتاسيوم، وأن نسبة البوتاسيوم في التمر ليست بقليلة، كون كل 100غرام من التمر تحتوي على 696 مليغرام من البوتاسيوم كما ذُكر سابقًا، أي أنّ نسبة البوتاسيوم في التمر تعادل 15% من الكمية الموصى بها في اليوم الواحد.

ومن الجدير بالذكر أن البوتاسيوم عنصرٌ مهمٌ لصحة جسم الإنسان، وتكمن أهم فوائد البوتاسيوم في النقاط الآتية:

-           المحافظة على صحة العظام: ويعود ذلك  كون البوتاسيوم عنصرًا يزوِّد العظام بالمعادن ويزيد من كثافتها، وبالتالي يحافظ عليها من مخاطر الإصابة بأمراض العظام.

-           الحفاظ على معدلات السكر في الدم: وحماية الجسم من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. إذ إن نقص البوتاسيوم يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم، وبالتالي زيادة مقاومة الإنسولين التي ينتج عنها اضطرابات في مستويات السكر، والتي قد تتطور لدرجة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

-           تقليل مخاطر الإصابة بحصوات الكلى: إذ يؤدي نقص معدن البوتاسيوم في الجسم إلى حاجة العظام لمزيد من الكالسيوم، يرجع ذلك بسبب عمليات الجسم في استنفاده وبالتالي زيادة تواجده في البول، ومن ثم ترسبه في الكِلى مكوِّنًا ما يُسمى بحصوات الكلى والتي تتسبب بالآلام وقد تحتاج أحيانًا للتدخل الطبي من أجل إزالتها.

-           المحافظة على ضغط الدم في مستوياته الطبيعية: إذ يعتبر تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم أمرًا مهمًا خاصة عند الأشخاص الذين يعتمدون على الملح في طعامهم وعلى كميات قليلة من البوتاسيوم. بالتالي فإن تناول الكميات المطلوبة من البوتاسيوم إلى جانب تقليل الملح ينتج عنه انخفاض في مستويات ضغط الدم، وفي النهاية تجنب الإصابة بالسكتات الدماغية الخطيرة.

 

فوائد التمر للجسم

المكونات الكثيرة للتمر تجعل له فوائد كثيرة على صحة الإنسان، نذكر منها:

●     الجهاز الهضمي:

تلعب الألياف التي يحتويها التمر بكميات عالية دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الاضطرابات التي قد تصيبه كالإمساك.

●     فقر الدم:

من العناصر المهمة التي يحتويها التمر عنصر الحديد، لذلك فإن التمر غذاء مهم للوقاية والعلاج من فقر الدم الناتج عن نقص عنصر الحديد.

●     مد الجسم بالطاقة:

يحتوي التمر على مجموعة واسعة من الكربوهيدرات والسكريات، وتشكّل هذه المواد مصدرًا مهمًا للطاقة في جسم الإنسان.

●     الجهاز العصبي:

تعتبر الفيتامينات التي يحتويها التمر مهمة وضرورية لعمل الدماغ، إذ يعتبر سكر الغلولكوز الموجود في التمر بكميات عالية مصدرًا للطاقة لعمل الدماغ.

●     القلب والأوعية الدموية

يعتبر معدني البوتاسيوم والمغنيسيوم من أهم المعادن الضرورية لعمل القلب، وهما عنصرين متوفرين بكثرة في التمر.

 

هل التمر يسبب مشاكل صحية؟

كما هو معروف فإن التمر يحتوي على نسبة عالية من السكر، على الرغم من ذلك، فإن تناوله باعتدال من المفترض أنّه لن يؤثر على مستوى السكر في الدم. ووفقًا لإحدى الدراسات، فإن التمر يعتبر من الأغذية التي لا تؤدي إلى زيادة كبيرة في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.

 

هل التمر يزيد الوزن؟

كما ذكرنا سابقًا، فإن التمر يختلف بمكوناته من نوع إلى آخر، وبالتالي فإن حساب السعرات الحرارية التي يحتويها التمر مختلف أيضًا، لذلك لا توجد إجابة أكيدة فيما لو كان التمر يزيد الوزن أم لا.

بالنهاية، تناول التمر بطريقة معتدلة لن يسبب لك أي مشاكل صحية سواء كانت سمنة أو غيرها.

 

أكل يزيد الوزن

تكثر الأسئلة حول إمكانية وجود أكل يزيد الوزن بشكل سريع وفي ظل النطاق الآمن والمفيد لصحة الجسم، كما أنّ فئة الأشخاص الذين يسعون لزيادة أوزانهم ليست بالقليلة، وكيفما هناك أشخاص يبحثون عن التخلص من أوزانهم الزائدة، هناك آخرون  يبحثون عن الحصول على المزيد من الوزن لأسباب تتعلق إما بمعاناتهم من مشكلة قلة الوزن أو الحاجة لبناء مزيد من العضلات.

ويواجه الباحثون عن الأطعمة التي من شأنها زيادة الوزن مشكلة مدى صحة هذه الأطعمة على جسم الإنسان. لذلك ينصح الخبراء بتناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والتي تقدم للجسم محتوىً جيدًا من الطاقة والقادرة على بناء كتلة عضلية بشكل صحي وسليم.

 فيما يأتي مجموعة من الأمثلة على أكل يزيد الوزن بشكل صحي وسريع:

-           يعتبر الحليب أحد أهم الأطعمة التي تزيد من الوزن بشكل سريع وصحي، لأن الحليب يحتوي على مجموعة من المدخولات الصحية اللازمة لصحة الجسم كالبروتين والدهون والكربوهيدرات، بالإضافة إلى عدد من الفيتامينات والمعادن وعلى رأسها الكالسيوم. لذلك، يُعد الحليب طعامًا رئيسيًا عند الرياضيين ومن يسعون وراء بناء العضلات على وجه الخصوص.

-           يدخل الأرز ضمن قائمة الأطعمة التي تزيد الوزن، كونه يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات التي من شأنها اكتساب الجسم لمزيد من الوزن. ويتميز طعام الأرز بقدرته على أن يكون حاضرًا في عدد من الوجبات وإلى جانب أنواع مختلفة من الأطباق وهذا ما يجعل من تناوله أمرًا مشجعًا باستمرار.

-           يتميز سمك السلمون باحتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية التي تمد الجسم بالطاقة وبمزيد من الوزن. بالإضافة إلى احتوائه على الدهون الصحية والبروتين وأوميغا 3.

-           الفواكه المجففة أحد أهم الأطعمة التي تزيد الوزن، كونها تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية إلى جانب فوائدها الصحية، كما وتتميز بسهولة تواجدها وإمكانية صنعها داخل المنزل بطرق سهلة وسريعة. من الممكن تناول عدد من الفواكه المجففة على غير الفواكه الطازجة، وذلك كونها لا تتخذ متسعًا من المعدة وهذا ما يجعلها تلغي فكرة الشعور بالامتلاء عند تناول نسبة جيدة منها، ومثال عليها: الزبيب والمشمش والتوت المجفف.

-           تعتبر الشوكولاتة الداكنة ضمن الأطعمة التي تزيد الوزن، خاصة تلك التي تحتوي على نسبة 70% من الكاكاو. وبالإضافة إلى طعمها المحبب لدى عدد من الأشخاص، فهي تحتوي على مضادات أكسدة وتزود الجسم بنسبة عالية من السعرات الحرارية وكذلك الدهون.

-           اللحوم الحمراء من الأمثلة على أكل يزيد الوزن أيضًا، كما تُقدم دورًا هامًا في بناء العضلات لما تحتويه من بروتين ودهون. أما عن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القلب فيفضل تناول اللحوم الحمراء بنسب قليلة من الدهون.

-           يعتبر الأفوكادو أحد أهم الأطعمة التي تزيد الوزن، فإلى جانب السعرات الحرارية العالية التي يقدمها الأفوكادو للجسم وفعاليته الملحوظة في زيادة الوزن، إنه يمد الجسم بالألياف والبوتاسيوم والفيتامينات والأحماض الدهنية غير المشبعة. يتميز الأفوكادو في تعدد طرق تناوله، فيمكن أن يؤكل شرائح في الساندويشات أو عصيرًا مع إمكانية إضافة بعض النكهات معه.

-           هناك بعض الزيوت الصحية التي تحتوي على نسب عالية من السعرات الحرارية، ومن الممكن أن تكون فعَّالة في الحصول على مزيد من الوزن تمامًا كزيت الزيتون الغني بالدهون الأحادية غير المشبعة، بالإضافة إلى زيت الجوز، وكذلك زيت بذور العنب الذي يدخل في تتبيل بعض السلطات. كما ويدخل زيت الكانولا ضمن الزيوت المفيدة ذات الدهون الأحادية غير المشبعة، يحتوي أيضًا على أوميغا 3 الذي يجعل منه زيتًا صحيًا صالحًا لصنع عدد من الوجبات داخل المطبخ.

-           تعتبر المعكرونة خيارًا جيدًا لزيادة الوزن، كونها تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات التي تساهم في زيادة الوزن. يحتوي كوبان من المعكرونة المطبوخة على ما يقارب 400 سعرة حرارية، هذا إلى جانب السعرات الحرارية التي تقدمها الصلصة المضافة إليها. غير السعرات التي تضيفها الجبنة في حال كانت الجبنة خيارًا في وجبة المعكرونة. إذ ينتهي المطاف بوجبةٍ تحتوي على نسبة كبيرة من السعرات الحرارية.

-           تزوِّد المكسرات الجسم بكثير من السعرات الحرارية، كما تعد طعامًا صحيًا مهمًا. ويمكن تناولها نيئة أو محمصة ويمكن إضافتها إلى عدد من الأطعمة.

ومن الجدير بالذكر أن كل من النظام الغذائي والنشاط البدني من شأنهما التأثير على كيفية اكتساب الجسم للوزن أو خسارته. فمن يسعى لزيادة الوزن من المهم تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية كما ذكر سابقًا، وضرورة تناول سعرات حرارية أكثر من السعرات الحرارية التي تم حرقها. وإن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية على وجه الخصوص يتوجب عليهم تكثيف تناول الأطعمة المتناولة من أجل تعويض الجهود التي تم بذلها والسعرات الحرارية التي تم حرقها. بالإضافة إلى ضرورة تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية كتناول المكسرات وشرب المرق، أو تقسيم الوجبات إلى خمس وجبات على مدار اليوم الواحد.

 

في النهاية، من المهم أن يسعى الفرد للحصول على وزن مثالي، حتى لا يعاني من قلة في الوزن أو زيادة فيه، لأن كلتيهما حالتان قد ينجم عنهما عدد من المشكلات الصحية. وإن أهم المشكلات التي تنتج عن قلة الوزن على وجه التحديد ما يلي:

-           عدم انتظام الدورة الشهرية عند الفتيات بشكل متكرر، الأمر الذي يصيب الجسم بانقطاع الإباضة المزمن والذي من المحتمل أن ينتج عنه الإصابة بالعقم.

-           الإصابة بهشاشة العظام بسبب انخفاض كثافة المعادن الموجودة في العظام.

-           قد يصاب المرء بتأخر في النمو خاصة الأطفال ممن هم دون سن الثلاث سنوات.

-           ضعف المناعة، وسهولة التعرض للأمراض وصعوبة مواجهتها بالمقابل.

-           ترقق الشعر وجفاف الجلد، وضعف الأسنان.

 

هل الإمساك يزيد الوزن؟

قد تحتاج الإجابة على سؤال هل الإمساك يزيد الوزن لبعض من التوضيح، إذ يرتبط مفهوم الإمساك عند عدد كبير من الناس بمفهوم زيادة الوزن. وقد تكون هناك علاقة معينة تربط كل من الإمساك بزيادة الوزن ولكنها ليست بهذه المباشرة والوضوح.

في البدء، يعتبر الإمساك حالة تصيب الفرد يشعر فيها بعدم الراحة أثناء التغوط، والشعور بالإجهاد أو الألم، وأحيانًا عدم القدرة على الذهاب للتبرز ثلاث مرات على الأقل خلال الأسبوع الواحد. إذ يمكن تمييز الإمساك عندما يكون البراز صلبًا وجافًا وكبيرًا، وأحيانا متكتلًا، الأمر الذي قد يتسبب أحيانًا بوجود آلام في المعدة وشعور بالانتفاخ.

وللإجابة على سؤال هل الإمساك يزيد الوزن أم لا، فمن المهم القول أن الصعوبات المتكررة التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من الإمساك ليست هي السبب الحقيقي وراء زيادة الوزن عند الأشخاص الذين يلاحظون زيادة في أوزانهم إلى جانب حالات الإمساك المتكررة، إذ يرتبط كل من الإمساك وزيادة الوزن بشكلٍ أقوى مع العادات اليومية السيئة وقلة النشاط البدني، بالإضافة إلى المدخول الغذائي غير المتكافئ التي تؤثر جميعها في تعطيل بعض العمليات الحيوية في الجسم، وبالتالي تباطؤ أنشطة التمثيل الغذائي، ومن ثم مواجهة الجسم لبعض الصعوبات في حرق الدهون الأمر الذي يؤدي إلى زيادتها وتراكمها في الجسم، وقد يكون الإمساك عَرَضًا إضافيًا بالتزامن مع كل ما ذُكر.

ولأن العلاقة ما بين الإمساك وزيادة الوزن أصبحت أكثر وضوحًا، من المهم التعرف على الطرق التي تساهم في منع حدوث الإمساك وتقلل من زيادة الوزن، والتي يكمن أهمها فيما يأتي:

-           إن تناول القدر الكافي من الماء أمرٌ ضروري للحصول على جسم رطب وحيوي ورشيق، وإن قلة شرب الحد المطلوب من الماء قد يتسبب بجفاف الجسم، وبالتالي إصابته بالإمساك. ويعود السبب وراء الإصابة بالإمساك هو حاجة الجسم للماء بسبب استنفاده في عملياته الحيوية، وهذا ما يجعل البراز صلبًا، وهي الحالة التي تُعرف بالإمساك. قد تتضاعف مرات الإصابة بالإمساك لتتسبب بمشكلات أكبر كالبواسير.

-           الحفاظ على النشاط البدني، من المهم معرفة أهمية الاستمرار في الحركة وممارسة الأنشطة البدنية ودورها في محاربة الإمساك وزيادة الوزن. إذ تقوي الحركة عضلات الجسم وخاصة عضلات الحجاب الحاجز والبطن، والتي من شأنها تدعم عملية الإخراج على عكس العضلات الضعيفة الخاملة والتي تواجه صعوبات أثناء العملية. وبالإضافة لما ذكر، فإن الحركة تسهل من عمليات هضم الطعام في الجسم، على عكس الجلوس الطويل الذي يبطئ عمليات الهضم وبالتالي يقلل من حرق الجسم للدهون وإيجاد صعوبات أثناء التبرز.

-           تناول الأطعمة الغنية بالألياف، إذ تعد الألياف عنصرًا مهما في القضاء على الإمساك والتقليل من مرات حدوثه، بالإضافة إلى قدرتها على تحسين عمليات الهضم الأمر الذي يجعل الجسم في حالة هضمية جيدة تُخلِّصه بشكل أسرع من الفضلات وتُحسن من عمليات التمثيل الغذائي كحرق الدهون وغيرها. كما وتتدخل الألياف بدورها في تحسين عمليات التبرز من خلال تليينه في حال كان صلبًا بسبب قدرتها في الاحتفاظ على الماء في الجهاز الهضمي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل الموز يزيد الوزن؟

هل الماء يزيد الوزن؟

هل شرب الماء بعد الأكل مباشرة مضر؟

هل الكابتشينو ينقص الوزن؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على