تحقيق مسبار
يشكل الإيدز هاجسًا لدى الكثيرين كونه أحد الأمراضِ التي لا يمكن علاجها، ويدفع الوقع المخيف في نفسِ كل من يَسمع بالإيدز التساؤل عن طرق انتشاره، ويتبادر سؤالٌ هل ينتقل الإيدز عبر الجروح السطحية في أذهان الكثيرين.
يقوم هذا المقال بالتعريف بالمرض وذكر أسبابه وأعراضه أيضًا، كما يوضح إذا ما كان ينتقل الإيدز عبر الجروح السطحية أم لا، بالإضافة إلى شرحه للطرقِ الشائعة التي ينتقل بها المرض.
تعريف الإيدز
إذا قُمت بالبحث عن كلمة إيدز باللغة العربية أو الإنجليزية (AIDS)، فالنتائج غالبًا ما تتضمن مصطلحًا آخرًا وهو فيروس العوز المَناعي البشري (HIV) وهذا يدفع للاعتقاد أن المصطلحان وجهان لعملة واحدة، لكن الحقيقة مختلفة تمامًا. أن يكون الفرد مُصابًا بفيروس عوز المناعة البشري (HIV) لا يعني بالضرورة الإصابة بمتلازمة فقدان المناعة المُكتسبة والمعروف اختصارًا بالإيدز.
ويُعرف فيروس عوز أو نقص المناعة البشري (HIV) على أنه فيروس يَضر بخلايا الجهاز المناعي ويُضعفُ قدرة الجسم على محاربة الأمراض والالتهابات اليومية. أما الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسب (Acquired Immune Deficiency Syndrome)، فهو المُصطلح المُستخدم لوصف مجموعة العدوى والأمراض التي قد تكون مهددة للحياة، والتي تحدث نتيجة لتضرر الجهاز المناعي بِشدة جراء الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وبوصفٍ أبسط، الإيدز هو مرحلة مُتقدمة من مراحل الإصابة بفيروس عَوز المناعة البشري، ولا يُشترط أن يكون المصاب بفيروس عَوز المناعة مصابًا بالإيدز أيضًا، ويُشار إلى الإيدز في بعض المصادر على أنه المرحلة الأكثر فتكًا من مراحل الإصابة بفيروس عَوز المناعة البشري.
أسباب مرض الإيدز
بالرغمِ من أنَّ الجنس هو أكثر أسبابِ مرض الإيدز شيوعًا، إلاَّ أنَّه ليس السبب الوحيد، فهو مثل الكثيرِ من الأمراض التي يمكنُ أن تنتقل من شخص لآخر بعدة طرق، إلاَّ أن أسباب مرض الإيدز بشكلٍ عام تتمحور حول انتقالِ العدوى من شخص لآخر عبر السوائل، فالإيدز لا ينتقلُ عبر الهواء أو حتى عبر ملامسة جلد المريض مثلًا. وفي حين أنَّ أسباب مرض الإيدز كثيرة، يمكن تجنَّبها والوقاية من الإصابة عبر معرفة طرق الإنتشار، ومن أسباب مرض الإيدز ما يلي:
- قد يكونُ الجنس هو أكثر أسباب مرض الإيدز شيوعًا، كما تتعدد طرق انتقالِ المرض عبر الجنس مع تعدد طرق الممارسة الجنسية، ولكن كل أنواع الجنس تعتبرُ من أسباب مرض الإيدز، ومن الممكن أن تنتقل العدوى عند ممارسة الجنس لأول مرةٍ مع حاملٍ لمرض الإيدز، لذلك يُنصح دائما باتباعِ أساليب الوقاية، والتي تتمثلُ في استخدامِ الواقي الذكري عند ممارسةِ الجنس بغضِّ النظر عن نوعه، ومن الجذيرِ ذكره أنَّه لا يوجد وضعٌ جنسي آمن، فالجنسُ أهم أسباب مرض الإيدز، وهو السببُ الرئيسي أصلًا في ظهوره.
- من أسبابِ مرضِ الإيدز الشائعة في الكثيرِ من البلدان، استخدام الإبر وأدوات المخدرات، وتُعد هذه الطريقة من أكثرِ طرق انتقال المرض فعالية، وغالبًا ما يكونُ استخدام أدوات الحقن المستخدمة مسبقًا يكون لغرض تعاطي المخدرات، حيث لا يمكن استخدام أدواتِ الحقن مرةً أخرى في المؤسسات الطبية أو لأغراضٍ أخرى غير تعاطي المخدرات. وما يزيدُ من عوامل الخطر، أنَّ متعاطي المخدرات قد ينخرطون أيضًا في ممارساتٍ جنسية آمنة، ممَّا يزيدُ من احتمالية الإصابة بمرض الإيدز.
- في حينِ أنَّ الحمل والرضاعة يعد أقل احتمالية من أسبابِ مرض الإيدز السابقة، إلاَّ أنَّه من عواملِ خطر الإصابة أيضًا، فهناك العديدُ من الحالاتِ التي يمكن من خلالها أن ينتقل الفيروس إلى الطفلِ الرضيع، مثل الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية، وينتقل الإيدز إلى الطفل الرضيع قبل الولادة نتيجةً لتعرضه لدم أمه بشكلٍ مباشر بعد تمزق المشيمة، أو بسببِ الرضاعة، ففيروس نقص المناعة يوجد في حليبِ الصدر، وبالتالي فإنَّ الرضاعة الطبيعية من أسبابِ مرض الإيدز.
- قد ينتقلُ مرض الإيدز من شخصٍ لآخر عبر طرق أخرى وغير مباشرة، مثل الإصابة بأداةٍ حادة تحمل دمًا ملوثًا بفيروس الإيدز، وتعد الإصابة بالأدواتِ الحادة الملوثة من أسبابِ مرض الإيدز الشائعة، وتشكل مصدر قلقٍ للأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين في مجال رعاية مرضى الإيدز، لكن من حُسن الحظ أنه يمكن الوقاية من الإصابة بالفيروس عبر اتباع إجراءات الوقاية والحماية، كما يُوجد إجراءات وقائيةٍ تستمر على مدارٍ شهر تقريبًا من تناول الأدوية المضادة للفيروسات، وتقلل هذه الإستراتيجية من خطر الإصابة بنسبة 81%.
- كان أحد أكثر أسبابِ مرض الإيدز شيوعًا في الماضي هو نقل الدم، حيث كان يمكن نقل الدمِ من شخصٍ لآخر دون إجراء فحوصاتٍ طبية، لكن مع تغير القوانين والتشريعات، لم يعد نقل الدم من عواملِ خطر الإصابة بمرض الإيدز، حيث لم تسجل أي إصابةٍ بفيروس نقص المناعة البشري عن طريقِ نقل الدم مؤخرًا، ومع ذلك، تُعد هذه الطريقةُ من أخطرِ طرق انتقال الإيدز، كون الدم يكون ملوثًا بنسبة كبيرة.
يساعدُ فهم أسباب مرض الإيدزِ على الوقاية من المرض ومنع انتشاره، فبينما لم يتم اكتشاف دواء فعال للقضاء عليه، تتمثل طرق مقاومته في تطويرِ أساليب فعالة للوقاية منه عبر شرحِ أسباب مرض الإيدز وتوعية الناس بالطرق الفعالة للوقاية، إلى جانبِ العمل المستمر الذي يقومُ به العلماء والأطباء لإيجاد دواء فعال يقضي على مرض الإيدز.
أعراض الإصابة بعوز المناعة البشري (HIV)
تختلف أعراض الإصابة بفيروس عَوز المناعة البشري حسب اختلاف مراحل الإصابة وحسب المُصابين أنفسهم. ولا بد من الإشارة إلى أن تشخيص الإصابة بالفيروس لا بد من أن يتم عن طريق المراكز المُتخصصة، وتكمن أهمية التوجه إلى المراكز المختصة أولًا لمعرفة مرحلة الإصابة وثانيًا تلقي العلاجات المناسبة والدعم المطلوب.
المرحلة الأولى:
تُشبه أعراض الإصابة الأولية بفيروس عوز المناعة البشري أعراض الإصابة بالأنفلونزا إلى حدٍ ما، وتاليًا أبرز أعراض المرحلة الأولى من الإصابة بالإيدز:
- حمى
- قشعريرة
- طفح جلدي
- تعرّق ليلي
- آلام في العضلات
- التهاب الحلق
- إعياء
- تورّم الغدد الليمفاوية
- قرحة في الفم
المرحلة الثانية: مرحلة العدوى السريرية
في هذه المرحلة يستمر الفايروس بالتكاثر، لكن لمستويات أقل منها في المرحلة الأولى. غالبًا لا يشعر المُصاب بالمرض في هذه الَمرحلة، ولا يعاني من أعراض، قَد تَمتد هذه المرحلة من 8 -10 سنوات.
المرحلة الثالثة: مرض الإيدز
في حال عدم اكتشاف الإصابة بفيروس نقص المناعة المُكتسب أو عدم تلقي العلاج، تتطور الإصابة إلى مرحلة بداية ظهور الأعراض المزمنة والإصابة المتكررة بعدد كبير من الالتهابات الانتهازية وبعض السَرطانات، والتي من شأنها أن تودي بحياة المصاب. ومن أبرز أعراض الإصابة بمرض الإيدز:
- تعرّق ليلي.
- قشعريرة وارتفاع درجة الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية لأسابيع عدة.
- السعال وضيق في التنفس والتهابات رئوية حادة.
- الإسهال المزمن.
- تعب وإعياء شديد غير مُبرر.
- بُقع بيضاء على اللسان أو في الفم.
- صُداع شديد.
- عدم وضوح الرؤية.
- فقدان سريع للوزن.
- فقدان الذاكرة والاكتئاب والاضطرابات العصبية الأخرى.
- طفح جلدي والتهابات تحت الجلد أو داخل الفم أو الأنف أو الجفون.
أعراض الإيدز بعد شهر
الإيدز من الأمراضِ الفيروسية التي تتطور داخل الجسم على عدةِ مراحل، ولكلِّ مرحلة من مراحلِ الإيدز أعراضها ومضاعفاتها، حيث أنَّ أعراض الإيدز بعد شهر تختلفُ عن أعراض الإيدز في المراحل المتقدمة، كما تختلفُ الحالة الصحية للمريضِ من مرحلة لأخرى. وتكونُ أعراض الإيدز بعد شهر من ضمنِ الأعراض الأولية، والتي تبدأ بالظهورِ بعد الإصابة بحوالي أسبوعين وقد تستمر إلى ما يقرب ستة أسابيع. ومن الجدير ذكره أنَّ أعراض الإيدز بعد شهر قد تكون مشابهةٌ لأعراضِ أمراض أخرى، وظهور أعراض الإيدز بعد شهر يدلُّ على أنَّ الجسم يقاوم العدوى، لكن بعدها يظلُّ الفايروس متخفيًا و كامنًا في الجسم، حيث تختفي أعراض الإيدز بعد شهر ولا تظهرُ أعراضٌ أخرى، وقد يستمرُ الوضع على ذلك لسنوات.
- قد يكونُ الصداع أحد أعراضِ الإيدز بعد شهر، فعلى الرغم من شيوعه، إلا أنَّ مرضى الإيدز يعانون من الصداعِ في المرحلة الأولى، حيث يشعرُ المريض بألمٍ في الرأس، ممَّا يشكل له مصدر إزعاج ويجعله أقل تركيزًا.
- الحمى أيضًا من أعراضِ الإيدز بعد شهر، والحمى التي يسببها فيروس نقصِ المناعة البشري (الإيدز) قد ترتبط بعوامل أمراض أخرى، ومع ذلك، تسبب الحمى ارتفاعًا كبيرًا في درجة حرارة جسمه بالإضافةِ إلى الشعورِ بالتعب وبعض المضاعفات الأخرى.
- بعض أعراضِ الإيدز بعد شهر تكون مشابهة لأعراض الأنفلونزا العادية، مثل تورم الغدد الليمفاوية، ففي حين أنَّها قد تتورم بسبب الإصابة بالإيدز، فإنَّ الأنفلونزا والعديد من الأمراض الأخرى قد تسببها، ومع ذلك، فإنَّ تورم الغدد الليمفاوية من أكثرِ أعراض الإيدز بعد شهر شيوعًا.
- أحد أعراض الإيدز بعد شهر هو التهاب الحلق، حيث يصابُ المريض بتهيج في الحلقِ والشعور بألمٍ عند البلع، كما أنَّ السببِ الرئيسي لالتهاب الحلق هو العدوى الفيروسية، لذا فإنَّ التهاب الحلق قد يكونُ من أعراضِ الإيدز بعد شهر.
- تظهر بعض أعراض الإيدز بعد شهر جلية على المصاب، مثل الطفحِ الجلدي الذي يغطي جسم المريض في وقتٍ مبكر بعد الإصابة، والطفح الجلدي أحد أعراض مرض الإيدز بعد شهر الشائعة جدًا، حيث تظهرُ على ما يقرب 90% من المصابين بالمرض.
- قد يعاني مرضى الإيدز في المرحلةِ المبكرة من بعض الأمراض المزمنة، مثل ألمِ العضلات والمفاصل، والذي قد يحدث بسبب العدوى نفسها أو بسببِ بعض الأدوية الأخرى.
- أحد أعراضِ الإيدز بعد شهرٍ تآكل أنسجة بطانة الفم الرقيقة (قرحة الفم)، وفي حين أنَّ قرحة الفم يسهل علاجها، فإنَّ القرحة التي يسببها الإيدز صعبٌ علاجها، كما قد تتضاعف الحالة وتتداخلُ مع علاجات المرض، وقد يعاني مرضى الإيدز أيضًا من تقرحاتٍ في الأعضاء التناسلية نتيجةً للإصابة بالعدوى.
- من الممكنِ أن يعاني مرضى الإيدز في المرحلة الأولى من إصابتهم من التعرق الليلي، حيثُ يتعرق المريض ليلًا أثناء نومه بشكلٍ كبير للغاية.
- يعد الإسهال أحد أكثر أعراض الإيدز شيوعًا، وقد تختلفُ درجة الإسهال الذي يسببه الإيدز من مريضٍ لآخر، كما قد يكون الإسهال حالة مزمنة مصاحبة لمريض الإيدز لفترةٍ طويلة.
قد تستمرُ العديد من أعراض الإيدز بعد شهر إلى أكثر من ذلك بكثير، كما قد تظهر بعض الأعراض في المراحل المتقدمة من المرض، فقد يعاني مرضى الإيدز من الحمى الشديدةِ والتعرق الليلي والطفح الجلدي أيضًا في المرحلة الثالثة من مراحل تطور المرض، إلا أنَّ هذه الأعراض تكون أشدَّ من أعراض الإيدز بعد شهر، بالإضافةِ إلى العديدِ من الأعراضِ الأخرى مثل ضعف الذاكرة وظهور البقع البيضاء في الفمِ والسعال المستمر وضيق النفس وغيرها الكثير من أعراض الإيدز.
هل ينتقل الإيدز عبر الجروح السطحية؟
نعم من الممكن أن ينتقل الإيدز عبر الجروح السطحية. إذ تحصل العدوى بانتقال السوائل من شخص مصاب لديه كميات قابلة للقياس من الفايروس في جِسمه مباشرةً إلى مجرى الدم أو عبر الأغشية المخاطية أو الجروح أو القروح المفتوحة لشخص آخر غير مصاب، حيث أن الفايروس يعيش في دم الشخص المصاب وأنسجته وأعضائه وبعض سوائل جسمه كالسائل المنوي والسائل المهبلي والمُخاط الشرجي وحليب الثدي. لذلك وبما أنّ الفايروس يتواجد في الدم، فمن الممكن أن ينتقل الإيدز عن طريق الجروح السطحية في جسم الشخص غير المصاب إذا دخلت كمية كافية من الفايروس إلى جسمه عن طريق هذه الجروح.
ومن الجدير بالذكر أن فيروس نقص المناعة البشري لا ينتقل من الأَشخاص المصابين إلى غير المُصابين عن طريق العناق والتقبيل وتشارك الطعام والشراب والاستخدام المشترك لدورات المياه وأحواض السباحة، أو حتى الاستخدام المشترك للمتعلقات الشخصية مثل المناشف والشراشف، إذا لا تُحقق تلك المُمارسات شروط انتقال الفيروس إلى مجرى دم الشخص السليم.
طرق انتقال الإيدز
تاليًا أبرز طُرق نقل العدوى التي أدرجتها مُنظمة الصحة العالمية على أنها عوامل تُعزز خطر انتقال العَدوى من الأشخاص المُصابين بفيروس العَوز المَناعي إلى الأَشخاص غير المُصابين به.
- ممارسة الجنس مع شريك مصاب بالفيروس: ممارسة الجنس غير المصحوب باستخدام الواقي الذكري أو الأنثوي يُعتبر أحد أبرَز أسباب الإصابة بالعدوى، خاصة إذا ما رافق ذلك إصابة أحَد الشريكين بأمراض تناسلية أخرى، كالزُهري والهربس والكلاميديا والسيلان والتهاب المهبل الجرثومي. وترتفع احتمالات الإصابة بالإيدز عن طريق الجنس في حالات ممارسة الجنس مع أَكثر من شريك، أو خارج إطار الزواج.
- تعاطي المُخدرات: تشارك الإبر والحُقن المُلوثة وغيرها من معدات الحقن ومحاليل الأَدوية عند حقن المُخدرات يساهم في نقل فايروس الإيدز.
- المُمارسات الطبية غير الآمنة: تتمثل تلك الممارسات بتلقي الحُقن وعمليات نقل الدم الملوث بالفايروس وزرع الأنسجة غير الآمنة والإجراءات الطبية التي تنطوي على إجراء قطع أو ثقب بأدوات طبية ملوثة وغير مُعقمة بفايروس عَوز المناعة البَشري. وتزيد احتمالية أن ينتقل الإيدز عبر الجروح السطحية خلال هذه الممارسات غير الآمنة.
- الإصابات العَرضية للعاملين في القَطاع الصحي: ويتمثل ذلك بتعرّض العاملين في مجال الصحة للوخز بالإبر الملوثة بالفايروس عن طريق الخطأ، أو التعرّض لحادثٍ ما ينتج عنه بعض الجروح التي قد تجعل الإيدز ينتقل عبر الجروح السطحية، وبالتالي انتقال العدوى إليه.
- من الأم إلى الجنين: قد ينتقل الفايروس من الأم إلى الجنين أثناء الحمل والولادة، ومن الأم إلى الرضيع أثناء الرضاعة الطبيعية.
حقائق وأرقام مُهمة عن فيروس عَوز المناعة البشري
- لا يزال فيروس عَوز المناعة البشري متصدرًا للمشاكل الصحيَّة التي تسعى جميع الجهود العالمية لإيجاد الحلول لها. حصد الفايروس منذ اكتشافه أرواح قرابة الـ 33 مليون إنسان.
- حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، فإن عدد المتعايشين مَع الفايروس في عام 2019 بلغ 38 مليون شخص. وفي نهاية نفس العام، كان ما يقدَّر بـ81 ٪ من الأشخاص المتعايشين مع الفايروس على علم بحالتهم، و67% منهم كانوا يتلقون العلاج بالأدوية المضادة للفيروس و59% قد حققوا السيطرة على المرض بدعم من المجتمع المدني وشركاء التنمية الدوليين.
- أدى سوء الرعاية في بعض البلدان إلى وفاة 000 690 في عام 2019، وقُدرت حالات العدوى الجديدة بـ 1. 7 مليون شخص في نفس العام.
- حتى الآن لا يوجد علاج لمرض الإيدز. ومَع ذلك، فإن الأدوية المُضادة للفيروس الموصوفة للمرضى يمكنها فقط السيطرة على الفايروس والمُساعدة على مَنع انتقاله إلى أشخاص آخرين.