` `

هل يمكن تمييز أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية؟

صحة
25 يناير 2021
هل يمكن تمييز أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية؟
تغيرات المزاج وانخفاض نوعية الحياة تعتبر عرضًا من أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

الغدة الدرقية هي إحدى الغدد الصماء التي تتحكم في تنظيم أنشطة الجسم، واضطراب عملها قد يسبب الكثير من الأعراض الجسدية والنفسية.

في هذا المقال سيتم التعريف بالغدة الدرقية ووظائفها، وأكثر اضطراباتها شيوعًا وخاصة فرط نشاطها، كما سيتم البحث عن أهم الأعراض الجسدية والنفسية التي يسببها فرط نشاط الدرق، والإجابة على سؤال هل يمكن تمييز أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية؟

 

الغدة الدرقية

الغدة الدرقية غدة صغيرة موجودة في الجزء الأمامي من العنق، لها شكل الفراشة؛ إذ تتألف من فصين أيسر وأيمن يصل بينهما نسيج درقي يدعى البرزخ.

لا يمكن الشعور بها عندما تكون بحجمها الطبيعي، لونها بني محمر ولها تروية دموية غزيرة، كذلك تمر فيها الأعصاب المتحكمة بالصوت، وهي جزء من جهاز الغدد الصماء المسؤول عن تنظيم أنشطة الجسم، وتفرز الغدة إلى الدم التيروكسين (T4) والتيرونين ثلاثي اليود (T3)، وهما هرمونان رئيسيان ضروريان لجميع خلايا الجسم.

 

وظائف الغدة الدرقية

الاستقلاب هو عملية توليد الطاقة في الجسم بتحويل الأغذية إلى طاقة تستفيد منها جميع أجهزة الجسم وتحافظ على عملها بالشكل الصحيح، حيث تتحكم الغدة الدرقية بهذه العملية وتنظمها بما تفرزه من هرموني التيروكسين والتيرونين ثلاثي اليود، اللذين يتحكمان بكمية الطاقة التي تحتاجها كل خلية، فعندما تعمل الغدة الدرقية بشكلها الصحيح تُحدد كمية الهرمونات الواجب إفرازها إلى الدم للقيام بعملها. يتم كل ذلك تحت إشراف غدة موجودة في الرأس تحت الدماغ تدعى الغدة النخامية، والتي تقوم بإطلاق الهرمون الموجه للدرق (TSH) الذي يؤثر بالغدة الدرقية ويحرض أو يثبط إفراز هرموناتها عندما تصل مستويات الهرمونات لمستوى عالٍ أو منخفض على الترتيب.

يتألف هرمون التيروكسين الذي تفرزه الدرق من أربعة جزيئات من اليود، ودوره الرئيسي يكمن في تنظيم معدل ضربات القلب وتطور المخ وتنظيم الهضم، وكذلك وظائف العضلات والمحافظة على صحة العظام. أما هرمون التيرونين ثلاثي اليود، فيتكون من ثلاثة جزيئات من اليود ويتشكل إما مباشرةً في الغدة الدرقية ويُفرز منها، أو من تحول التيروكسين إلى تيرونين ثلاثي اليود في الأنسجة، ويكمن دوره الرئيسي في تنظيم عمليات الاستقلاب وكذلك الهضم ونبضات القلب وصحة العظام والعضلات. وتفرز الغدة الدرقية أيضًا هرمونًا ثالثًا يدعى الكالسيتونين، والذي له دور في تنظيم مستوى الكالسيوم في الجسم.

 

الاضطرابات الشائعة التي تصيب الغدة الدرقية

تُصاب الغدة الدرقية بالعديد من الاضطرابات التي تمنعها عن القيام بعملها الطبيعي، ومن الأمراض الشائعة للغدة الدرقية:

  • فرط نشاط الدرق: قد يزداد إفراز الهرمونات الدرقية مما يزيد من استهلاك الجسم للطاقة.
  • قصور الدرق: تكون الغدة غير نشطة ولا تفرز الكمية المناسبة من الهرمونات، ويُسببه مثلًا التهاب الدرق لهاشيموتو واستئصال الغدة أو أذيتها بالمعالجة الشعاعية. وتسبب قلة كمية الهرمونات مشاكلًا في الذاكرة والتعب وزيادة الحساسية للبرد وكسب الوزن وضعف ضربات القلب. والعلاج الفعال المناسب يكون بأخذ أقراص هرمون الدرق.
  • التهاب الدرق (هاشيموتو): هو عبارة عن التهاب درقي لمفاوي، إذ يُخطئ الجهاز المناعي في تمييز النسيج السليم فيهاجم نسيج الغدة الدرقية ويدمرها ببطء، مما يسبب نقص إفراز الهرمونات وظهور أعراض القصور. أكثر ما يحدث عند النساء المتوسطات بالعمر، وتكون الأعراض خفيفة ويبقى المرض مستقرًا لعدة سنوات. ولا يوجد علاج نوعي لهذا المرض، لكن يمكن أن تفيد أقراص هرمون الدرق، وأحيانًا قد يتم اللجوء للجراحة.
  • داء غريفز: هو مرض مناعي ذاتي، إذ يقوم جهاز المناعة بمهاجمة نسيج الغدة مسببًا إفراز كميات كبيرة من الهرمونات الدرقية، وظهور أعراض فرط النشاط الدرقي، ويمكن أن يحدث في أي عمر لكنه أكثر شيوعًا عند النساء بعمر 20  سنة إلى 30 سنة. كما لا يوجد علاج نوعي لأنه لا يمكن إيقاف النشاط الشاذ للجهاز المناعي، لذلك يُعالج عرضياً.
  • تضخم الغدة الدرقية (الدُراق): هو عبارة عن ضخامة غير سرطانية في الغدة الدرقية ناتجة عن عوز اليود في الغذاء، أكثر شيوعًا بين النساء بعد سن الأربعين، وقد لا يسبب أعراضًا إلا إذا تضخمت الغدة الدرقية كثيرًا، حيث تحدث عسرة بلع وصعوبة في التنفس وتورم في العنق، وخشونة في الصوت، عندها يجب علاجه بأخذ كميات قليلة من اليود وأحيانًا الجراحة.

 

أمراض الغدة الدرقية

تعتبر أمراض الغدة الدرقية من الأمور التي تحظى باهتمام واسع، وذلك للدور الكبير الذي تلعبه الغدة الدرقية في تنظيم العديد من وظائف الجسم الهامة والأساسية، ومنها وظائف النمو والتمثيل الغذائي والحفاظ على حرارة الجسم وغيرها. لذلك لا عجب أن تتصدر أمراض الغدة الدرقية العديد من صفحات المواقع المهتمة بالصحة العامة. تاليًا تعدد الفقرة أكثر أمراض الغدة الدرقية شيوعًا مع التطرق لبعض الأعراض المرتبطة بها:

  1. قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism): يُعتبر قصور الغدة الدرقية من أكثر أمراض الغدة الدرقية شيوعًا، وهو ناجم عن قلة إفراز الغدة الدرقية هرموناتها، ومن المحتمل أن يُصاب الشخص بقصور الغدة الدرقية نتيجة وجو. وتشمل أعراض قصور الغدة الدرقية على الإحساس بالتعب والخمول أو صعوبة في التركيز، بالإضافة إلى الإحساس بالتشوّش الذهني الذي يُطلق عليه مصطلح الضباب الذهني، كذلك تظهر بعض الأعراض على الجلد والشعر، إذ يبدو الجلد جافًا وباهتًا وقد يلحظ المريض تساقطًا في الشعر وجفافه، وبالإضافة إلى ما سبق قد يشعر المريض بالبرد وآلام المفاصل والعضلات، علاوة على الإصابة بالإمساك واحتباس السوائل. وقد تلحظ بعض النساء المصابات بهذا النوع من أمراض الغدة الدرقية تغيرًا في دورة الحيض، فقد تكون دورة الحيض طويلة نسبيًا أو غزيرة من ناحية تدفق الدم. هذا وقد يرافق كل تلك الأعراض احتباس للسوائل في الجسم. وأخيرًا يعاني الكثير من المصابين بقصور الغدة الدرقية من الاكتئاب على الصعيد النفسي.
  2. فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism): على العكس من الحالة السابقة، يعبر مصطلح فرط نشاط الغدة الدرقية عن فرط إفراز هرمون الغدة الدرقية في الجسم، إذ يفرض هذا النوع من أمراض الغدة الدرقية شكلًا مختلفًا من الأعراض، تتمثل بزيادة التمثيل الغذائي في الجسم، كذلك سرعة في دقات القلب مصحوبة برعشة وتعب وتعرق في بعض الأحيان، وقد يلاحظ على المصابين بفرط نشاط الغدة الدرقية زيادة في حركة الأمعاء وفقدان وزن غير مبرر، بالإضافة إلى تعب وإعياء وعدم احتمال الحرارة، وأخيرًا قد يعاني هؤلاء الأشخاص من العصبية غير المفسرة ومشاكل في التركيز أيضًا.  
  3. تضخم الغدة الدرقية (Goiter): يعد تضخم الغدة الدرقية من أمراض الغدة الدرقية التي قد ترتبط بالقصور أو النشاط المفرط لهرمون الغدة الدرقية، وقد يكون نتيجة خلل آخر في وظائف الغدة الدرقية الطبيعية الأخرى بمعزل عن إنتاج الهرمون. 
  4. عقيدات الغدة الدرقية (Thyroid nodules): تعد العقيدات الدرقية إحدى أمراض الغدة الدرقية الأقل شيوعًا من الأمراض المشار إليها أعلاه، وتشتمل الحالة على تكون أكياس أو أورام حميدة على الغدة الدرقية. هذا وتختلف تلك العقيدات في حجمها وشكلها، وقد يكون البعض منها كبيرًا جدًا بحيث يؤدي إلى انضغاط الهياكل المجاورة للغدة الدرقية.
  5. سرطان الغدة الدرقية ( Thyroid Cancer): يعتبر سرطان الغدة الدرقية من أمراض الغدة الدرقية الأكثر شيوعًا بين النساء، إذ تعتبر النساء البالغات أكثر عرضةً للإصابة بهذا النوع من أنواع السرطان، وتحدث الإصابات بشكل أكبر في أوساط النساء اللواتي تقل أعمارهن عن خمسة وخمسون عامًا. وتجدر الإشارة إلى وجود أنواع متعددة من سرطانات الغدة الدرقية، وذلك بالاعتماد على نوع الخلية المحدد داخل الغدة الدرقية والتي تحولت إلى خلية سرطانية لاحقًا، ولكن بشكل عام فإن معظم حالات سرطان الغدة الدرقية بالإمكان شفائها في حال التشخيص في مراحل مبكرة.

 

أسباب الغدة الدرقية

تلعب الغدة الدرقية من خلال الهرمونات التي تنتجها دورًا أساسًيا في جميع عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، ولعل عنوان (أسباب الغدة الدرقية) هو تعبير غير محدد، ولكن المقصود من الإشارة إلى أسباب الغدة الدرقية هو الإشارة إلى أسباب اضطرابات ومشاكل الغدة الدرقية المتنوعة، تعدد الفقرة أبرز مشاكل الغدة الدرقية وأعراضها، مع التطرق إلى أسباب مشاكل الغدة الدرقية الأكثر شيوعًا، كذلك إلى طرق إدارة مشاكل الغدة الدرقية وعلاجها.

كما سبق القول المقصود بأسباب الغدة الدرقية هو الإشارة إلى مشاكل الغدة الدرقية الأكثر شيوعًا مع أسبابها، تاليًا أبرز أمراض الغدة الدرقية مرفقة مع الأسباب:

1- فرط نشاط الغدة الدرقية Hyperthyroidism: ويعني ذلك حصول زيادة في إفراز هرمونات الغدة الدرقية، ويرجع فرط الإفراز إلى وجود واحد أو أكثر من الحالات التالية أدناه:

  • مرض جريفز.
  • الأورام الغدية السامة: وتنطوي على تطور ما يشبه العقد أو الحويصلات في الغدة الدرقية، وبالتالي زيادة إفراز الغدة من الهرمونات بشكل ملحوظ، وهو ما يخل بالتوازن الكيمياوي للجسم، وبالتالي تضخم حجم الغدد وزيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية في آن واحد.
  • التهاب الغدة شبه الحاد: يؤدي التهاب الغدة الدرقية شبه الحاد إلى فرط نشاط الغدة الدرقية وتسرب هرموناتها إلى الجسم، وقد يستغرق هذا النوع من الالتهابات وقتًا يتراوح ما بين بضعة أسابيع إلى عدة أشهر للتعافي في بعض الأحيان.
  • خلل الغدة النخامية أو ورم سرطاني في الغدة الدرقية: على الرغم من ندرة الحالة إلا إن فرط نشاط الغدة الدرقية قد يكون ناجمًا عن مشاكل في الغدة النخامية في الرأس، وقد يكون فرط النشاط مرتبطًا بوجود ورم سرطاني في الغدة الدرقية نفسها. 

2- كسل الغدة الدرقية: على النقيض من حالات فرط نشاط الغدة الدرقية، تُصاب الغدة الدرقية ببعض الاضطرابات التي تقود إلى قصور إفراز هرموناتها، وبالتالي تدني مستويات الطاقة في الجسم والإصابة ببعض الاعتلالات المرتبطة بنقص إفرازات هرمونات الغدة، وتشتمل أسباب قصور الغدة الدرقية على واحد أو أكثر من الأسباب التالية:

  • التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو: وهو أحد اضطرابات المناعة الذاتية التي يقوم فيها الجسم بمهاجمة أنسجة الغدة الدرقية نفسها، عندها يموت النسيج ويتوقف عن إنتاج الهرمونات.
  • استئصال الغدة الدرقية: تتوقف الغدة الدرقية عن إفراز هرموناتها بعد القيام باستئصالها جراحيًا، كذلك بعد تعرضها للعلاج الكيمياوي.
  • جرعات عالية من اليود: يعتبر العلاج باليود واحدًا من أسباب الغدة الدرقية للتوقف عن إنتاج هرموناتها، كذلك أخذ أدوية البرد والجيوب الأنفية، أو التعرض لبعض أدوية القلب أو بعض الصبغات التي تُعطى قبل الخضوع للفحص بالأشعة السينية، مما يعرض الجسم إلى جرعات إضافية من اليود.
  • الليثيوم: تعتبر الأدوية والعقاقير الطبية التي يدخل في تركيبها الليثيوم أحد أسباب قصور الغدة الدرقية. ولعله من المفيد التذكير إن ترك حالات قصور الغدة الدرقية دون علاج قد يؤدي إلى غيبوبة الوذمة المخاطية، وبالرغم من كونها حالة نادرة، إلا أنها قد تكون قاتلة، كما أنها تتطلب علاجًا هرمونيًا فوريًا.

أما بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، فإن قصور الغدة الدرقية مرتبط في أغلب الأحيان بالغدة نفسها أو بالغدة النخامية أيضًا، وقد يؤدي إهمالها إلى بعض الحالات المرضية الخطيرة، لذلك يُشدد أطباء الأطفال على ضرورة فحص الغدة الدرقية للأطفال حديثي الولادة بشكل دوري، خصوصًا إذا كان أحد الأبوين يعاني من أحد اضطرابات الغدة الدرقية المشار إليها أعلاه، فقد يؤدي الإهمال إلى تطور الإعاقات الذهنية أو توقف النمو. وتظهر أعراض قصور الغدة الدرقية على الأطفال على النحو التالي:

  1. الخمول والهدوء.
  2. انعدام الشهية.
  3. كثرة النوم.

 

فرط نشاط الدرق

يُعرف فرط نشاط الدرق بزيادة إنتاج وإفراز هرمون التيروكسين، مما يسبب تأثيرًا سلبيًا على كل الجسم بسبب ارتفاع مستويات الاستقلاب بشكل عام، وتكون الاستجابة للعلاج عند معظم الأشخاص جيدة، ومن الخطير تجاهل الفرط وعدم استشارة الطبيب عند حدوث أعراضه.

 

أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية

يتظاهر فرط نشاط الغدة الدرقية بالكثير من الأعراض وليس بالضرورة حصول جميع الأعراض، فأحيانًا تظهر بعض الأعراض على الشخص أو العديد منها في نفس الوقت. وتتضمن هذه الأعراض:

  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • خسارة الوزن.
  • زيادة الشهية.
  • الرؤية المضاعفة.
  • العصبية والتوتر.
  • الإسهال.
  • تغيرات عادات النوم.
  • تغيرات الحيض.
  • ترقق الجلد.
  • عدم تحمل الحرارة وزيادة التعرق.
  • خسارة الشعر.
  • تضخم العنق.
  • الضعف العضلي. 

 

هل يمكن تمييز أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية؟

صحيح، إذ أنه يوجد عند مرضى فرط النشاط أعراض عقلية ونفسية مرتبطة بالغدة، حيث أنّ فرط نشاط الدرق يؤثر سلبيًا على الانتباه والتركيز بشكل ملحوظ، ويعتبر هذا التأثير من أهم أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية.

كما أن تغيرات المزاج وانخفاض نوعية الحياة تعتبر عرضًا من أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية، وموجودة بشكل واضح في مرضى فرط نشاط الدرق، إذ أن هرمونات الدرق تتفاعل مع نواقل عصبية كالسيروتونين والنورإبينفرين، والتي لها صلة وثيقة بالأمراض النفسية.

ويزيد فرط النشاط من احتمال القبول بالمشفى بسبب التشخيصات النفسية، وكذلك العلاج بمضادات الذُهان ومضادات الاكتئاب وحالات القلق حتى قبل أو بعد تشخيص الفرط. حتى أن المرضى الذين يعانون من فرط نشاط درقي شديد قد يصابون بأعراض الغدة الدرقية النفسية مثل اختلال وظيفي إدراكي وهذيان وغيبوبة، وفي حالات نادرة ربما يصابون باعتلال الدماغ الوظيفي الحاد.

كما يجب التنويه إلى أن القلق والتوتر والاكتئاب من أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية الأكثر حدوثًا لدى الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية عند ظهور أعراضه بشكل صريح، مقارنةً بالأشخاص الأصحاء، ولكن مرضى فرط نشاط الدرق في مرحلة قبل ظهور الأعراض يعانون من القلق والتوتر بمعدل أعلى من المرض عند ظهور أعراضه بشكل صريح.

 

أسباب وعوامل خطورة فرط نشاط الغدة الدرقية

يحدث فرط النشاط بسبب العديد من الحالات الطبية ويعد داء غريفز أشهر المسببات. وأيضًا تسبب عقيدات في الغدة الدرقية نشاطًا فيها، ولكن غالبًا ما تكون هذه العقيدات هاجعة، وعند نشاطها تسبب فرط نشاط الدرق وزيادة بالهرمونات. كما يسبب زيادة استهلاك اليود سواءً عن طريق الأغذية أو عن طريق الأدوية زيادة في هرمونات الدرق أيضًا. ومن عوامل الخطورة التي تزيد نسبة حدوث فرط نشاط الدرق الجنس المؤنث، إذ يصيب المرض النساء أكثر من الرجال، وكذلك للوراثة دور مهم في حصول الفرط بين أفراد الأسرة الواحدة.

 

تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية

يمكن تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية بالوسائل الآتية:

  • الفحص السريري: لمشاهدة واكتشاف أعراض فرط النشاط كرعشة في الأصابع ومدى دفء ورطوبة البشرة، وكذلك جس الغدة أثناء البلع للبحث عن تضخمٍ أو ارتخاءٍ فيها، وأيضًا التحقق من النبض، وطبعًا أخذ التاريخ الطبي للمريض.
  • التشخيص المخبري: عبر اختبارات الدم التي تؤكد التشخيص بعد الفحص السريري، بقياس مستوى هرمون التيروكسين والهرمون الموجه للدرق، فإن ارتفاع قيم التيروكسين وانخفاض الموجه للدرق يُشير لفرط النشاط. ويمكن أن تُعطى نتيجة خاطئة فيستحسن القيام باختبارات أُخرى إضافية.
  • اختبار امتصاص اليود المشع: بتناول جرعة صغيرة منه، حيث يشير امتصاص اليود بشكل كبير من قبل الغدة إلى أنها تفرز كميات كبيرة من التيروكسين.
  • تصوير الغدة الدرقية بالموجات فوق الصوتية: وهو أفضل اختبار لكشف عقيدات الغدة.

 

علاج فرط نشاط الغدة الدرقية

عند تشخيص فرط نشاط الدرق يجب البدء بالعلاج وعدم إهمال الحالة، حيث يتركز العلاج حول ثلاثة محاور هي العلاج الدوائي، والعلاج باليود المشع، والجراحة.

  • العلاج الدوائي: باستخدام الأدوية المضادة للغدة الدرقية لمدة سنة أو سنتين (وقد يحتاج البعض علاجًا لعدة سنوات)، وحاصرات بيتا التي تخفف من الأعراض.
  • اليود المشع: كبسولات أو شراب، وتعتمد آلية عمله على تدمير خلايا الغدة الدرقية التي تفرز هرمون الدرق، دون أن يؤثر على خلايا الجسم الأخرى.
  • الجراحة: في الحالات المتقدمة، وذلك باستئصال جزء من الغدة الدرقية أو معظمها، وإذا تم استئصالها بالكامل يجب على الشخص أن يأخذ أدوية الغدة الدرقية طيلة حياته.

 

أضرار إهمال علاج الغدة الدرقية

تعتبر مشاكل الغدة الدرقية من الحالات المرضية الجدية والخطيرة في نفس الوقت، إذ تنطوي المسألة على أضرار جسيمة في حال إهمال علاج الغدة الدرقية بمشاكلها المختلفة. تتطرق الفقرة إلى أضرار إهمال علاج الغدة الدرقية النشطة، بالإضافة إلى أضرار إهمال علاج الغدة الدرقية الخاملة، أي التي يكون إفراز الهرمونات فيها أقل من المعدلات الطبيعية. 

1- أضرار إهمال علاج الغدة الدرقية الخاملة: قد يهمل بعض الأشخاص أخذ علاج الغدة الدرقية بعد تشخيص الإصابة بخمول (قصور) الغدة الدرقية، هذا وتتنوع أسباب إهمال أخذ العلاج بين المرضى، فمنهم من يشعر بعدم جدوى العلاج وعدم وجود تحسن ملحوظ، والبعض الآخر قد يعاني من بعض الأعراض الجانبية لدواء الغدة، مما يدفعه لإهمال العلاج الذي يشمل أخذ أقراص تعويضية لهرمون الغدة الدرقية. ولكن في الحقيقة فإن أضرار إهمال العلاج جسيمة للغاية، وقد تتعدى الأعراض الجانبية الناجمة عن أخذ دواء الغدة في أغلب الأحيان، تاليًا بعض الأضرار الناجمة عن إهمال علاج الغدة الدرقية الخاملة:

  • تضخم الغدة الدرقية: عند إهمال أخذ العلاج فإن الغدة الدرقية ستحاول العمل جاهدةً لتعويض النقص الحاصل في إفراز الهرمون، ونتيجةً لذلك يحصل تضخم ملحوظ في حجم الغدة، مما قد يُصعب البلع أو التنفس عند الشخص بالإضافة إلى بروزها إلى خارج الرقبة.
  • أمراض القلب: من الممكن أن يصاب الأشخاص الذين يهملون أخذ علاج الغدة الدرقية الخاملة بالعديد من مشاكل القلب، إذ يولد الإهمال احتباسًا للسوائل في الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم أو فشل القلب الاحتقاني، وهو ما يحصل عند عجز القلب عن ضخ الدم بشكل كافٍ. إضافةً إلى ذلك، فإن إهمال علاج الغدة الدرقية قد يرفع من فرص الإصابة بأمراض القلب، إذ يعاني أكثر الأشخاص المصابين بقصور الغدة الدرقية من ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.
  • مشاكل الكلى: قد يؤدي إهمال علاج الغدة الدرقية الخاملة إلى حصول مشاكل في الكلى، إذ لوحظ أن الأشخاص المصابين بهذا النوع من مشاكل الغدة الدرقية قد يعانون أيضًا من مستويات بروتين عالية في الدم.
  • مشاكل الجهاز العصبي: من الممكن أن يتسبب إهمال علاج الغدة الدرقية الخاملة إلى إتلاف الأعصاب الطرفية، إذ تؤدي السوائل المحبوسة في الجسم والناتجة عن إهمال العلاج إلى زيادة الضغط على الأعصاب في الذراعين أو الساقين.
  • مشاكل الخصوبة: من الممكن أن تعاني النساء اللواتي يهملن أخذ علاج الغدة الدرقية الخاملة من صعوبات في حصول الحمل.
  • الغيبوبة: على الرغم من كون الحالة نادرة، ولكن قد يدخل بعض الأشخاص في غيبوبة الوذمة المخاطية نتيجة إهمال علاج الغدة الدرقية الخاملة، والتي تشتمل أعراضها على التعب الشديد وضعف الإدراك ومن ثم فقدان للوعي.

2- أضرار إهمال علاج الغدة الدرقية النشطة: ينطوي إهمال علاج الغدة الدرقية النشطة على بعض المخاطر الصحية أيضًا، ولكن قد تختلف في طبيعتها قليلًا عن أضرار إهمال الغدة الدرقية الخاملة، تاليًا أبرزها: 

  • مشاكل القلب: ترتبط أضرار إهمال علاج الغدة الدرقية النشطة بالقلب في أغلب الأحيان، إذ يؤدي إهمال العلاج إلى عدم انتظام ضربات القلب والإصابة برجفان الأُذين، إضافةً إلى زيادة حجم تجاويف القلب، والذي يؤدي إلى ضعف عضلة القلب وفشل القلب الاحتقاني في نهاية الأمر. كذلك تزيد الغدة الدرقية النشطة غير المُعالجة من فرص الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة وارتفاع ضغط الدم.
  • هشاشة العظام: يصاب الأشخاص الذين يهملون علاج فرط نشاط الغدة الدرقية بفقدانٍ تدريجي لكثافة العظام، ذلك إن زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية غير المنضبط يؤدي إلى تسرب المعادن خارج الجسم، وذلك عن طريق سحب الكالسيوم والفوسفات من العظام وطردها من خلال البول والبراز، وهذا ما يجعل العظام عرضة للهشاشة والكسور بشكل أكبر.

 

التهاب الغدد الصماء 

يعد التهاب الغدد الصماء من الأمراض التي قد تبدو خطيرة للوهلة الأولى، وقد يكون الأمر كذلك بالنسبة للبعض منها. تشرح الفقرة المقصود من مصطلح الغدد الصماء بالإضافة إلى تعداد أهم الغدد الصماء في الجسم، كذلك تعدد بعض التهابات الغدد الصماء مع بعض مضاعفاتها أيضًا. 

قبل الحديث عن التهاب الغدد الصماء، لا بد أولًا من التعريف بالغدد الصماء، إذ يشتمل نظام الغدد الصماء على ثمان غددٍ رئيسية تتوزع في جميع أنحاء الجسم، وتعتبر الغدد الثمانية مسؤولة عن إفراز الهرمونات عبر مجرى الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة. وبالرغم من كون الهرمونات تعمل بشكل بطيء، ولكنها تعمل بشكل فعال للغاية أيضًا، فهي تؤثر على جوانب حساسة في الجسم مثل النمو والتمثيل الغذائي، كذلك الهضم والتنفس والدورة الدموية والحفاظ على درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى التحكم بالوظائف الجنسية والتكاثر والحالة المزاجية.

أما عن الغدد الصماء المسؤولة عن الوظائف السالفة الذكر فهي كالتالي:

  1. الغدة المسماة بتحت المهاد: وتقع في الدماغ وهي المسؤولة عن التحكم في نظام الغدد الصماء الأخرى، كذلك تتحكم بوظائف النوم والجوع والعطش والوظائف الجنسية.
  2. الغدة النخامية: تقوم هذه الغدة بالتحكم في العديد من الغدد الأخرى مثل الغدة الدرقية والغدد الكظرية والمبايض والخصيتين.
  3. الغدة الدرقية: وتقع في مقدمة الرقبة وهي المسؤولة عن التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة في الجسم.
  4. الغدة الجار درقية: تتحكم في مستوى الكالسيوم في الجسم.
  5. الغدة الكظرية: تتحكم في التمثيل الغذائي وضغط الدم والنمو الجنسي والاستجابة للتوتر.
  6. الغدة الصنوبرية: تدير هذه الغدة دورة النوم في الجسم وتفرز الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالنعاس.
  7. البنكرياس: وهو المسؤول عن إفراز هرمون الأنسولين الذي يتحكم في مستوى السكر في الدم.
  8. المبايض أو الخصيتين: يطلق المبيضان عند النساء الهرمونات الأنثوية المسؤولة عن مظاهر الأنوثة عند المرأة ومهام التكاثر والجنس، ويعادلها عن الرجال الخصيتان المسؤولتان عن إفراز الهرمونات الجنسية الذكرية، والتي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية وقوة العضلات والدافع الجنسي أيضًا.

هذا وتتنوع التهابات الغدد الصماء وأعراضها بحسب الغدة المصابة بالالتهاب، فلا تتشابه الأعراض في جميع الحالات. تاليًا بعض أنواع التهاب الغدد الصماء الأكثر شيوعًا:

  1. التهاب الغدة النخامية الفيروسي: ويعتبر من حالات التهاب الغدد الصماء الشائعة، والذي قد يحدث نتيجة العدوى من الجهاز العصبي المركزي. هذا وتتراوح درجات الإصابة بالتهاب الغدة النخامية بين الحالات الطفيفة والتي لا تُظهر أي أعراض إلى الحالات الشديدة، والتي قد تستغرق عامًا واحد للعلاج. وقد تظهر أعراض التهاب الغدة النخامية على شكل إفراط في إفراز هرمون البرولاكتين.
  2. التهاب الغدة الدرقية (هاشيموتو): يعتبر التهاب الغدة الدرقية والمعروف باسم هاشيموتو من أمراض المناعة الذاتية الذي ينتقل بالوراثة بين العديد من العائلات. ويؤدي التهاب الغدة الدرقية الصماء إلى تراجع إفراز هرمونات الغدة الدرقية في الجسم، مما يضر بالعديد من الوظائف في الجسم منها وظائف التمثيل الغذائي على سبيل المثال.
  3. التهاب البنكرياس الفيروسي: ترتبط العدوى الفيروسية للبنكرياس بتحفيز الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، كذلك يرتبط التهاب البنكرياس بالعدوى الفيروسية الثانوية للكبد والإصابة بفيروس الهربس البسيط والإصابة بالنكاف أيضًا.
  4. التهاب الخصيتين: من المعروف أن التهاب الخصيتين يؤدي إلى الإصابة بالنكاف، وهو أكثر أنواع التهابات الغدد الصماء شيوعًا بين الرجال. وقد تؤدي الإصابة بالتهاب الخصيتين إلى الإضرار بالخصوبة عند الرجال أو ضمور الخصيتين في بعض الحالات، وقد يُصاب البعض من الرجال البالغين بالعقم نتيجة الإصابة بالنكاف في مراحل سابقة.
  5. التهاب المبايض الفيروسي: قد تؤثر العدوى الفيروسية المباشرة على المبايض وتحدث بعض التغييرات عليها، وقد تتراوح شدة الأعراض بين الطفيفة التي لا يمكن الشعور بها إلى الشديدة التي تؤدي إلى انقطاع الطمث المبكر.

 

هل نقص الكالسيوم يسبب رعشة؟

يعد نقص الكالسيوم من المشاكل التي تواجه العديد من الأفراد، وقد يرافق نقص الكالسيوم ظهور أعراض مثل التشنجات وغيرها، ولكن هل نقص الكالسيوم يسبب رعشة؟ تعرف الفقرة بأهمية الكالسيوم للجسم وتشرح أسباب نقص الكالسيوم، كذلك تجيب عن سؤال الفقرة هل نقص الكالسيوم يسبب رعشة؟ كما توضح أكثر أعراض نقص الكالسيوم شيوعًا وطرق تشخيصه.

يعد الكالسيوم من المعادن الضرورية والمهمة للجسم، ويعد وجوده أمرًا حيويًا وأساسيًا لعمل جسم الإنسان بشكل سليم. وفي العادة يتم تخزين 99% من الكالسيوم في الأسنان والعظام، بالإضافة إلى وجوده في الدم والعضلات أيضًا وفي سوائل الجسم الموجودة بين الخلايا. وينشأ نقص الكالسيوم عند اختلال مستويات الكالسيوم في الدم للعديد من الأسباب المختلفة منها ما هو وظيفي والآخر مكتسب. تاليًا أبرز أسباب نقص الكالسيوم في الجسم:

  1. انخفاض فيتامين دال: يعتبر انخفاض فيتامين دال من أبرز أسباب نقص الكالسيوم في الجسم، إذ يعتبر وجود فيتامين دال أساسي لامتصاص الكالسيوم بشكل سليم في الجسم. وينشأ نقص فيتامين دال نتيجةً لعدم التعرض للشمس والبقاء داخل المباني لفترات طويلة. 
  2. مشاكل الغدة الدرقية: قد يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى اضطراب مستويات فيتامين دال وبالتالي نقص الكالسيوم، ولا توجد أسباب محددة للإصابة بقصور الغدة الدرقية، إذ قد تصيب الأشخاص بسبب العوامل الوراثية أو بسبب أمراض المناعة الذاتية، وقد يصاب بعض الأشخاص بقصور الغدة الدرقية نتيجة إجراء جراحة على الغدة نفسها، كذلك عند الإصابة بأمراض أخرى أقل شيوعًا مثل التلاسيميا أو مرض ويلسون.
  3. أمراض الكلى: تؤثر الإصابة بأمراض الكلى على مستويات فيتامين دال في الجسم، وبالتالي تؤدي إلى الإصابة بنقص الكالسيوم في المراحل المتقدمة من قصور الكلى.

وبالإضافة إلى الحالات الآنف ذكرها يوجد العديد من الحالات المرضية التي تؤدي إلى الإصابة بنقص فيتامين دال، ونتيجة لذلك يصاب الشخص بنقص الكالسيوم أيضًا في مرحلة ما، ومن ضمن الحالات الإصابة بمتلازمة فانكوني، كذلك عند الإصابة بأمراض الكبد المستعصية أو باضطرابات المغنيسيوم في الدم.

وبالرجوع إلى العنوان الرئيسي هل يسبب نقص الكالسيوم رعشة؟ الإجابة نعم، قد يسبب نقص الكالسيوم في الجسم رعشةً في الأطراف في بعض الأحيان، إذ يعتبر الكالسيوم ضروري لتقلص العضلات بشكل صحيح، بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه الكالسيوم في نقل النبضات بين الدماغ والجهاز العصبي بأكمله. وعلاوةً على ذلك، تعتمد العديد من وظائف الجسم المختلفة على وجود كمية كافية من الكالسيوم في الدم، لذلك لا يعد من المستبعد أن يتسبب نقص الكالسيوم في حدوث رعشة في اليدين أو القدمين. تاليًا بعض الأعراض التي قد تدل على نقص الكالسيوم في الجسم:

  • الرعشة: يسبب نقص الكالسيوم الرعشة والتنميل والتشنجات العضلية، وقد يصاب البعض من الأشخاص الذين يعانون من نقص الكالسيوم بحالات أشبه بالنوبات، التي تظهر خلالها الأعراض المشار إليها، ثم تتوقف النوبة بعد قليل لتعاود الظهور لاحقًا.
  • تشنج عضلي في الوجه: من الممكن أن يظهر نقص الكالسيوم على شكل تشنج في الحنجرة وارتجاف وتنميل حول الفم، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى الشعور برعشة في الشفة العليا والخد وأمام شحمة الأذن.
  • خلل في التركيز: قد يظهر نقص الكالسيوم على شكل ضعف في الإدراك والتركيز.
  • مشاكل في القلب: قد تظهر على بعض المصابين بنقص الكالسيوم أعراضًا تحاكي أعراض احتشاء أو قصور عضلة القلب.

أما عن طرق التشخيص الطبي لنقص الكالسيوم فبالإمكان اختصارها بالخطوات المبدئية التالية:

  1. الفحص البدني للمريض في العيادة للبحث عن علامات نقص الكالسيوم.
  2. تحري وجود اضطرابات في الغدة الدرقية عن طريق تحاليل الدم لهرمونات الغدة الدرقية وجارة الدرقية كذلك.
  3. فحص البول.

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على