` `

هل حمية الكيتو الصحية تجعلك تفقد الوزن الزائد؟

تغذية
7 نوفمبر 2021
هل حمية الكيتو الصحية تجعلك تفقد الوزن الزائد؟
يدخل الجسم في الحالة الكيتونية أو الكيتوزية عند تقليل نسبة الكربوهيدرات (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

حمية الكيتو الصحية هي عبارة عن حمية لإنقاص الوزن الزائد، ومحاربة العديد من الأمراض الأيضية التي تُعتبر من أهم المشاكل الصحية المؤثرة على البالغين حول العالم؛ إذ ترتبط السمنة بمجموعة من الاضطرابات الأيضية؛ ومنها مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول الضار وانخفاض الجيد بحسب مصادر موثوقة، لذلك سنتحدث في مقالنا هذا عن إحدى الحميات الغذائية المخصصة لإنقاص الوزن عن طريق تقييد كمية الكربوهيدرات بشكل عام، وزيادة كمية الدهون والبروتين، كما سنتحدث عن فوائدها وأضرارها.

ما هي حمية الكيتو الصحية؟

تعتمد حمية الكيتو الغذائية تعتمد على تقليل كمية الكربوهيدرات بشكل كبير والاعتماد على الدهون والبروتين ضمن نسب معينة، وهذا النظام مفيد بشكل أساسي للمُصابين بالسّمنة بالرغم من بعض التحذيرات من اتباعه لبعض الأشخاص؛ لذلك سنتحدث عن طريقة عمل هذا النظام وكيفية إدارته للتمثيل الغذائي مع مناقشة أضراره المحتملة.

تعريف نظام الكيتو

هو نظام غذائي يعتمد بشكل أساسي على الدهون، مع كميات معتدلة من البروتين ومعدلات منخفضة جدًا من الكربوهيدرات بحسب مصادر موثوقة؛ إذ يدخل الجسم في الحالة الكيتونية أو الكيتوزية عند تقليل نسبة الكربوهيدرات؛ حيث يبدأ بتحويل الدهون إلى كيتونات، ويحفّز الدماغ على استخدام الكيتونات كمصدر أساسي للطاقة، وبعد اتباع النظام لمدّة معينة يبدأ الجسم بالتكيّف مع استخدام الدهون كمصدر أساسي للطاقة بدلًا من اعتماده على الكربوهيدرات مُسببًا تخفيض مستوى الأنسولين في الدم، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على حساسية الأنسولين ونسبة السكر في الدم بحسب العديد من المصادر المؤكّدة.

الأطعمة المسموحة في الكيتو

  • اللحوم المتنوعة.
  • الأسماك.
  • الزبدة الحيوانية.
  • البيض.
  • الأجبان.
  • كريمة الطبخ.
  • الزيوت.
  • المكسرات.
  • البذور.
  • الأفوكادو.
  • بعض أنواع الخضار منخفضة الكربوهيدرات.

الأطعمة الممنوعة في الكيتو

  • البقوليات.
  • جميع أنواع الأرز.
  • الفاصولياء.
  • البطاطا.
  • السكريات والحلويات.
  • الفواكه.
  • الحليب.
  • بعض الخضروات عالية الكربوهيدرات.

إنفلونزا الكيتو

وهي عبارة عن حالة تُصيب المبتدئين بنظام الكيتو، وتشمل مجموعة من الأعراض يُمكن وصفها بالأضرار؛ إلّا إنّها تستمر لأيام معدودة ثم تختفي بالتدريج، ومن أهم هذه الأعراض: ضعف الطاقة والوظائف الإدراكية، الغثيان، زيادة الجوع، اضطرابات النوم، نقص الطاقة بالمجمل وعدم القدرة على أداء التمارين، اضطرابات الجهاز الهضمي، والجفاف؛ لذلك يُنصح عادةً بزيادة كمية السوائل ومضاعفة شرب الماء أثناء اتباع هذه الحمية.

تخفيض الوزن مع الكيتو دايت

يعتمد نظام الكيتو على تناول البروتين بكميات كبيرة، وهذا يُعزز فقدان الوزن بحسب دراسات مؤكّدة، كما يمكن أن يُساعد في فقدان الدهون مع الحفاظ على الكتلة العضلية، وبحسب دراسات مؤكّدة فإنّه يُخفّض الوزن بمقدار 2.2-3 مرات عن الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية وقليلة الدهون؛ إذ وجدت دراسة بحثية أُجريت عام 2007 على مجموعتين؛ الأولى اتبعت نظامًا منخفض الدهون، والأُخرى اتبعت نظام منخفض الكربوهيدرات، وكانت النتائج أن مُتبعّي النظام منخفض الكربوهيدرات فقدوا 6.9 كجم من الوزن مقارنةً بـ 4.6 كجم لمُتبعّي النظام منخفض الدهون. 

لكن النظريات تتضارب حول هذه النتائج؛ فبعض الباحثين يعتقدون أن فقدان الوزن ناتج عن تناول كميات أكبر من البروتين، فيما يعتقد آخرون أن النتائج تعتمد على وجود ميزة أيضية لهذا النظام، وهي تخفيض الشهية المُسبّب لِتقليل كمية الطعام، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هذه النتائج قائمة على عيّنات مُصغّرة، وأنها قيّمت الآثار قصيرة المدى للنظام، وهذا يعني الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد آثاره.

ما هو الكيتو دايت للمبتدئين؟

يُمكن تطبيق مجموعة من القواعد الأساسية لاتباع حمية الكيتو الصحية؛ وأهمها:

  • التخلّص من الكربوهيدرات: يجب تقليل الكربوهيدرات في النظام الغذائي اليومي، والحصول على 20-50 جرام فقط أو أقل يوميًا.
  • الاعتماد على بعض الأنواع من العناصر الغذائية: تُعتبر المواد الغذائية المُسموحة في نظام الكيتو محدودة نسبيًا، وتشمل اللحوم والبيض والأجبان والمكسرات والزيوت والأسماك والأفوكادو.
  • الاعتماد على أنواع معينة من الخضار: الخضار منخفضة الكربوهيدرات هي المسموحة فقط في نظام الكيتو، التي يُمكن إضافتها للاطباق لتعزيز الشعور بالشبع وتوفير الألياف الضرورية للجسم.
  • استخدام المنتجات الكيتونية: يمكن الاعتماد على بعض البدائل الكيتونية بعد التأكّد من مكوناتها؛ مثل الخبز الكيتوني، أو المعكرونة الكيتونية، أو بعض أنواع الحلويات. 
  • مراقبة الوزن والقياسات: يجب مراقبة الوزن والقياس مرةً كل 3-4 أسابيع، وفي حال تباطؤ النقص يُمكن التعديل على النظام عن طريق زيادة الخضار أو تقليل السعرات.
  • شرب كميات كبيرة من السوائل: يجب زيادة تناول السوائل، وخصوصًا الماء، لتعزيز فقدان الوزن ومنع الجفاف طوال الحمية الكيتونية.
  • متابعة مستوى الكيتونات: يُمكن متابعة مستوياتها في الدم أو البول عن طريق إجراء بعض الاختبارات؛ للتأكّد من كمية الكربوهيدرات التي تُبقي الجسم ضمن الحالة الكيتوزية؛ إذ يجب الحفاظ على نسبة تزيد عن 0.5-1.0 ملي مول/لتر.

فوائد حمية الكيتو 

بالإضافة إلى الفائدة الأهم وهي إنقاص الوزن، يُمكن اتباع هذه الحمية لأسباب أخرى ولتحقيق نتائج إضافية؛ منها:

  • تخفيض مستوى الكوليسترول الضار: يُحسّن هذا النظام مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول بشكل أكبر؛ بالرغم من اعتماده الأساسي على الدهون، التي يُشاع عنها أنها ترفع الكولسترول الضار والدهون الثلاثية، ولعلّ هذه من المفارقات الأساسية في نظام الكيتو؛ لأنه يعتمد على استهلاك الدهون وحرقها في الوقت نفسه.
  • قمع الشهية: يُعزز نظام الكيتو الشعور بالشبع لفترات زمنية أطول؛ إذ يُعتقد أنّه يؤثر على هرمونات الجوع؛ ومنها اللبتين والجرين.
  • تحسين حساسية الأنسولين: يعمل نظام الكيتو على تحسين حساسية الأنسولين، وهذا يُساعد على تعزيز عمليات التمثيل الغذائي.
  • تخفيض تخزين الدهون: يُقلّل من تخزين الدهون في الجسم عن طريق الحدّ من السكر والكربوهيدرات الفائضة، التي تتحول عادةً إلى دهون.
  • زيادة حرق الدهون: يُساعد على حرق الدهون المخزنة في الجسم أثناء ممارسة الرياضة أو الراحة، بالرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول هذه الفائدة،؛ لأنّ الجسم في الحالة الكيتوزية يعمل على تحويل الدهون والبروتين إلى طاقة، وهذا يستهلك كميات كبيرة من السعرات الحرارية أكبر من تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة.
  • تخفيض السكر في الدم: يعمل على خفض مستوى الأنسولين في الدم؛ لذلك فهو ملائم لمرضى السكري أو المُعرّضين للإصابة بالسكري من النوع الثاني؛ إذ أظهرت دراسات قديمة أنّ اتباع نظام الكيتو يُقلّل من حساسية الأنسولين بنسبة 75% بعد اتباع النظام لمدة أسبوعين، كما يعمل على تقليل السكر في الدم بمعدل 7.5-6.2 ملي مول/ لتر، كما وجدت دراسة أخرى أن اتباعه لمدة 16 أسبوعًا يُقلّل سكر الدم بنسبة 16%؛ لذلك يُمكن لمتابعيه التوقّف عن تناول أدوية السكري تمامًا.
  • التأثير على أمراض التمثيل الغذائي: يُؤثر النظام الكيتوني على أمراض التمثيل الغذائي للأسباب التالية:
    • تقليل الكربوهيدرات: تسبب زيادة الكربوهيدرات في الأنظمة الغذائية الأخرى زيادةً في مستوى السكر والأنسولين، وهذا يُقلّل قدرة الجسم على استخدام الأنسولين.
    • انخفاض مقاومة الأنسولين: تُسبب مقاومة الأنسولين مشاكلًا صحيةً متنوعةً؛ منها زيادة مستوى الدهون الثلاثية ومستوى الالتهاب.
    • الحماية من الأمراض: تُساعد أجسام الكيتون التي يتم إنتاجها في الحماية من الأمراض المتنوعة؛ مثل: مرض السرطان والزهايمر والصرع.
    • تقليل الالتهابات: يُقلل نظام الكيتو من الالتهابات المزمنة المرتبطة بمتلازمة التمثيل الغذائي وبعض الأمراض الأخرى. 
    • فقدان الدهون: يُعزز نظام الكيتو من خسارة الدهون في الجسم، خصوصًا دهون البطن، التي تُعتبر من أهم علامات أمراض التمثيل الغذائي.
    • استعادة وظيفة الأنسولين الطبيعية: تُشير العديد من الأبحاث إلى أن الكيتو يُساعد في استعادة الأنسولين لوظيفته الأساسية المتمثلة في محاربة الالتهاب.
  • علاج الصرع عند الأطفال: من الفوائد المؤكّدة لنظام الكيتو أو الفائدة الأهم هي تقليل نوبات الصرع عند الأطفال؛ لذلك تُستخدم هذه الحمية منذ عقود ضمن خطط العلاج؛ إذ تعمل على تقليل النوبات، كما قد تُساعد المرضى على تخفيف الجرعات.

أضرار حمية الكيتو

بعض الخبراء يلاحظون أن نظام الكيتو يعزز فقدان الوزن على المدى القصير؛ إلّا إنّ هذا النقصان لا يستمر طويلًا وقد يتباطأ مع مرور الوقت، كما يعتقدون أن اتباعه يُسبّب مجموعةً من الأضرار نذكر منها:

  • صعوبة اتباع النظام لفترة طويلة: اتباع النظام لفترة زمنية طويلة يعتبر أمرًا غايةً في الصعوبة، ممّا يجعل اكتساب الوزن من جديد أمرًا محتملًا.
  • التأثير على صحة القلب: تُشير بعض الدراسات أنّ النظام قد يؤثر سلبًا على صحة القلب، خصوصًا عن اتباعه من قبل الأطفال، وتعتمد هذه الدراسات على أن تناول الدهون المشبعة قد يُسبب زيادةً في مستويات الكوليسترول الضار التي تنعكس سلبًا على صحة القلب.
  • زيادة خطر الإصابة بالسرطان: بعض الدراسات تشير إلى وجود علاقة بين تناول بعض الأنواع من الدهون وخطر الإصابة بـ مرض السرطان، وهذا يؤكّد الحاجة إلى دراسات واسعة حول تأثيراته طويلة المدى.
  • الإسهال: يُعاني بعض المتّبعين لنظام الكيتو من الإسهال، وهذا قد يكون بسبب مشكلة في المرارة المسؤولة عن إنتاج العصارة الصفراء المُساعدة على تكسير الدهون، أو بسبب نقص الألياف الناتج عن منع مجموعة من الأطعمة.
  • الحماض الكيتوني: وهي حالة مرضية تنتج عن زيادة نسبة الكيتونات في الدم، وتحدث عادةً لبعض المصابين بمرض السكري، فيصبح الدم حمضيًا جدًا مُسببًا تلف الكلى والدماغ والكبد، كما قد تُصيب هذه الحالة بعض الأشخاص غير المُصابين بالسكري، وتسبب الجفاف في الفم وكثرة التبول وصعوبة في التنفس؛ بسبب تقليل نسبة الكربوهيدرات بشكل كبير، عندها يجب استشارة الطبيب فورًا؛ لأن هذه الحالة قد تكون خطيرة وقاتلة إذا تُركت دون علاج.
  • انخفاض الكتلة العضلية: من أهم السلبيات لنظام الكيتو فقدان الكتلة العضلية، التي تحدث بسبب تقليل نسبة البروتين، وهذا يعني نقصانًا كبيرًا في الوزن، لكن على شكل عضلات وليس دهون؛ ممّا سيؤثر سلبًا على العمليات الأيضية هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى عند التوقّف عن اتباع الكيتو يزداد الوزن بشكل أكبر، وتكون الزيادة من الدهون؛ إذ يصعب استعادة العضلات، وهذا يُسبب مشاكلًا أكبر وصعوبةً في فقدان الوزن مرةً أخرى حتى بعد العودة لِلكيتو.

محاذير اتباع حمية الكيتو الصحية

بالرغم من فوائد النظام الكيتوني لمعظم الأشخاص؛ إلّا إنّه محظور تمامًا على بعض المرضى الذين يُعانون من الحالات المرضية التالية:

  1. أمراض الكبد؛ مثل تليّف الكبد.
  2. المصابين بالتهاب البنكرياس.
  3. المصابين باضطرابات التمثيل الغذائي للدهون.
  4. المصابين بنقص الكارنيتين.

ما هي أسباب عدم فقدان الوزن في حمية الكيتو دايت؟

المعروف أن نظام الكيتو يعمل على إنقاص الوزن بصورة كبيرة، ولعلّ هذه أهم فوائده، لكن في بعض الحالات لا يحدث نقصانًا في الوزن؛ بالرغم من اتباع النظام بشكل كامل، وهذا قد يعود لأحد الأسباب التالية:

  • عدم الدخول في الحالة الكيتوزية: للدخول في الحالة الكيتوزية يجب تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير، لتشكّل ما نسبته 5-10% من إجمالي السعرات الحرارية، وبمجرد زيادة نسبتها يخرج الجسم من الحالة الكيتوزية، عندها لا يُمكن خسارة الوزن وحرق الدهون كمصدر للطاقة.
  • تناول الكثير من البروتين: قد يكون الشخص مُلتزمًا بكمية الكربوهيدرات مع زيادة كمية البروتين، وهذا الاعتقاد سائد عند معظم الأشخاص الذين يُعرّفون الكيتو بأنه نظام منخفض الكربوهيدرات ومرتفع البروتين، لكن للأسف فإن الجسم يُحوّل البروتينات الزائدة إلى أحماض أمينية، ثم إلى نوع من أنواع السكر؛ لذلك يجب التأكّد من أن تكون نسبة البروتينات معتدلة ولا تزيد عن 35% من السعرات ونسبة الدهون هي الأعلى، التي تتراوح بين 55-60% من إجمالي السعرات الحرارية.
  • تناول الكربوهيدرات المخفيّة: بعض منتجات الألبان والأجبان والمكسرات المسموحة في الكيتو تحتوي على كربوهيدرات مخفية لا يتم احتسابها عادةً، وفي حال الإفراط في تناول هذه الأنواع فقد تزداد نسبة الكربوهيدرات؛ ممّا يُخرج الجسم من الحالة الكيتوزية.
  • تناول المالتيتول: وهي المُحلّيات البديلة للسكر، التي تُستخدم في معظم الحميات؛ إلّا إنّ بعضها غير مسموح في الكيتو؛ بالرغم من أنها مُحلّيات صديقة لمرضى السكر؛ لأنها لا تُؤثر على السكر في الدم.
  • عدم حساب السعرات الحرارية: صحيح أن الكيتو نظام يعتمد على تناول الدهون والبروتينات بشكل كبير، لكن هذا يجب أن يكون ضمن نطاق السعرات الحرارية اليومية؛ ففي حال زيادة السعرات عن الحدّ المسموح للجسم؛ فإن هذا يمنع نزول الوزن حتى لو كان الجسم في الحالة الكيتوزية.
  • تناول وجبات خفيفة باستمرار: تناول الوجبات الخفيفة المسموحة في نظام الكيتو دون احتسابها من مقدار السعرات الحرارية اليومية المطلوبة يعيق عملية نزول الوزن.
  • تقليل النشاط البدني: يكتفي بعض الأشخاص باتباع نظام الكيتو دون ممارسة الرياضة، وهذا قد يُقلّل من نقصان الوزن؛ لذلك يُفضل ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة لتحفيز عملية التمثيل الغذائي وحرق السعرات الحرارية؛ وبالتالي نقصان الوزن.
  • زيادة التوتر: بعض الأشخاص لا يستطيعون فقدان الوزن؛ بسبب التوتر والضغط العصبي الذي يُسبب عادةً تغيّرًا في مستوى الهرمونات.
  • بعض الظروف الطبية: قد لا تنجح حمية الكيتو الصحية في إنقاص الوزن للأشخاص المصابين بأمراض معينة؛ مثل: قصور الغدة الدرقية التي تعتبر سببًا أساسيًا لزيادة الوزن، والكآبة، وارتفاع مستويات الأنسولين، ومتلازمة كوشينغ ومتلازمة تكيس المبايض.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل البصل مسموح في الكيتو؟

هل القشطة مسموحة في الكيتو؟

هل المايونيز مسموح في الكيتو؟

هل الشوفان مسموح في الكيتو؟

هل الفول السوداني مسموح في الكيتو؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على