ينبغي على المُسافر التحقّق من المخاطر التي يُحتمل التعرض إليها في وُجهته (Getty)
صحيح
تحقيق مسبار
تُعد رحلات السفاري من أنواع الرحلات المُفضلة عند الكثير من الأشخاص في مُختلف أنحاء العالم؛ حيث تُمكّنهم هذه الرحلات من مشاهدة الحيوانات في مواطنها الأصلية، بالإضافة إلى التعرّف على الطبيعة في كثير من الدول، ويهدف هذا المقال إلى بيان أبرز إرشادات الأمان عند الرغبة في الذهاب لرحلات السفاري، ويتطرق كذلك إلى بعض من أبرز الأماكن التي يُمكن زيارتها ومُمارسة أنشطة رحلات السفاري.
هل يوجد نصائح معينة لضمان أمان رحلات السفاري؟
توجد العديد من النصائح التي ينبغي اتباعها عند الذهاب إلى رحلات السفاري لضمان سلامة الأفراد؛ حيث يُحفّ هذا النوع من الرحلات بالعديد من المخاطر، وفيما يأتي بعضًا من أبرز هذه النصائح:
- معرفة طبيعة الحياة البريّة: على المُسافر في رحلات السفاري التعرّف على طبيعة الحياة البرّية، ومعرفة مدى وجود الحيوانات المفترسة وكيفية التعامل معها.
- عدم استخدام سماعات الأذن: تؤدي سماعات الأذن إلى فصل المُسافر في رحلات السفاري عن مُحيطه؛ ممّا يتسبب بتعرضه إلى كثير من المخاطر أو التعرّف على هذه المخاطر في وقت مُتأخر يُهدّد حياته.
- التعرّف على المخاطر المُحتملة: تشهد بعض وجهات رحلات السفاري عدّة عمليات اختطاف أو سرقة، وينبغي على المُسافر التحقّق من المخاطر التي يُحتمل التعرض إليها في وُجهته واتخاذ الاحتياطات اللازمة ووضع الخُطط المُناسبة لها.
- اتباع التعليمات الصادرة عن الجهات المُختصة: لا بُدّ من اتباع كافة الإرشادات والتعليمات التي تصدر عن الجهات المُختصة برحلات السفاري في وُجهة السفر؛ حتى يتجنّب المُسافر كثيرًا من المخاطر المُحتملة.
- البقاء على تيقّظ: ينبغي على المُسافر التيقظ والبقاء على اطلاع بالمُحيط الذي يتواجد فيه؛ حتى يتمكّن من معرفة أيّة تهديدات ومخاطر على حياته في وقت مُبكر.
- السفر في مجموعات: يُقلّل السفر في مجموعات من المخاطر التي يتعرض إليها المُسافرون في رحلات السفاري، كما ينبغي إبقاء الأطفال بالقرب من البالغين عند اصطحابهم إلى هذه الرحلات أيضًا.
- اقتناء بخاخ الدب: يُعد بخاخ الدب من أبرز الأدوات المُفيدة؛ لردع العديد من الحيوانات التي يتعرض لها المُسافرون في رحلات السفاري؛ ومنها: الدببة والذئاب والموظ، وأسد الجبال المعروف باسم كوجر.
- التزام المسارات المُُخصصة: تضم بعض وُجهات السفاري مسارات مُخصصة للزوّار، وعلى المُسافر التزام هذه المسارات عند وجودها وعدم الدخول إلى الأماكن المُغلقة؛ لتجنّب الكثير من المخاطر التي تُعرض حياته إلى الخطر.
كيف يمكن الصيد بأمان أثناء رحلات السفاري؟
على كافة الصيادين اتباع الإرشادات المُناسبة لصيد الحيوانات بأمان عند الذهاب إلى رحلات السفاري، وأبرزها الإرشادات الآتية:
- عدم التلويح للصيادين الآخرين: على الصياد الصفير أو الصراخ لتنبيه الصيادين الآخرين بوجوده عند الحاجة إلى ذلك، ولا يجوز الوقوف والتلويح في هذه الحالة؛ حيث يُمكن أن يعرض ذلك حياته إلى الخطر.
- تجنّب إطلاق النار لمُجرد الصوت أو الحركة: يجب على الصياد اجتناب إطلاق الرصاصات من بندقيته لمُجرد سماع صوت أو مُلاحظة حركة؛ حيث يُمكن أن يكون الصوت أو الحركة صادرةً عن أشخاص آخرين.
- التعرّف على أماكن الصيادين الآخرين: يجب التعرّف على الصيادين الآخرين في ذات المنطقة وتجنّب افتراض عدم وجودهم في نفس منطقة الصيد أثناء رحلات السفاري؛ فإن ذلك يعرض حياة جميع الصيادين إلى الخطورة.
- توجيه البندقية باتجاه آمن: ينبغي توجيه البندقية بعيدًا عن الآخرين في جميع الأوقات وجعل فوتها في اتجاه آمن؛ وذلك لاجتناب خروج الطلقات وإصابة الآخرين.
- عدم وضع اليد على الزناد: يتم وضع اليد على الزناد عندما يكون الصياد جاهزًا للصيد فحسب، وينبغي إبعاد الأصابع عن زناد البندقية في جميع الحالات الأخرى؛ لتجنّب إطلاق الرصاصات الطائرة عن طريق الخطأ.
- تعبئة البندقية عند الصيد: يُعد تفريغ البندقية من الطلقات وتعبئتها عند الجاهزية للصيد من أبرز إرشادات الأمان، التي تُحافظ على حياة الآخرين وتضمن عدم خروج أيّة رصاصات دون قصد من فوهة البندقية.
- تفريغ البندقية عند الحاجة: يجب على جميع الصيادين في رحلات السفاري تفريغ بنادقهم عند الصعود إلى المدرجات، أو المرور عبر الأسوار، أو القفز، أو عبور الوديان شديدة الانحدار.
كيف يستطيع المسافر حماية نفسه أثناء الصيد في رحلات السفاري؟
توجد العديد من الإرشادات التي ينبغي اتباعها لغير الصيادين في مناطق الصيد داخل وُجهات السفاري، وأبرزها الإرشادات الآتية:
- ارتداء الملابس المرئية: تُساعد بعض الألوان والألبسة في إبقاء المُسافر مرئيًا للصيادين داخل وُجهة رحلات السفاري؛ ومنها اللون البرتقالي، وينبغي كذلك وضع سترة على الحيوانات الأليفة عند الحاجة حتى لا تتعرض إلى الصيد.
- معرفة أوقات نشاط الصيد: ينبغي معرفة الأوقات التي يكثر فيها الصيد حتى يتمكّن المُسافر من اتخاذ الاحتياطات اللازمة في هذه الأوقات، كما يستطيع المُسافرون الابتعاد عن أماكن الصيد في أوقات النشاط التي توافق ساعات الصباح الباكر عادةً.
- اجتناب الملابس ذات الألوان الحيوانية: يُعرض المُسافر نفسه إلى خطورة الإصابة بالنار إذا ارتدى ملابس تُشبه ألوانها ألوان الحيوانات في كثير من الأحيان، وينبغي على المُسافرين كذلك اجتناب الملابس ذات اللون الترابي في أماكن الصيد.
- تعريف الآخرين بوجود أشخاص في مكان الصيد: يستطيع المُسافر إصدار الصافرات أو التواصل مع الصيادين حتى يتمكّنوا من معرفة وجود أناس آخرين في أماكن الصيد؛ حيث يُقلّل ذلك من إصابة المُسافر ويحفظ سلامته.
ما أفضل الأماكن لرحلات السفاري؟
عادةً ما تكون إفريقيا الوُجهة الأولى لرحلات السفاري عند المُسافرين، وفيما يأتي قائمة بأفضل الأماكن لرحلات السفاري داخل إفريقيا، إلى جانب بعض الوُجهات خارج هذه القارة:
- حديقة غال أويا الوطنية: تقع حديقة غال أويا الوطنية في سريلانكا، وتحتوي على نهر للماء، بالإضافة إلى توفير العديد من المسارات لرحلات السفاري أيضًا، ويُمكن استخدام الدراجات الهوائية أو المشي على الأقدام أثناء التواجد في هذه الحديثة.
- متنزه سيرينغيتي الوطني: يُمكن لمُحبي رحلات السفاري زيارة متنزه سيرينغيتي الوطني في تنزانيا؛ لمشاهدة الحيوانات خلال فترة هجرتها السنوية، كما أنها تحتوي على عدد كبير من الحيوانات التي يُحب المُسافرون رؤيتها أيضًا.
- محمية ماساي مارا الوطنية: تُعد هذه المحميّة واحدةً من وُجهات السفاري الواقعة في كينيا، وهي موطن للعديد من الحيوانات؛ وأبرزها: الفهود والأسود وأفراس النهر.
- بوتسوانا: يُحب الكثير من المسافرين قضاء العطلات في بوتسوانا بدلًا من مُمارسة أنشطة رحلات السفاري في تنزانيا؛ وذلك لأنها أقل ازدحامًا، كما أنها تحتوي على عدّة محميات للحيوانات البريّة أيضًا.
- مالاوي: على الرغم من المساحة الصغيرة لدولة مالاوي؛ إلّا إنّها تحتوي على تسعة حدائق وطنية ومحميّات للحياة البريّة؛ ممّا يجعلها وُجهةً مُفضلةً لكثير من مُحبي رحلات السفاري في العالم.
ما هي إرشادات التخطيط لرحلات السفاري القادمة؟
تحتوي القائمة التالية على العديد من الإرشادات التي تُساعد في التخطيط لرحلات السفاري القادمة:
- التحقّق من وجود السيارات المُلائمة: تقوم بعض وُجهات السفاري بتوفير سيارات تحتوي على مقعد واحد بجانب السائق أو عدد محدود من الركاب، وينبغي التحقق من وجود سيارات السفاري التي تستوعب عدد المُسافرين.
- تحديد اهتمامات المُسافر: تختلف اهتمامات المُسافرين عن بعضهم البعض بشكل كبير، ولا بُدّ من معرفة الاهتمامات المُناسبة قبل التخطيط لرحلة السفاري حتى يتمكّن الفرد من اختيار الوُجهة المُناسبة.
- عدم الاعتماد على شهرة الوجهة فحسب: يُفضّل كثيرٌ من المُسافرين البحث عن الوُجهات المشهورة لرحلات السفاري؛ إلّا إنّ هُناك بعض الوُجهات التي تُقدّم تجربةً أكثر مُتعة مع إمكانية الذهاب إليها بمبالغ مُنخفضة أيضًا.
- تفضيل المحميات على المُنتزهات: عادةً ما تحتوي المُنتزهات الوطنية على مسارات مُحدّدة للسيارات، في حين تُوفر المحميات راحةً أكبر للمُسافرين؛ ممّا يجعلها وُجهةً مُفضلةً عند الكثير من الأشخاص.
- اختيار الدليل المُناسب: لا بُدّ من اختيار دليل السفر المُناسب عند الذهاب إلى رحلات السفاري لتوفير رحلة أكثر مُتعة، ويُفضل تحديد الدليل ذي الاهتمامات المشابهة لاهتمامات المُسافرين.
- التأكّد من قيمة الرسوم: تستوفي العديد من المُنزهات الوطنية والمحميات الطبيعية رسومًا مُكلفةً عند دخولها، وينبغي على المُسافر التأكّد من جميع الرسوم ومعرفة مدى شمول رسوم الرحلة لرسوم دخول المُنتزهات.
- معرفة سياسات السفر: يتطلّب الذهاب إلى كثير من وُجهات السفاري تأشيرات دخول، ويجب التأكّد من سياسات السفر لكلّ واحدة من هذه الوُجهات، بالإضافة إلى معرفة قيمة رسوم التأشيرات.
- اصطحاب الكاميرا: لا يفي الهاتف بالغرض المطلوب للتصوير أثناء رحلات السفاري، ولا بُدّ من اصطحاب الكاميرا لهذه الغاية مع اصطحاب الهاتف لإجراء الاتصالات، وينبغي على المُسافر توفير ذاكرة إضافية لاستيعاب مزيد من الصور.
- معرفة الحيوانات التي يريد المسافر رؤيتها: على المُسافر تحديد الحيوانات التي يرغب في رؤيتها؛ لاختيار وجهات السفر المُناسبة التي تحتوي على هذا النوع من الحيوانات.
اقرأ/ي أيضًا:
