تحقيق مسبار
ينبغي الاعتماد على أفضل طريقة للحفظ حتى يستطيع المرء الوصول إلى النتائج الجيدة بأفضل شكل ممكن دون استغراق وقت طويل. يُسلّط هذا المقال الضوء على كيفية تحديد أفضل طريقة لحفظ المعلومات، إلى جانب الكثير من الإرشادات والنصائح التي تساعد على تعزيز قدرة الذاكرة وتحسين كفاءة الحفظ عند الإنسان.
هل هناك نصائح للوصول إلى أفضل طريقة للحفظ؟
لا شك بأن هُناك الكثير من النصائح للوصول إلى أفضل طريقة للحفظ وتحسين مهارة استذكار المعلومات، منها التعرف على الطرق والتقنيات المختلفة للحفظ، والتحقق من الطريقة التي تلائم طبيعة المرء، وكذلك من النصائح تجربة بعض الطرق ثم اختيار الطريقة التي وفرت النتيجة الأفضل بالنسبة إلى الشخص، ولا يجب على المرء تجربة جميع تقنيات الحفظ حتى يختار الأفضل منها.
ما هي أبرز النصائح للحفظ بشكل أفضل؟
توجد عدة من النصائح التي يجب مراعاتها عند اتباع أفضل طريقة للحفظ السريع وعدم النسيان حتى يستطيع المرء تحصين أداء الذاكرة والحفظ بكفاءة أفضل، ومنها النصائح الآتية:
- إيجاد قيمة للأشياء: عادةً ما يستطيع الإنسان تذكر الأشياء وحفظها بشكل أفضل عندما يجعل لها قيمة بدلًا من مرورها دون أي معنى، ولذلك من الجيد إضفاء القيمة على الأشياء التي يريد المرء حفظها ليتمكن من ذلك بشكل أسرع.
- تعليم الآخرين: ربما يعد تعليم الآخرين أفضل طريقة للحفظ بالنسبة إلى كثير من الأشخاص؛ فإن قدرة المرء على استحضار المعلومات المختلفة تكون أكبر عندما يتواصل مع الآخرين بشأنها ويكررها معهم عند تعليمهم.
- الحفظ قبل النوم: ربما يستطيع دماغ الإنسان معالجة المعلومات وتخزينها بشكل أفضل أثناء النوم، ولذلك يُنصح بمراجعة المعلومات ومحاولة الحفظ قبل النوم مباشرةً لضمان حفظها بشكل أسرع.
- الفهم للمعلومات: يكون حفظ المعلومات أو البيانات أكثر صعوبةً في حالة عدم الفهم والاستيعاب لمعانيها بشكل جيد، في حين يصبح الحفظ أكثر سهولة عندما يتعرّف المرء على معانيها ودلالتها، ولذلك ينبغي فهم المعلومات قبل محاولة الحفظ.
- الربط مع الأشياء الأخرى: من الجيد ربط المعلومات الجديدة مع الأشياء الأخرى التي يعرفها المرء ويتذكرها بسهولة، ومن ذلك ربط بعض الثوابت مع رقم الهاتف إذا كانت بعض الأرقام متفقة.
- كتابة المعلومات: كثيرًا ما يتم الاعتماد على طريقة الحفظ بالكتابة عند الرغبة بحفظ المعلومات المهمة؛ فإن الكتابة تعد من أبرز التقنيات والمهارات التي تساعد المرء على الحفظ بشكل أفضل وأكثر سرعة.
- استخدام عدة حواس: بدلًا من الاعتماد على حاسة واحدة أثناء الحفظ يستطيع المرء إشراك العديد من الحواس معًا، حتى يتمكن من الحفظ بكفاءة أكبر، وتشمل الحواس كلًا من اللمس والبصر والشم والذوق والسمع.
هل توجد إرشادات لتحسين الذاكرة والحفظ؟
إلى جانب أهميةٌ اختيار أفضل طريقة للحفظ والتركيز من قبل الشخص لا بُد من معرفة أبرز النصائح التي تسهم في تحسين الذاكرة بشكل أفضل، وفيما يأتي عدة من الإرشادات والنصائح لتحسين الذاكرة:
- تركيز الانتباه: لا شك بأن الانتباه من الأهمية بمكان عند الرغبة بالحفظ، وكلما ازداد التركيز ارتفعت فرصة انتقال المعلومات إلى الذاكرة طويلة المدى، ما يعني حفظها لفترة أطول من الوقت.
- تجنب الفترات الطويلة: يلجأ بعض الطلبة إلى الدراسة قبل فترة الاختبارات ومحاولة الحفظ لفترات طويلة، ما يؤثر سلبًا على كفاءة الحفظ، وينبغي على المرء أخذ الوقت الكافي للحفظ بشكل أفضل وتحسين القدرة على حفظ المعلومات.
- تنظيم المعلومات: تكون المعلومات منظمة في الذاكرة عند الإنسان، ومن الجيد الحرص على تنظيم المعلومات التي يتم حفظها حديثًا وربطها مع المعلومات الأخرى المنظمة في الذهن، لتحسين القدرة على تذكرها عند الحاجة.
- التمارين: تتوفر الكثير من التمارين الإلكترونية وغير الإلكترونية لتحسين كفاءة الحفظ وزيادة القدرة عليه، ويمكن للمرء الاعتماد على هذه التمارين بشكل أساسي لتحسين قدرته على استرجاع المحفوظات.
- القراءة بصوت مرتفع: تشير بعض الدراسات إلى أن القراءة بصوت مرتفع يمكنها من تحسين الذاكرة والقدرة على الحفظ عند الإنسان، ويمكن الاعتماد على الصوت المرتفع عند اتباع طريقة الحفظ بالتكرار لرؤية نتائج أفضل.
- أخذ قسط النوم الكافي: تؤثر قلة النوم على القدرات المعرفية عند الإنسان بشكل سلبي؛ بما في ذلك القدرة على الحفظ، ولذلك كان من الضروري الحصول على قسط النوم الكافي، ليتمكّن المرء من تحسين الذاكرة والحفظ معًا.
- ممارسة الرياضة: تؤدي التمارين والأنشطة الرياضية إلى الكثير من الفوائد الصحية إلى جانب الفوائد العقلية، ويمكن للرياضة أن تحسّن من أداء الذاكرة والحفظ عند جميع الأشخاص؛ بما في ذلك الأطفال وكبار السن.
ما هي أفضل طريقة للحفظ؟
تختلف أفضل طريقة للحفظ والتركيز بناءً على العديد من العوامل، ولذلك يفضل البعض طريقة الحفظ بالتكرار للوصول إلى نتائج أفضل، بينما يفضل البعض طرق الحفظ بالكتابة أو بالخرائط الذهنية وغيرها، ولا يمكن تحديد ما هي أفضل طريقة عمومًا بالنسبة إلى جميع الأشخاص، وإنما ينبغي النظر إلى كل شخص بشكل منفرد لتحديد أنسب الطرق.
ما هي إرشادات طريقة الحفظ بالتكرار؟
يعد التكرار أفضل طريقة للحفظ السريع وعدم النسيان في بعض الأحيان، ما يحفز الكثير من الأشخاص بالاعتماد على هذه الطريقة. فيما يأتي قائمة تتضمن أبرز إرشادات طريقة الحفظ بالتكرار:
- التحقق من فئة المعلومات: لا يصلح الحفظ بالتكرار لجميع أنواع المعلومات بشكل مستقل، وإنما يكون مناسبًا عند الرغبة في حفظ المهمات اليدوية أو حفظ القوائم القصيرة، ولذلك ينبغي التحقق من فئة المعلومات قبل اختيار هذه الطريقة.
- تكرار القراءة للمكتوب: بعد التحقق من كون الحفظ بالتكرار طريقة مناسبة ينبغي على المرء محاولة قراءة المكتوب الذي يريد حفظه بشكل مستمر، حتى يتمكّن من استحضاره دون الحاجة إلى النظر في الأوراق.
- التأكد من جودة الحفظ: إذا وجد المرء بأنه حفظ المعلومات التي يريدها؛ ينبغي عليه التوقف عن النظر في المكتوب وإعادة جميع المعلومات غيبًا، وينبغي المحاولة باستمرار حتى يتم حفظ المعلومات بالكامل دون نيسان.
هل التكرار أفضل طريقة للحفظ السريع دائمًا؟
لا يعد التكرار أفضل أفضل طريقة للحفظ السريع دائمًا؛ فإنها طريقة لا تناسب الأفكار المعقدة أو القوائم المنفصلة الطويلة؛ مثل الجدول الدوري للعناصر، في حين تكون أفضل طريقة للحفظ السريع أحيانًا عند الرغبة بحفظ القوائم القصيرة أو غيرها، وفي حالة لم يكن التكرار طريقة مناسبة ينبغي على المرء البحث عن طريقة أخرى أو دمج عدة طرق معًأ للوصول إلى أفضل نتيجة.
ما هي طريقة الحفظ بالكتابة للخرائط الذهنية؟
يشيع اتباع طريقة الحفظ بالكتابة للخرائط الذهنية عند البعض لاستحضار المعلومات وقت الحاجة إليها، ويعدها البعض أفضل طريقة للحفظ، وهي طريقة تعتمد على رسم العناصر وربطها معًا بالشكل المناسب لحفظها، وهناك 4 أركان للحفظ بالاعتماد على الخرائط الذهنية، وهي الأركان الآتية:
- استخدام الروابط: تُعد الروابط من الأركان الاساسية التي تعتمد عليها طريقة الخرائط الذهنية، ومن خلالها يتم ربط جميع العناصر مع العناصر الأخرى التي تتعلق بها ليتمكن الدماغ من استيعابها وحفظها.
- البدء من مركز الورقة: عند الرغبة في رسم الخريطة الذهنية يجب البدء من مركز الورقة، وذلك حتى يتسنى للمرء رسم جميع العناصر الأخرى حول المركز دون مواجهة مشكلة في ذلك.
- الاعتماد على الألوان: بدلًا من الاعتماد على لون واحد لرسم جميع العناصر ينبغي استخدام عدة من الألوان المناسبة، لرسم الخريطة الذهنية التي تساعد في الحفظ بشكل كبير.
- التفريع من المركز: يتم التفريع من المركز دائمًا عند رسم الخرائط الذهنية، ويمكن التفريع من العناصر الأخرى أيضًا عند الحاجة إلى ذلك، إلا إن العناصر الفرعية الثانوية تكون مرتبطة بالعناصر الفرعية الأساسية المرتبطة بالمركز.
أطعمة ومشروبات مفيدة لتحسين وظائف الذاكرة والحفظ
لا تكفي أفضل طريقة في الحفظ وحدها للوصول إلى النتائج المرجوة، وإنما ينبغي على المرء إجراء العديد من التغييرات على نمط الحياة والغذاء الخاص به للوصول إلى نتيجة أفضل. تتضمن القائمة الآتية بعضًا من الأطعمة والمشروبات المفيدة في الحفظ وتحسين وظائف الذاكرة:
- الأسماك الدهنية: تشمل قائمة الأسماك الدهنية كلًا من السلمون والتونة والرنجة والسردين وغيرها، وهي من المصادر الجيدة لأحماض أوميغا 3 الدهنية التي يستفيد منها الجسم في تحسين وظائف الذاكرة والوظائف المعرفية.
- القهوة: تحتوي القهوة على الكافيين إضافة إلى مضادات الأكسدة، وهي عناصر غذائية تستطيع المساعدة على تحسين الذاكرة والحفظ عند الإنسان، كما أن شرب القهوة يرتبط مع انخفاض الإصابة بالأمراض العصبية حسب هيلث لاين.
- الشوكولاتة السوداء: كما هي حالة القهوة تحتوي الشوكولاتة السوداء على الكافيين ومضادات الأكسدة أيضًا، ما يجعلها مفيدة في تحسين وظائف الدماغ وتحسين الذاكرة عند الإنسان.
- التوت: هناك العديد من أنواع التوت التي تحتوي على مضادات الأكسدة المعروفة باسم الفلافونويد، وهي مضادات أكسدة تؤثر على الدماغ بشكل إيجابي، وتسهم في تعزيز القدرة على التعلم وتحسين الذاكرة عند الإنسان أيضًا.
تطبيقات وألعاب لتحسين القدرة على الحفظ
تتوفر الكثير من التطبيقات والألعاب التي يستطيع المرء الاعتماد عليها، إلى جانب أفضل طريقة للحفظ من أجل تحسين مستويات الحفظ والقدرة على تذكر المحفوظات، ومنها: لعبة السودوكو المعروفة التي تعتمد على الذاكرة القصيرة، وكذلك لعبة الكلمات المتقاطعة المشهورة، ولعبة العصبون السعيد التي تساعد في تحسين الذاكرة واللغة، وغيرها من التطبيقات المفيدة في تحسين الذاكرة والحفظ تطبيق لوموسيتي.
اقرأ/ي أيضًا:
هل تنظيم وقت الدراسة مفيد حقًا؟
هل يمكن استغلال وقت الفراغ في أيام العُطَل؟