` `

هل لحم الدجاج ممنوع على مرضى السرطان؟

صحة
19 أغسطس 2023
هل لحم الدجاج ممنوع على مرضى السرطان؟
لحم الدجاج من اللحوم التي يمكن لمرضى السرطان تناولها (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

كثيرًا ما يتم البحث لمعرفة هل لحم الدجاج ممنوع على مرضى السرطان بالفعل، أم أن مرضى السرطان يستطيعون تناول لحم الدجاج وغيره من أنواع اللحوم البيضاء دون مشكلة؛ فإن هناك الكثير من الفوائد الصحية التي يجنيها الإنسان من تناول اللحوم البيضاء، وعلى رأسها: الحصول على كميات كبيرة من البروتين.

هل لحم الدجاج ممنوع على مرضى السرطان؟

يريد الكثيرون معرفة هل مسموح أكل الدجاج لمرضى السرطان أم أنه من الأطعمة المسموحة، ويجدر الذكر بأن لحم الدجاج من اللحوم التي يمكن لمرضى السرطان تناولها دون مواجهة أية مشكلة، وهناك العديد من الشبكات الطبية المتخصصة التي توصي بتناول لحم الدجاج من أجل محاربة السرطان.

يرى البعض بأن القليل أو الكثير من لحم الدجاج ممنوع على مرضى السرطان
يظن البعض بأن الدجاج يسبب أورامًا سرطانية، ولكن الأمر على خلاف ذلك؛ فإن لحم الدجاج من اللحوم البيضاء التي لا تؤثر على الجسم بشكل سلبي متسببةً بالأورام السرطانية المزمنة

هل الدجاج يسبب أورام سرطانية؟

يظن البعض بأن الدجاج يسبب أورامًا سرطانية، ولكن الأمر على خلاف ذلك؛ فإن لحم الدجاج من اللحوم البيضاء التي لا تؤثر على الجسم بشكل سلبي متسببةً بالأورام السرطانية المزمنة، ولكنها من أنواع اللحوم التي يُوصى بتناولها لمقاومة السرطان والحصول على البروتينات الصحية بدلًا من تناول اللحوم الحمراء.

ما هي أبرز الأطعمة التي تساعد في الوقاية من السرطان؟

يرى البعض بأن القليل أو الكثير من لحم الدجاج ممنوع على مرضى السرطان؛ إلا إن الدجاج من الأطعمة التي تساعد في مقاومة السرطان والوقاية منها. فيما يأتي بعضًا من أبرز الأطعمة التي يمكنها المساعدة في مقاومة السرطان أيضًا:

  • التفاح: يحتوي التفاح على مادة يُطلق عليها اسم البوليفينول، وهي واحدةٌ من المواد التي لديها عدة خصائص تجعلها واعدة في مقاومة الأورام السرطانية، ويمكن للتفاح منع انتشار بعض الأنواع من السرطان.
  • التوت: إلى جانب القيمة الغذائية الكبيرة للتوت يحتوي هذا النوع من الفاكهة على العديد من مضادات الأكسدة التي يمكنها منع نمو السرطان، كما يمكن لهذه الفاكهة الوقاية من الإصابة بالسرطان أيضًا.
  • الجزر: ربطت بعض الدراسات بين البيتا كاروتين الموجود في الجزر والحد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي وسرطان البروستاتا، كما يمكن أن يساعد الجزر في التقليل من خطورة الإصابة بسرطان المعدة أيضًا.
  • الأسماك الدهنية: يعد السلمون من أبرز الأمثلة على الأسماك الدهنية، ويمكن لهذه الأسماك أن تقلل من فرصة الإصابة بسرطان القولون وسرطان المستقيم وسرطان البروستاتا أيضًا.
  • الجوز: يُعرف الجوز باسم عين الجمل أيضًا في بعض الدول، وهو من أنواع المكسرات التي تلعب دورًا في محاربة السرطان، واستطاع الجوز تثبيط نمو الأورام السرطانية بشكل جيد في إحدى الدراسات على الفئران.
  • الثوم: يحتوي الثوم على بعض المركبات التي يمكنها توفير الأنشطة المضادة للسرطان، ولكن مدى تأثير الثوم على البشر في محاربة السرطان يحتاج إلى مزيد من الدراسات.

ما أبرز الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء علاج السرطان؟

لا يرى الأطباء بأنّ لحم الدجاج ممنوع على مرضى السرطان أثناء تلقي العلاج، وإنما يستطيع المرضى الحصول على البروتينات التي يحتاجونها من الدجاج أثناء فترة العلاج، ولكن هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على المرضى خلال فترة العلاج مما يعني ضرورة تجنبها، وأبرزها ما يأتي:

  • الأطعمة غير المغسولة: ينبغي على مرضى السرطان غسل جميع الأطعمة التي تحتاج إلى الغسيل جيدًا قبل تناولها، وذلك لضمان التخلص من كافة مسببات الأمراض التي تحملها هذه المأكولات.
  • اللحوم غير المطبوخة: إن لحم الدجاج ممنوع على مرضى السرطان وكذلك مختلف أنواع اللحوم الأخرى إذا لم يتم طهيها جيدًا، وذلك لأن اللحوم النيئة يمكنها نقل العديد من الأمراض التي يقضي عليها الطبخ.
  • منتجات الألبان غير المبسترة: تنخفض قدرة جهاز المناعة على مقاومة الأمراض أثناء تلقي العلاج، وبما أن منتجات الألبان غير المبسترة تحتوي على العديد من الأمراض المختلفة أحيانًا؛ فلا بد من تجنبها للاستمتاع بصحة جيدة.
  • الأطعمة السريعة: على الرغم من المظهر المغري للأطعمة السريعة بالنسبة إلى الكثير من الأشخاص؛ إلا إنها تفتقر إلى كثير من العناصر الغذائية التي يحتاجها مرضى السرطان أثناء فترة العلاج، ويمكن أن تتسبب بالجفاف.
  • البيض النيء: يمكن أن يحتوي البيض النيء على بكتيريا السالمونيلا التي تؤثر على صحة المرضى بشكل سلبي أثناء فترة علاج السرطان؛ نظرًا لضعف جهاز المناعة.
  • الأطعمة المُعلّبة: على الرغم من العناصر الغذائية التي توفرها بعض الأطعمة المعلبة؛ إلا إن الخدوش التي تتعرض إليها في بعض الأحيان تؤدي إلى تكوّن البكتيريا الضارة في بعض الأحيان، وينبغي على مرضى السرطان الابتعاد عنها تجنبًا لذلك.
  • العسل الخام: يمكن أن يؤدي تناول العسل الخام إلى التسمم الغذائي في بعض الأحيان، وكذلك المنتجات التي ترتبط بالعسل الخام أيضًا، وهو ما يؤدي إلى نتائج سلبية كبيرة أثناء علاج مرض السرطان.

هل اللحوم الحمراء تزيد من خطورة الإصابة بالسرطان؟

هناك فرقٌ بين لحم الدجاج واللحوم البيضاء عمومًا من جهة واللحوم الحمراء من جهة أخرى فيما يتعلق بزيادة فرصة تشكل الأورام السرطانية؛ فإن اللحوم الحمراء ترتبط بزيادة مخاطر تشكل السرطان على خلاف اللحوم البيضاء، ولكن لحم الدجاج ممنوع على مرضى السرطان كما هي حالة اللحوم الحمراء أيضًا إذا لم يكن اللحم مطبوخًا جيدًا.

ما هي إرشادات تحضير اللحوم الحمراء بشكل صحي؟

من الضروري تحضير اللحوم الحمراء بشكل صحي للتقليل من فرصة الإصابة بالسرطان وغيره من المخاطر الصحية الأخرى، وفيما يأتي بعضًا من إرشادات تحضير اللحوم الحمراء بطريقة صحية:

  • مراقبة درجة الحرارة: يؤدي ارتفاع درجة حرارة الطهو للّحوم الحمراء إلى تشكّل بعض المركبات التي تزيد من خطورة الإصابة بالسرطان، ولذلك ينبغي تجنب درجات الحرارة المرتفعة والطهو على نار هادئة.
  • تقطيع اللحوم إلى قطع صغيرة: عندما يكون حجم قطع اللحوم الحمراء كبيرًا تزداد كمية الدهون التي تسيل وتؤدي إلى اشتعال اللهب، ولذلك كان من الأفضل تقطيع اللحوم إلى قطع صغيرة لتقليل كميات الدهون التي تتساقط.
  • تجنب اللحوم المستوية بالكامل: ربما تؤدي اللحوم المستوية بشكل كامل إلى زيادة فرصة الإصابة بمرض السرطان، ويمكن اختيار اللحوم متوسطة الاستواء مع ضرورة تجنب اللحوم النيئة أو غير المطهوة بشكل جيد.
  • الاعتماد على طرق الطهي الصحية: هناك العديد من الطرق الصحية لطهو اللحوم الحمراء، ومنها التحضير بالاعتماد على المقلاة الهوائية، أو التحمير، وكذلك يمكن طهو لحم الدجاج على المقلاة الهوائية ليصبح صحيًا أكثر.
  • إضافة البهارات المناسبة: هناك العديد من أنواع البهارات التي تتميز باحتوائها على مضادات الأكسدة التي تساعد في مقاومة السرطان، وربما تكون إضافة هذه البهارات إلى اللحوم الحمراء مفيدة في التقليل من فرصة تشكّل السرطان.
  • اختيار نوع اللحوم الجيدة: عند الرغبة بتناول اللحوم الحمراء من الجيد اختيار الأنواع التي تتغذى على الأعشاب بشكل كامل، وتجنّب اللحوم التي تم الحصول عليها من الماشية التي تحصل على الهرمونات وغيرها من مسببات السرطان.

هل توجد أطعمة تزيد من خطورة الإصابة بالسرطان؟

توجد العديد من الأطعمة التي تزيد من خطورة الإصابة بمرض السرطان عند تناولها إلى جانب اللحوم الحمراء، ومنها: الأطعمة التي تحتوي على محليات صناعية، وكذلك الأطعمة المالحة أو المُعالجة أو المخللة، والأطعمة المحروقة، ويعد الفول السوداني من الأطعمة التي تزيد من فرصة الإصابة بالسرطان أيضًا.

كيف يمكن تحضير الدجاج لمرضى السرطان؟

بعد التحقق من عدم صحة الشائعات التي تفيد بأن لحم الدجاج ممنوع على مرضى السرطان ينبغي على كافة المرضى معرفة الطرق الجيدة لتحضير الدجاج بالنسبة إلى مرضى السرطان، وتشتمل هذه الطرق على نقع الدجاج في التوابل أو عصائر الفاكهة المحلاة أو الصلصات الإيطالية عند تحضيره، وكذلك الحرص على تجنب لحم الدجاج المحروق، والابتعاد عن اللحوم النيئة مهما كان السبب.

ما هي أبرز الفوائد الصحية لتناول الدجاج؟

يمكن للجسم الحصول على العديد من الفوائد الصحية عند تناول الدجاج، وأبرزها ما يأتي:

  • تحسين الحالة المزاجية: يحتوي الدجاج على حمض أميني يطلق عليه اسم التربتوفان، وهو حمض يرتبط بزيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، وهو الهرمون المسؤول على السعادة.
  • تعزيز الشعور بالشبع: يمكن لتناول لحم الدجاج أن يعزز الشعور بالشبع عند الإنسان، وهو ما يساعد في الحد من تناول الكثير من الوجبات والأطعمة خلال اليوم الواحد.
  • الحصول على العناصر الغذائية المهمة: هناك العديد من العناصر الغذائية التي يستطيع لحم الدجاج توفيرها للجسم، ومنها: الحديد، والنحاس، والبروتين، والدهون، كما يمكن للدجاج تزويد الجسم بكميات قليلة من السعرات الحرارية.
  • بناء العضلات والعظام: لا شك بأن البروتين الموجود في لحم الدجاج يساعد في بناء العضلات، كما أن البروتين المذكور يعمل مع الكالسيوم جنبًا إلى جنب لتقوية العظام أيضًا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل نقص الصفائح الدموية هو سرطان الدم؟

هل يمكن علاج انتشار مرض السرطان في الجسم؟

هل يساعد الكشف المبكر عن سرطان الثدي على الشفاء منه؟

هل ظهور نقط بيضاء على الثدي دلالة على الإصابة بالسرطان؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على