ما هي عاصفة التنين؟

تعد عاصفة التنين واحدةً من العواصف التي تعرضت إليها بعض دول الوطن العربي في الأشهر الأولى من بداية العقد الحالي؛ إلا أن الأضرار الأكبر لحقت بعض مناطق جمهورية مصر العربية، وتسببت العاصفة بوقوع بعض الضحايا في الجمهورية إلى جانب الكثير من الإصابات، ووصلت سرعة الرياح القصوى في العاصفة المذكورة إلى قرابة 70 كيلومتر في الساعة.

ما هي عاصفة التنين؟

بعد انتشار بعض الشائعات مؤخرًا حول عودتها إلى مصر مرةً أخرى، ازداد البحث لمعرفة ما هي عاصفة التنين، ويجدر الذكر بأنها إحدى العواصف التي تعرضت إليها أراضي جمهورية مصر العربية خلال عام 2020 وتسببت بالكثير من الأضرار، وصاحبتها أمطار شديدة الغزارة بالإضافة إلى تراكم كبير للغبار أيضًا.

هل تعود عاصفة التنين 2023 إلى مصر؟

حسب الأهرام المصرية لن تعود عاصفة التنين 2023 إلى جمهورية مصر العربية خلافًا لما ينتشر من الشائعات خلال الوقت الراهن، وذلك لا يعني عدم وجود بعض الظروف الجوية غير المستقرة خلال فصل الخريف داخل أراضي الجمهورية؛ إلا أن هذه الاضطرابات لا ترقى حتى تصل إلى مستوى العاصفة حسب البيانات المتوفرة.

هل أدت عاصفة التنين في مصر إلى وفيات؟

لم تكن عاصفة التنين فى مصر 2022 أو العام السابق له، وإنما هي عاصفة تعرضت إليها الأراضي المصرية عام 2020 مما تسبب بكثير من الأضرار المادية إلى جانب وقوع العديد من الوفيات بالفعل؛ فإن عدد القتلى وصل إلى قرابة 20 ضحية، وذلك إلى جانب وجود العشرات من المصابين بسبب هذه العاصفة أيضًا.

ما هي أسباب عاصفة التنين؟

اقتصرت أسباب عاصفة التنين على التقاء إحدى العواصف الحارة القادمة من الصحراء الكبرى داخل الأراضي الليبية مع عاصفة باردة جاءت من الأراضي الأوروبية، وكانت واحدة من أبرز العواصف التي تعرضت إليها مصر في الأعوام الأخيرة، وعلى الرغم من أضرارها المادية والبشرية؛ إلا أنها كانت طفيفة مقارنةً بالإعصار الذي تعرضت إليه ليبيا في الآونة الأخيرة.

هل اقتصرت عاصفة التنين على أراضي مصر؟

لم تقتصر عاصفة التنين على أراضي جمهورية مصر العربية وحدها إلا أن الضرر الأكبر لحق ببعض المدن المصرية، ووصلت هذه العاصفة كذلك إلى أراضي المملكة الأردنية الهاشمية، والجماهيرية العربية السورية، والجمهورية العراقية، وكذلك سلطنة عمان، والجمهورية اللبنانية، وبعض الدول العربية الأخرى.

ما الإجراءات التي تم اتخاذها لتقليل أضرار عاصفة التنين؟

حرصت الدول التي تعرضت إلى عاصفة التنين عام 2020 إلى اتخاذ العديد من الإجراءات؛ للتقليل من الأضرار التي يمكن أن تتسبب بها هذه العاصفة، وكان من بين أبرز هذه الإجراءات: إعلان حالة الطوارئ، وإغلاق المدارس، وكذلك إيقاف خدمات النقل الجوي في بعض الدول، وقدمت الحكومات كثيرًا من الإرشادات إلى المواطنين في هذه العاصفة للحد من الأضرار المتوقعة.

ما هي المخاطر التي تنطوي عليها العواصف الرملية؟

كانت عاصفة التنين واحدة من العواصف الرملية، وهناك العديد من المخاطر التي ينطوي عليها هذا النوع من العواصف، وأبرزها ما يأتي:

• انخفاض الرؤية: عندما تكون العواصف الرملية كثيفة جدًا تؤدي في بعض الأحيان إلى انخفاض مستويات الرؤية أو تتسبب بحجب الرؤية على نحو كامل، وينتج عن ذلك كثيرٌ من الحوادث أحيانًا.
• توقف النقل: بسبب الظروف المحيطة بالعواصف الرملية ربما يتم إيقاف خدمات النقل مما يلحق الكثير من الأضرار بالأفراد أحيانًا، ويشمل ذلك خدمات النقل البري وخدمات النقل الجوي وخدمات نقل البريد معًا.
• تلوث الهواء: تتسبب العواصف الرملية في بعض الأحيان إلى ازدياد مستويات تلوث الهواء بشكل كبير، ما يؤدي إلى الكثير من المخاطر المحتملة بالنسبة إلى المصابين بأمراض الجهاز التنفسي.

ما إرشادات الأمان عند حدوث العواصف الرملية؟

هناك العديد من إرشادات الأمان التي ينبغي على الأفراد مراعاتها عند حدوث العواصف الرملية كما هي حالة عاصفة التنين والعديد من العواصف الأخرى التي شهدها العالم عمومًا والوطن العربي خصوصًا، وفيما يأتي بعضًا من أبرز هذه الإرشادات:

• تأهيل غرف المنزل: عندما تتنبأ التوقعات بحدوث عاصفة رملية؛ فإن على الأفراد تأهيل غرف المنازل جيدًا حتى تصبح ملجأً صحيًا آمنًا أثناء العواصف، ويكون ذلك من خلال إحكام النوافذ، وكذلك وضع الأجهزة الخاصة بتنقية الهواء.
• تجنب الخروج من المنزل: إذا أعلنت وسائل الإعلام الرسمية وجود عاصفة رملية قرب المنطقة التي يسكنها المرء؛ فإن عليه تجنب الخروج من المنزل حتى لا يتعرض إلى أي من المخاطر المحتملة.
• تغطية الأنف والفم عند الخروج: ربما تتسبب العواصف الرملية بالعديد من الأضرار التي تصيب الجهاز التنفسي عند الإنسان، ويمكن الوقاية من هذه المخاطر عن طريق تغطية الأنف والفم عند الاضطرار إلى الخروج من المنزل.
• تغطية العينين: إذا اضطر المرء إلى الخروج من المنزل أثناء حدوث العواصف الرملية؛ فلا بد من مراعاة تغطية العينين جيدًا حتى لا يتسبب الغبار بأيٍّ من الأضرار التي تصيب الرؤية.
• التوجه إلى أقرب ملجأ: إذا تعرض المرء إلى العاصفة الرملية أثناء الخروج من المنزل وكان المنزل بعيدًا؛ فإن عليه اللجوء إلى أقرب ملجأ، وذلك ليضمن المحافظة على سلامته حتى انتهاء الظروف الجوية الراهنة.
• تخفيف السرعة أثناء القيادة: من الضروري تخفيف السرعة أثناء القيادة في ظروف العواصف الرملية، وينبغي أن يكون الإبطاء بالمعدل الذي يسمح للسائق بالحصول على أفضل مستويات من الرؤية الآمنة.
• تشغيل أضواء السيارة: عند قيادة السيارات في أثناء العواصف الرملية؛ فينبغي على السائقين تشغيل وحدات الإنارة حتى لو كان الوقت نهارًا، وذلك ليستطيع السائقين الآخرين الانتباه بشكل أفضل.
• المغادرة إلى طريق فرعي: في بعض الأحيان تصبح الرؤية محجوبة بالكامل نظرًا للعواصف الرملية، وعندها ينبغي على السائق المغادرة بحذر إلى أحد الطرق الفرعية ثم إيقاف السيارة مع إبقاء وحدات الإنارة مُضاءة.
• الابتعاد عن الجدران والأسيجة في الخارج: إذا جاءت العواصف الرملية الشديدة أثناء تواجد المرء قرب الجدران أو الأسيجة؛ فينبغي عليه الابتعاد عنها حتى لا يتعرض إلى الأضرار في حالة انهيارها وسقوطها بفعل الرياح الشديدة.
• عدم الخروج لإصلاح الأضرار: يسارع بعض الأشخاص إلى إصلاح الأضرار التي تتسبب بها العواصف الرملية قبل انتهائها، وهي من الأخطاء التي يمكنها أن تعرض حياتهم إلى المخاطر.

هل تساعد الأشجار في الحد من أضرار العواصف الرملية؟

يمكن للأشجار أن تساعد في التقليل من أضرار العواصف الرملية بالفعل؛ فإنها تسهم في التقليل من كميات الرمال التي تحملها الرياح، كما أنها تقلل من حركة الكثبان الرملية أيضًا مما يساعد في انخفاض كميات الرمال التي يمكن للرياح أن تأخذها من المنطقة المحيطة، ولذلك توصي العديد من الجهات المختصة بمنع قطع الأشجار وزراعة المزيد منها للوقاية من مخاطر هذه العواصف.

ما هي أنواع العواصف الجوية؟

لا شك بأن هناك العديد من الأنواع المختلفة للعواصف الجوية التي يشهدها العالم، وفيما يأتي قائمة بهذه الأنواع حسب موقع منظمة الصحة للبلدان الأمريكية:

• المنخفضات الاستوائية: يتم تصنيف العواصف ضمن فئة المنخفضات الاستوائية إذا كانت سرعة الرياح فيها 61.2 كيلومتر في الساعة على الأكثر، وهي العواصف ذات سرعة الرياح الأدنى على الإطلاق.
• العواصف الاستوائية: إذا زادت سرعة الرياح عن 61.2 كيلومتر في الساعة؛ فإن العاصفة تصبح ضمن العواصف الاستوائية، وذلك ما لم تتجاوز سرعتها 117.5 كيلومتر في الساعة، وهي الفئة التي تندرج فيها عاصفة التنين.
• الأعاصير: تزداد خطورة العواصف بشكل أكبر عندما تصبح ضمن فئة الأعاصير، وهي العوامل التي تزيد سرعتها على 117.5 كيلومتر في الساعة ولا تتجاوز 177.0 كيلومتر في الساعة.
• الأعاصير الكبيرة: تدخل العواصف الجوية في مرحلة الأعاصير الكبيرة إذا تجاوزت سرعتها 177.0 كيلومتر في الساعة، وربما تكون العواصف مدمرة بشكل كبير في هذه الفئة إذا تعرضت إليها المناطق الماهولة.

ما هي أبرز المعلومات عن عاصفة التنين في مصر؟

كانت عاصفة التنين من العواصف التي أدت إلى وقوع العديد من الضحايا خلال عام 2020، وفيما يأتي بعضًا من أبرز المعلومات حولها:

• التشكُّل فوق مصر: كانت عاصفة التنين من العواصف القوية التي تشكلت فوق جمهورية مصر العربية بسرعة كبيرة يوم الخميس الموافق 12 مارس/آذار من عام 2020.
• الأضرار التي تسببت بها العاصفة: لم تقتصر أضرار العاصفة على الإصابات البشرية ووقوع ما يقارب 20 قتيلًا، وإنما تسببت كذلك ببعض الفيضانات، وصحبتها عواصف رملية وأمطار غزيرة زادت من حجم الأضرار.
• إعلان حالة الطوارئ: قامت جمهورية مصر العربية بالإعلان عن حالة الطوارئ بحلول عاصفة التنين، وذلك حتى لا يتعرض المواطنون والمقيمون على أراضيها إلى أية مخاطر، وصحب ذلك إغلاق للمدارس وتقييدات للحركة الجوية.

اقرأ/ي أيضًا:

الفيديو قديم وليس للحظة انهيار سدّ في درنة

صور وفيديوهات زائفه من عاصفة التنين في مصر

الفيديو قديم وليس من وصول إعصار دانيال إلى فلسطين

جدل حول اسم الإعصار دانيال وسعيّد ينسبه للصهيونية، فما أصله؟