تحقيق مسبار
ربما يكون سبب ظهور الشامات فجأة طبيعيًا في بعض الأحيان، ولا تشير الشامات إلى الأورام السرطانية دائمًا. يجدر الذكر بأن بعض الشامات توجد على بشرة الإنسان منذ ولادته في حين يظهر بعضها خلال مراحل عمرية مختلفة، وعادةً ما تكون الشامات أكثر انتشارًا عند ذوي البشرة الفاتحة مقارنةً بغيرهم.
ما سبب ظهور الشامات فجأة؟
لا يقتصر سبب ظهور الشامات فجأة على التعرض إلى أشعة الشمس أو استخدام وسائل التسمير، وإنما هناك العديد من الأسباب التي تساعد في ظهور الشامات الجديدة فجأة، ومنها: التقدم في العمر، وكذلك الاستجابة لبعض الأدوية، والتعرض إلى بعض الطفرات الجينية، وتزداد فرصة ظهور الشامات الجديدة عند ذوي البشرة الفاتحة والشعر الأحمر أو الشعر الفاتح حسب هيلث لاين.
ما سبب ظهور الشامات في الوجه بكثرة؟
لا يختلف سبب ظهور الشامات في الوجه بكثرة عن أسباب ظهور الشامات الجديدة في الأماكن الأخرى من جسم الإنسان، ويمكن أن يرجع السبب في ذلك إلى العوامل الجينية للمرء، وفي بعض الأحيان تتسبب الطفرات الجينية أو الاستجابة الدوائية بظهور الشامات على الوجه، ولا يدعو ذلك إلى القلق.
هل من الطبيعي ظهور شامات جديدة أحيانًا؟
من الطبيعي ظهور شامات جديدة أحيانًا بالفعل، ولا يكون سبب ظهور الشامات فجأة مرضيًا دائمًا، ولكن على الإنسان مراقبة الشامات الجديدة بشكل مستمر للتحقق من عدم وجود أية علامات غريبة تدعو إلى القلق. يجدر الذكر بأن فرصة ظهور الشامات تزاد في مراحل الطفولة وفترة المراهقة مقارنةً بالمراحل العمرية الأخرى.
ما أهمية معرفة على ماذا يدل ظهور شامات جديدة؟
من الضروري معرفة على ماذا يدل ظهور شامات جديدة حتى يقوم المرء بزيارة الطبيب عند الحاجة إلى ذلك، ويتمكن من التفريق بين الشامات الطبيعية التي لا تدعو إلى القلق وغيرها من الشامات التي تشير إلى الإصابة ببعض الأمراض. يجدر الذكر بأن الشامات الجديدة تدل على الإصابة بالأورام السرطانية أحيانًا.
متى تكون الشامات ضارة تدعو للقلق؟
تكون الشامات ضارة تدعو للقلق وتستدعي زيارة الطبيب إذا لاحظ المرء بأنها تنمو أو تتغير بشكل غير طبيعي. يستحسن زيارة الطبيب لفحص جميع الشامات التي تظهر على الجلد بعد مرحلة البلوغ للتحقق من كونها طبيعية، ويوصى بزيارة الطبيب دوريًا كل 6 أشهر إذا كان الشخص من المعرضين للإصابة بالورم الميلانيني السرطاني.
كيف تكون أشكال الشامات السرطانية؟
يمكن تمييز أشكال الشامات السرطانية عن غيرها من الشامات الأخرى بالاعتماد على عدة خصائص، وهي كما يأتي:
- عدم التماثل: كثيرًا ما تكون الشامات الطبيعية متماثلة في شكلها بين النصفين، وأما الشامات السرطانية؛ فإن أحد نصفيها يكون مختلفًا عن النصف الآخر عادةً.
- شكل الحدود: عند الرغبة بالعثور على الشامات السرطانية ينبغي على المرء البحث عن تلك التي تتمتع بحدود غير منتظمة أو حدود صدفية أو حدود مُسنّنة.
- اللون: ربما يشير تغير لون الشامات إلى كونها شامات سرطانية، وكذلك الحال عند رؤية الشامات التي لها ألوان متعددة أو ألوان غير متساوية.
- القطر: للعثور على الشامات التي تدعو إلى القلق ينبغي البحث عن الشامات التي يزيد قطرها على 6 ملليمتر تقريبًا، وهذا يعني أنها أكبر من الشامات الأخرى.
- التطور: تتطور الشامات السرطانية في العديد من خصائصها، ويشمل ذلك: الحجم، والشكل، واللون، والقطر، وربما تتبعها أعراض جديدة مثل الحكة أو النزيف.
إلى متى يستمر ظهور الشامات؟
كثيرًا ما يتم البحث لمعرفة إلى متى يستمر ظهور الشامات على جسم الإنسان، إلا أنه لا يوجد وقت محدد يتوقف عنده ظهور الشامات الجديدة؛ فإن سبب ظهور الشامات فجأة لا يتوقف في مرحلة عمرية معينة. يمكن أن تظهر الشامات على الجسم في أي عمر عند الأطفال أو المراهقين أو البالغين، ولا يدعو ذلك للقلق؛ إلا أنه يحتاج مراقبة وتتبعًا أكبر عند البالغين مقارنةً بغيرهم.
كيف يمكن العثور على الشامات الجديدة؟
بعد معرفة سبب ظهور الشامات في المناطق الحساسة وأجزاء الجسم الأخرى والتعرف على الفرق بين الأورام السرطانية وغيرها هناك الكثير من الإرشادات لإيجاد الشامات الجديدة والتحقق من شكلها، وأبرزها ما يأتي:
- إجراء الفحوصات كل شهر: من الجيد إجراء الفحوصات الجلدية الذاتية كل شهر على نحو منتظم، وينبغي أن يكون هذا الفحص -للبحث عن الشامات- بعد الاستحمام، وقبل جفاف البشرة.
- الاعتماد على مرآة كاملة الطول: يتم استخدام مرآة كاملة الطول للتحقق من الجلد والعثور على الشامات، ويمكن الاعتماد على مرآة يدوية للحصول على مظهر أقرب عند الحاجة.
- الاستعانة بأحد أفراد العائلة: ربما يكون من الصعب الوصول إلى جميع أجزاء الجسم ورؤيتها بالاعتماد على المرآة أحيانًا، وفي هذه الحالة يمكن الاستعانة بأحد أفراد العائلة لرؤية الجسم جيدًا والعثور على الشامات.
- الفحص بنفس الطريقة كل شهر: ينبغي على المرء إجراء الفحص للبحث عن الشامات الجديدة بذات الطريقة كل شهر مستخدمًا المرآة، وذلك لتجنب فقدان الوصول إلى أي منطقة من المناطق.
- التحقق من الرقبة وفروة الرأس: ينسى البعض التحقق من الرقبة وفروة الرأس أثناء البحث عن الشامات الجديدة، ولذلك ينبغي تذكرهما واستحضار فحصهما جيدًا.
- مراقبة الشامات جيدًا: بعد رؤية الشامات لا بد من مراقبتها جيدًا والاحتفاظ بجميع التفاصيل التي تتعلق بها، وذلك ليتمكن المرء من معرفة أية تغييرات جديدة تطرأ عليها.
هل توجد طريقة لإزالة الشامات؟
على الرغم من اختلاف سبب ظهور الشامات فجأة بين مرة وأخرى أحيانًا؛ إلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكن الاعتماد عليها للتعامل مع هذه الشامات بأنواعها المختلفة، وأبرزها ما يأتي حسب فيري ويل هيلث:
- الاستئصال الجراحي: في عملية الاستئصال الجراحي يقوم الطبيب بتخدير المنطقة المحيطة ثم يستخدم المشرط لقطع الشامة، وفي النهاية يتم إغلاق مكان القطع بالغُرز للتخلص من الشامة الجديدة.
- حلق الشامة: لحلق الشامة يتم الاعتماد على شفرة جراحية مخصصة، ويعتمد الأطباء المختصون على هذه الطريقة في حالة عدم وجود قلق من كونها شامة سرطانية.
- الإزالة بالليزر: هناك بعض مراكز التجميل والعناية التي تقدم خدمات إزالة الشامات بالليزر، وهو خيار غير مؤلم، كما أنه سريع، ولكن هناك العديد من المخاطر التي تنطوي حوله إذا كانت الشامة سرطانية.
هل توجد عدة أنواع للشامات؟
هناك عدة أنواع مختلفة من الشامات فعلًا، وتتضمن القائمة الآتية بعضًا منها:
- الشامات الخُلقية: تختلف الشامات الخلقية في شكلها وحجمها على نحوٍ كبير، وتظهر عند الأطفال منذ ولادتهم، وربما تحتاج إلى علاج أحيانًا لأسباب تجميلية؛ إلا أن علاجها يتأخر حتى يصبح الطفل بين 10-12 سنة من العمر.
- الشامات المُكتسبة: تُعرف الشامات المُكتسبة كذلك باسم الشامات الشائعة، ولا تظهر هذه الشامات على الجلد عند الولادة، وإنما في وقت متأخر عنها، وعادةً ما تكون مستديرة أو بيضاوية الشكل.
- الشامات غير النمطية: يُطلق على الشامات غير النمطية اسم وحمة خلل التنسّج، وغالبًا ما تظهر على الجذع؛ إلا أن وجودها ممكن في أي جزء من جسم الإنسان، ولدى هذه الشامات قدرة على أن تصبح سرطانية.
كيف يمكن إخفاء الشامات باستخدام مستحضرات التجميل؟
سواء تعلّق سبب ظهور الشامات فجأة بالجينات أو غيرها؛ فإن هناك الكثير من الإرشادات لإخفائها بالاعتماد على مستحضرات التجميل عوضًا عن اللجوء إلى الاستئصال أو الممارسات المتخصصة الأخرى، وفيما يأتي قائمة بأبرز هذه الإرشادات:
- تحييد لون الشامة: يمكن استخدام خليط من الألوان بدرجة الأخضر والأرجواني والأصفر معًا لتحييد لون الشامة، مما يؤدي إلى تغطيتها واختفائها بشكل كبير.
- طمس الشامة بلون البشرة: في بعض الأحيان يقوم البعض باستخدام اللون الملائم لبشرتهم من أجل إخفاء الشامة تحته، ولا بد أن يكون اللون مناسبًا، ويمكن اختيار لون أفتح من البشرة بدرجة واحدة فحسب.
- استخدام خافي العيوب: يمكن الاعتماد على خافي العيوب لتغطية الشامة إلا أن مزجه مع بقية البشرة صعب، وينبغي استخدامه قبل وضع أية مستحضرات تجميل إضافية على البشرة.
اقرأ/ي أيضًا:
هل يوجد فرق بين مرض البرص والبُهاق؟
