` `

هل ثمار السدر صالحة للأكل؟

مأكولات ومشروبات
4 يونيو 2024
هل ثمار السدر صالحة للأكل؟
إن ثمار السدر صالحة للأكل ولها العديد من الفوائد الطبية (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

تتمتع ثمار السدر بطعم حلو، وهي من أنواع الفاكهة التي تنتشر بعدة أسماء مختلفة، ويمكن لثمار هذه الفاكهة وأوراقها وجذورها توفير العديد من الفوائد الصحية المُحتملة لجسم الاسم؛ نظرًا لما تحتويه من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة. تنتشر نباتات السدر على نطاق جغرافي واسع حول العالم، مما يعني أنها ليست من النباتات النادرة.

هل ثمار السدر صالحة للأكل؟

عند البحث لمعرفة هل يؤكل ثمر شجرة السدر أم لا يتضح بأن ثمرها يؤكل بالفعل، وهناك العديد من الفوائد الطبية التي يمكن الحصول عليها من هذه الشجرة، كما أنها مستخدمة في الطب الشعبي داخل العديد من الدول أيضًا. تحتوي ثمار السدر على بذرة واحدة، ولكنها بذرة كبيرة.

تتمتع ثمار السدر بطعم حلو، وهي من أنواع الفاكهة التي تنتشر بعدة أسماء مختلفة
يطلق على الثمار التي تنتجها شجرة السدر اسم النبق

ما الفرق بين السدر والنبق؟

يطلق على الثمار التي تنتجها شجرة السدر اسم النبق، وهذا يعني أن الفارق بينهما يكمن في كون النبق جزءًا من شجر السدر. وفي بعض الأحيان يتم إطلاق اسم النبق على شجرة السدر أيضًا، وفي هذه الحالة لا يوجد أي فرق بينهما، كما أن هناك بعض الأسماء الأخرى التي تطلق على شجرة السدر أيضًا.

ما هو اسم ثمار السدر؟

عند البحث لمعرفة ما أسماء ثمار شجرة السدر يتضح بأن النبق أحد هذه الأسماء، كما يُطلق على ثمار هذه الشجرة اسم الجنا، والعبري، وفي اللغة الإنجليزية يطلق عليه اسم جوجوبير (jujubier) أيضًا، وأما شجرة السدر؛ فمن أسمائها: شجرة العرج، وشجرة الزجزاج، وشجرة الغسل، وشجرة الشوك المقدس، وهناك عدة أنواع من هذه الشجرة.

هل النبق هو نفسه الزعرور؟

إن النبق مختلف عن الزعرور بالرغم من وجود بعض التشابه بينهما، وينتمي الزعرور إلى فصيلة النباتات الوردية حسب موسوعة بريتانيكا. فيما يأتي بعضًا من أبرز المعلومات حول نبات الزعرور وفوائده:

  • موطن الزعرور: يستوطن نبات الزعرور المنطقة المعتدلة الشمالية من الأرض بشكل أساسي، وهناك العديد من الأنواع الشائعة لهذا النبات في قارة أمريكا الشمالية.
  • استخدامه حاجزًا للماشية: يتميز الزعرور بأغصانه القوية وخشبه الصلب، بالإضافة إلى الأشواك العديدة التي يتضمنها أيضًا، وهو ما يجعله حاجزًا أمام الماشية وغيرها من الحيوانات البرية.
  • الأوراق: تتمتع نباتات الزعرور بأوراق تكون مُسنّنة أو مُفصفصة عادة، وهي من النباتات متساقطة الأوراق، مما يعني أن أوراقها تسقط في فصل الخريف خلافًا للنباتات دائمة الأوراق.
  • ثمار الزعرور: تختلف ثمار الزعرور في نكهتها بالإضافة إلى اختلافها في الملمس، ولكنها صالحة للأكل كما هي حالة ثمار السدر، ويتم استخدام ثمار الزعرور في الطب الشعبي أحيانًا.
  • الفوائد الصحية: يستخدم الزعرور في التعامل مع العديد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تصيب الإنسان، ومنها: آلام الصدر، ومشاكل الدورة الدموية، وارتفاع ضغط الدم، ولكن كثيرًا من هذه الاستخدامات تتطلب مزيدًا من البحث.
  • التداخل مع بعض الأدوية: يمكن للزعرور أن يتداخل مع بعض الأدوية، ومنها: أدوية الضعف الجنسي، والأدوية التي تزيد من تدفق الدم إلى القلب، وهذا يعني ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدامه مع الأدوية.

هل شجرة السدر هي نفسها شجرة العناب؟

إن العنّاب من أبرز أصناف شجرة السدر المعروفة حسب دراسة فيتو كيميائية لنبات السدر، وهذا يعني أن ثمار العناب من ثمار السدر الصالحة للأكل. فيما يأتي بعضًا من الفوائد الصحية التي يمكن جنيها من تناول هذه الثمار:

  • توفير العديد من العناصر الغذائية: يمكن لثمار العناب -التي هي من أصناف ثمار السدر- أن توفر العديد من العناصر الغذائية للإنسان، ومنها: السعرات الحرارية، والبروتينات، والألياف، والبوتاسيوم، وفيتامين سي.
  • مقاومة الإجهاد التأكسدي: تحتوي ثمار العناب على العديد من مضادات الأكسدة، التي تساعد في مقاومة الجذور الحُرة المُسبّبة لبعض الأمراض والمشاكل الصحية.
  • مقاومة السرطان: إن العناب من أصناف ثمار السدر الغنية بفيتامين سي، وهو من الفيتامينات التي يعتقد المختصون بأنها ذات خصائص قوية مضادة للسرطان.
  • تحسين جودة النوم: كثيرًا ما يتم استخدام العناب في الطب البديل لتحسين جودة النوم عند الإنسان، وتشير بعض الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة التي تتوفر في هذه الثمار ربما تكون مسؤولة عن ذلك حسب هليث لاين.
  • تعزيز المناعة: ربما يساعد العناب في تعزيز جهاز المناعة عند الإنسان، وهو ما يقلل من إصابته بالعديد من المشاكل الصحية بما فيها الالتهابات، وذلك نظرًا لمحتواه من مضادات الأكسدة وفيتامين سي.
  • تحسين عملية الهضم: إلى جانب مضادات الأكسدة تحتوي فاكهة العناب على مستويات مرتفعة من الألياف، وهو ما يسهم في تحسين عملية الهضم، كما يمكن لبعض مستخلصات العناب أن تساعد على تقوية بِطانة المعدة أيضًا.

كيف أعرف شجرة السدر؟

يمكن معرفة شجرة السدر من الخصائص التي تتمتع بها هذه الشجرة، وفيما يأتي قائمة توضح أبرز الخصائص التي تميز كل جزء من أجزائها:

  • أوراق السدر: تتمتع أوراق السدر القصيرة بحجم صغير، وتكون متبادلة على الفروع، وتتميز هذه الأوراق بالسطح اللامع الأملس، ويخرج من قاعدة كل ورقة اثنتين من الأُذن الشوكية، ويكون حجم كل أذن شوكية مختلفًا عن الأخرى.
  • ساق السدر: تظهر ساق شجرة السدر بلون بني، وهي أغصان منعرجة شوكية، وتمتد قريبًا من الأرض، وتتفرع منها الغصون التي تحمل الأوراق والأزهار التي تتحول إلى ثمار فيما بعد.
  • أزهار السدر: تمتد أزهار السدر على طول الأغصان الصغيرة، وهي زهور ثُنائية الجنس ذات لون أخضر مُصفرّ، وتحتوي كل زهرة على 5 بتلات، بالإضافة إلى 5 سَبلات، وفيها 5 أَسدية.
  • ثمار السدر: تتمتع ثمار السدر بشكل بيضاوي، وهي ثمار ملساء ذات لون أخضر شاحب مُصفر، وتميل هذه الثمار إلى الإحمرار عند النضج، ولها نكهة مميزة عند اكتمال النضج.

أين تتم زراعة نبات السدر حول العالم؟

حسب دراسة فيتوكيميائية وفيزيولوجية لمستخلصات نبات صحراوي السدر يعتقد المختصون بأن الموطن الأصلي لأشجار السدر ينحدر من مناطق جنوب أوروبا وجبال الهمالايا، بالإضافة إلى شمال الصين وشبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا والسودان وأمريكا الجنوبية، مما يعني أنها تنتشر في الكثير من المناطق حول العالم ولا يقتصر تواجدها على نطاق جغرافي صغير.

ما فائدة ثمرة السدر وأجزائها الأخرى؟

هناك العديد من الفوائد لثمار السدر وأجزائها الأخرى، وتتضمن القائمة الآتية عدة من أبرز هذه الفوائد:

  • تسكين الالتهابات: يمكن استخدام السدر في تسكين الالتهابات التي يتعرض إليها جسم الإنسان ومقاومتها، وذلك بفضل الصابونيات التي تحتوي عليها جذور هذه النبتة.
  • التعامل مع مشاكل البطن: إن السدر طارد للديدان مما يعني أنه يستطيع تخليص الجسم من ديدان المعدة، كما أنه يستخدم في التعامل مع الإمساك أيضًا من خلال نقع الثمار والأوراق مدة نصف يوم ثم غلي المنقوع وشربه.
  • التخلص من السعال: للتخلص من السعال أو تخفيف حِدّته يمكن طحن ثمار السدر مع أزهار البابونج والثوم ثم غلي المخلوط بالماء وشربه مغليًا مرتين في الصباح والمساء.
  • مقاومة البكتيريا والفطريات: يحتوي السدر على المواد الفينولية التي تجعله مقاومًا للسلالة البكتيرية الممرضة، كما أنه يساعد في تثبيط الفطريات، ولذلك يمكن استخدامه عند الحاجة إلى مقاومة البكتيريا والفطريات.
  • علاج التقرحات: يتمتع السدر بخصائص ذات فعالية كبيرة في علاج التقرحات، ولهذه الغاية يتم استخدام المستخلص المائي للجذور والأوراق والثمار، ويعود السبب في ذلك إلى ما تحتويه من التنينات والفلافونويدات.
  • التعامل مع أمراض الصدر: يمكن للسدر أن يساعد في التعامل مع بعض الأمراض التي تصيب الصدر، كما أنه مفيد في علاج الربو كما ذكر ابن سينا في كتابه المعروف باسم القانون وفق إحدى الدراسات.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل هناك نباتات تؤكل جذورها؟

ما هو الفرق بين القمح والشعير؟

هل السعرات الحرارية في الكرز منخفضة؟

هل يتم استخدام نبات الشيخ لأغراض طبية؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على