تحقيق مسبار
توفيت الأميرة ديانا في السنوات الأولى من عقدها الرابع؛ إلا أنها تركت بصمة كبيرة في الشعب البريطاني الذي أحبها كثيرًا، وذلك بسبب الأعمال الخيرية التي كانت منخرطة فيها قبل وفاتها. أما عن حصولها على لقب الأميرة؛ فإن ذلك كان بعد زواجها من الأمير تشارلز، الذي أصبح ملكًا للمملكة المتحدة اليوم.
هل الأميرة ديانا على قيد الحياة؟
كثيرًا ما يتم البحث لمعرفة هل الأميرة ديانا على قيد الحياة أم لا، والحقيقة أنها توفيت خلال تسعينيات القرن العشرين، وكانت واحدة من أكثر الأميرات شهرة في المملكة المتحدة، كما أنها كانت زوجة لأحد أفراد العائلة المالكة وقتها؛ إلا أنها انفصلت عنه قبل وفاتها بعدة سنوات بعد إنجاب اثنين من الأبناء.
ما هو سبب موت الأميرة ديانا؟
يرجع سبب وفاة الأميرة ديانا إلى حادث مروري؛ فإن السيارة التي كانت تركبها يوم 31 أغسطس/آب من عام 1997 ارتطمت بأحد أعمدة جسر بونت دالما، الذي يعبر نهر السين داخل فرنسا. تسبب هذا الحادث بوفاة سائق السيارة وصديقها، وتوفيت الأميرة ديانا في النهاية بعد نقلها إلى المستشفى.
كم كان عمر الأميرة ديانا عندما ماتت؟
يمكن تحديد كم كان عمر الأميرة ديانا عندما ماتت بعد معرفة تاريخ ولادتها ووفاتها؛ فإنها ولدت يوم 1 يوليو/تموز من عام 1961 في إنجلترا، بينما توفيت يوم 31 أغسطس/آب من عام 1997 في العاصمة الفرنسية باريس، وهذا يعني أن عمرها عند الوفاة كان يبلغ 36 عامًا فحسب، ولم تكن كبيرة في العمر.
من مات في حادث سيارة الأميرة ديانا؟
لم يكن من مات في حادث سيارة الأميرة ديانا سوى صديقها وسائق سيارتها وأحد حراسها الشخصيين فحسب، وهذا يعني أن الحادث تسبب بوفاة 3 أشخاص إلى جانب الأميرة، وهم: دودي محمد الفايد، والسائق هنري بول، والحارس الشخصي تريفور ريس جونز، وكانت وفاتها بمثابة صدمة للشعب البريطاني الذي أحب هذه الأميرة.
من اغتال الأميرة ديانا؟
لم يتم اغتيال الأميرة ديانا، وإنما توفيت بسبب حادث سير؛ فإن الصحفيين كانوا يلاحقونها بعد تناول الطعام مع رفيقها دودي الفايد، وفي النهاية هربت منهم في إحدى السيارات مع وجود سيارة أخرى مشابهة لها انطلقت للتضليل وإبعاد الصحفيين في ذات الوقت، ثم ارتطمت السيارة بأحد الأعمدة أثناء سيرها بسرعة مرتفعة، وهو ما انتهى بوفاتها دون اغتيال، ولا توجد بيانات رسمية تؤكد تعرضها إلى الاغتيال في حادث سير مدبر.
لماذا الأميرة ديانا محبوبة؟
عند النظر في سيرتها يتضح لماذا الأميرة ديانا محبوبة بين أفراد الشعب البريطاني؛ فإنها كانت واحدة من رعاة العمل الخيري بشكل مستمر، كما أنها اعتنت الوعي تجاه عدة من القضايا المهمة، ومنها: مواضيع الصحة العقلية، ومواضيع العنف، وفي إحدى المرات صافحت واحدًا من المصابين بالإيدز لتبديد الشائعات حول انتقال هذا المرض باللمس حسب سي إن إن.
عائلة الأميرة ديانا
كانت عائلة الأميرة ديانا واحدة من العائلات المشهورة المقربة من العائلة الملكية في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، وهي عائلة سبنسر، وعملت جدتيها وصيفات للملكة إليزابيث، ويجدر الذكر بأن أبويها انفصلا عن بعضهما البعض عندما كانت في سن 7 سنوات من عمرها.
هل كانت الأميرة ديانا زوجة للملك تشارلز؟
كانت الأميرة ديانا زوجة للملك تشارلز خلال ثمانينيات القرن العشرين ثم انفصلا مع بداية التسعينيات، وهذا يعني أن الانفصال كان قبل وفاتها بعدة سنوات. فيما يأتي بعضًا من أبرز المعلومات حول زوجها السابق تشارلز الثالث:
- العمر عند تولي الحكم: ولد الملك تشارلز الثالث يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1948، بينما تولى الحكم يوم 8 سبتمبر/أيلول من عام 2022، مما يعني أن عمره كان يبلغ وقتها 74 عامًا.
- الدراسة في جامعة كامبريدج: في عام 1967 بدأ الملك تشارلز الثالث دراسة التاريخ في جامعة كامبريدج، ثم تخرج منها عام 1970، مما يعني أنه أول ملك يحصل على شهادة جامعية في تاريخ المملكة المتحدة.
- التحدث باللغة الويلزية: يتحدث الملك تشارلز الثالث باللغة الإنجليزية، كما أنه من يتحدثون اللغة الويلزية أيضًا، وتعلم هذه اللغة خلال عام 1969 أثناء تجهيزه ليصبح أمير ويلز.
- التدرب على الطيران والغوص: خلال خدمته في الجيش تم تدريب الملك تشارلز الثالث على قيادة المروحيات والطيارات النفاثة، كما أنه كان من الغواصين الماهرين بعد الحصول على التدريبات التي يحتاجها.
- إنشاء المؤسسات الخيرية: كما هي حالة الأميرة ديانا سابقًا قبل تنصيبه ملكًا للمملكة المتحدة رعى الملك تشارلز الثالث كثيرًا من المؤسسات الخيرية، وقام بإنشاء ما يصل إلى 20 مؤسسة خيرية مختلفة تقريبًا.
- حكم العديد من الدول: بصفته ملكًا للمملكة المتحدة يتولى تشارلز الثالث مقاليد الحكم في 14 دولة أخرى، ومنها: أستراليا، وكندا، وجامايكا، ونيوزيلندا.
- السفر بدون جواز: بصفته ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية يمكن للملك تشارلز الثالث السفر بدون جواز، كما يستطيع القيادة بدون رخصة أيضًا حسب ناشونال جيوغرافيك.
قصة الأميرة ديانا وزوجها تشارلز
بدأت قصة الأميرة ديانا وزوجها تشارلز عام 1977 عندما التقى الإثنان أول مرة، وفي عام 1980 تمت دعوتهما إلى ذات حفل الزفاف، وخلال هذا العام دعى الأمير تشارلز الأميرة ديانا إلى مقر إقامة العائلة المالكة، ثم تطورت العلاقة بينهما حتى أعلن قصر باكنغهام خطوبة الأمير تشارلز منها عام 1981؛ إلا أنهما انفصلا عن بعضهما البعض عام 1992 بعد مرور 11 عامًا تقريبًا.
أبناء الأميرة ديانا
جميع أبناء الأميرة ديانا من زوجها الأمير تشارلز، ولم تنجب أي أبناء من غيره، وهما: الأمير هنري تشارلز ألبرت ديفيد المعروف باسم الأمير هاري، والأمير وليام آرثر. يجدر الذكر بأن وليام أصبح ولي العهد الرسمي للمملكة المتحدة بعد تولي والده الأمير تشارلز الثالث لمقاليد الحكم فيها.
أبرز المحطات في حياة الأميرة ديانا
تضمنت إنجازات الأميرة ديانا كثيرًا من الأعمال الخيرية، ومرّت بالعديد من المحطات البارزة خلال حياتها، ومنها ما يأتي:
- الحصول على لقب ليدي ديانا: في عام 1975 توفي إيرل سبنسر السابع مما جعل والد الأميرة ديانا إيرل سبنسر الثامن، ومنذ ذلك الوقت إلى أن تزوجت من الأمير تشارلز أصبحت معروفة باسم ليدي ديانا.
- العمل بعد ترك المدرسة: خلال أواخر سبعينيات القرن العشرين تركت ليدي ديانا المدرسة، وعملت في عدة وظائف مختلفة، ومن بينها: الطهي، والتعليم في رياض الأطفال.
- الزواج من الأمير تشارلز: في يوم 29 يوليو/تموز من عام 1981 تزوج الأمير تشارلز وقتها من الأميرة ديانا بعد مرور عدة شهور من الخطوبة، وكان عقد الزواج في كاتدرائية القديس بولس.
- إنجاب الابن الأول: أنجبت الأميرة ديانا ابنها الأول يوم 21 يونيو/حزيران من عام 1982 بعد مرور قرابة 11 شهرًا من الزواج، وكان هذا الابن هو الأمير ويليام.
- الانفصال الرسمي عن الأمير تشارلز: في يوم 9 ديسمبر/كانون الأول من عام 1992 أعلن رئيس الوزراء جون ميجور أن الأمير تشارلز انفصل عن الأميرة ديانا بشكل رسمي.
- فقدان لقب صاحبة السمو الملكي: في يوم 28 أغسطس/آب من عام 1996 انتهت إجراءات الطلاق الرسمية بين الأميرة ديانا والأمير تشارلز، وبذلك فقدت ديانا لقب صاحبة السمو الملكي مع الاحتفاظ بلقب أميرة.
مكان قبر الأميرة ديانا
يقع قبر الأميرة ديانا في في أراضي الثورب بارك، وكانت الخطة الأصلية تضمن دفن الأميرة في قبو عائلتها داخل الكنيسة المحلية في غريت برينجتون؛ إلا أن شقيقها غيّر هذا القرار في النهاية. يجدر الذكر بأن هناك آلاف الأشخاص الذين شهدوا موكب وفاتها، إلى جانب قرابة 2.5 مليون نسمة شاهدت الجنازة عبر شاشات التلفاز.
اقرأ/ي أيضًا: