الصورة ليست لفتاة إسبانية أعلنت إسلامها ووزعت القرآن على نفقتها

تحقق "مسبار" من الصورة المتداولة والادعاء المرافق لها ووجد أنّه مضلل.

بدايةً ومن خلال التدقيق بالصورة، بدا واضحًا أنّ الصورة تعود إلى حملة أو مبادرة تحمل اسم "Lies"، وباستخدام بعض الكلمات المفتاحية مثل "حملة lies" و"توزيع القرآن"، ظهرت تقاريرٌ تشير إلى أنّها حملة انطلقت عام 2011 في ألمانيا لتوزيع القرآن المترجم على الناس مجانًا، وامتدت فيما بعد لتصل سويسرا.

وباستمرار البحث، عثر "مسبار" على صفحة على موقع فيسبوك للتعريف بالحملة باللغة العربية، نشرت العديد من الصور التي ظهر فيها ذات الشعار الظاهر في الصورة المتداولة، ما يؤكد أنّ الصورة ليست من إسبانيا، وأنّها ليس مبادرة فردية كما يجري تداوله.

يُذكر أنّ الحملة أثارت حالة من الجدل وقت انطلاقها في ألمانيا وسويسرا، لكون المسؤولين عنها محسوبين على التيار السلفي، إذ نددت الحكومة الألمانية بالحملة واعتبرتها استغلالًا للقرآن لنشر الأفكار المتطرّفة.

وكان فريق "مسبار" قد تحقق من ادعائين آخرين يتعلّقان بالحملة ذاتها، تجدوهما هنا:

الصورة قديمة لتوزيع القرآن الكريم في ألمانيا، وليس فرنسا

صورة قديمة في ألمانيا وليست لشابين اعتنقا الإسلام حديثاً