هذه الصور ليست لسوري يبكي أمام طفله لشحّ الطعام

تحقق "مسبار" من الصور المتداولة وتبيّن أنها مضللة، فالصورة تعود لشهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015، وتُظهر طفلاً يواسي والده خلال احتجاجات للمهاجرين من باكستان والمغرب في مقدونيا. أما سبب بكاء الرجل فيرجّح أن يكون لفشله في عبور الحدود بين مقدونيا واليونان، بعد أن بدأت مقدونيا آنذاك باقتصار المرور من حدودها على اللاجئين من سوريا والعراق وأفغانستان فقط، في إطار خطة بدأتها آنذاك دول مثل مقدونيا وصربيا وكرواتيا لتقليل عدد طالبي اللجوء الذين يتدفقون إلى الاتحاد الأوروبي.

كما يُذكر أنّ الصورة تدخل في دورة من الظهور والاختفاء منذ عام 2017 تصاحبها ادّعاءات مضللة مختلفة.