متظاهرو أميركا لم يحرقوا شرطياً
الادعاء
متظاهرون في أميركا يحرقون شرطياً غضباً بعد مقتل الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد تحت ركبة شرطي أميركي أبيض.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت حساباتُ على موقعيّ فيسبوك وتويتر، منذ السادس من يونيو/حزيران الجاري، مقطع فيديو ادّعت أنه يعود إلى شرطي أحرقه متظاهرون في أميركا خلال الأحداث الأخيرة التي اندلعت بعد مقتل الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد تحت ركبة شرطي أميركي أبيض.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الفيديو ليجد أنه يعود إلى مظاهرات غاضبة في المكسيك حدثت عقب وفاة أحد المعتقلين خلال شهر يونيو/حزيران الحالي، ويتضح علم المكسيك على كتف الشرطي الذي أشعل به المتظاهرون النيران.
وكانت وسائل الإعلام الأسبانية والمكسيكية أوضحت ملابسات ما حدث بقولها إنَّ رجلاً توفي اعتقلته الشرطة لعدم وضعه الكمامة الواقية من فايروس كورونا المستجد (كوفيد_19) في مدينة غوادالاخارا بولاية جاسيلكو.
وأضافت وسائل الإعلام أن أفراد الشرطة استخدموا العنف أثناء توقيف جيوفاني لوبيز وسط مطالبات المارة بالرفق به دون جدوى، لينقل لوبيز بعد ساعات من توقيفه إلى المستشفى للعلاج حيث أعلنت وفاته.