السائحة الدنماركية والطفل المسحور.. حقيقة القصة
الادعاء
سائحة دنماركية تنشر صورة حديثة للطفل الذي وجدته سابقاً في نيجيريا وتبنّته، بعد أن تخلّى عنه الجميع بحجّة أنه مسحور.
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، صورتان إحداهما تُظهر سيدة ترعى طفلاً ذا جسد هزيل، وصورة أخرى تُظهر نفس السيدة مع طفل آخر أكبر عمراً، مع الادعاء بأنّ الصورة الأولى لسائحة دنماركية تبنّت هذا الطفل الذي تخلّت عنه أسرته في نيجيريا بحجة أنه مسحور، وأنّ الصورة الثانية تُظهر الطفل عندما كبر مع هذه السيدة وبعد تلقّيه الرعاية اللازمة.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصور المتداولة والقصة المصاحبة لها وتبيّن أنها مضللة، لأنّ الصورتين ليستا لطفل واحد في مرحلتين عمريتين مختلفتين.
الصورة الأولى تعود بالفعل للدنماركية أنجا رينجرين لوفين، مع الطفل الذي أنقذته من ولاية أكوا آيبوم في نيجيريا بعد أن تركته أسرته اعتقاداً منهم أنه مسحور، وذلك في عام 2016. وأنجا رينجرين هي مؤسسة منظمة "أرض الأمل" المعنية برعاية الأطفال، وقد نشرت رينجرين صوراً للطفل الذي أنقذته عبر حسابها على موقع تويتر وعبر حسابات منظمة "أرض الأمل" بعد سنوات من إنقاذه.
أما الصورة الثانية التي تُظهر رينجرين إلى جانب طفل أكبر عمراً، فهي تجمعها مع ابنها ديفيد جونيور، وقد شاركت هذه الصورة عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك بتاريخ 18 مايو/آيار الفائت.
