المطربة تايلور سويفت لم تطالب بإزالة تمثال الحرية
الادعاء
تايلور سويفت تطالب بإزالة تمثال الحرية لأن من بناه هم العبيد.
الخبر المتداول
تداولت حسابات أجنبية على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الأخيرة من شهر يونيو/حزيران الفائت، خبراً مفاده أن المطربة تايلور سويفت طالبت بإزالة تمثال الحرية في أميركا لأنه بُني من قبل العبيد، وذلك خلال الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة الأميركية عقب مقتل المواطن الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد، في نهاية مايو/أيار الفائت.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الخبر ليجد أنه مفبرك عبر نشر صورة "برنت سكرين" لمقالة تناقش قولها ذلك، لكن المقالة غير موجودة، كذلك لا يوجد لها تصريح بذلك.
وما قالته سويفت على حسابها الموثق في موقع انستغرام بتاريخ 12يونيو/حزيران أنه يجب إزالة التماثيل التي تكرم الشخصيات التاريخية العنصرية في ولايتها تينيسي، عقب مقتل جورج فلويد تحت ركبة شرطي أميركي أبيض، لتندلع الاحتجاجات بعدها في جميع الولايات الأميركية.
وكتبت سويفت: "بصفتي تينيسيًا، أشعر بالغثيان من وجود آثار في دولتنا تحتفي بشخصيات تاريخية عنصرية قامت بأعمال شريرة"، كما حذفت بعض مواقع التواصل المنشورات التي أفادت بهذه التصريحات باعتبارها معلومات مفبركة.