لم تتراجع الحكومة الفلسطينية عن خطابها تجاه الإمارات بعد إعلان التطبيع
الادعاء
الحكومة الفلسطينية تتراجع عن خطابها العدائي تجاه الإمارات بعد معاهدة السلام مع إسرائيل، استجابة للرفض الشعبي الفلسطيني.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حديثاً، خبراً يدّعي تراجع الحكومة الفلسطينية عن خطابها العدائي تجاه الإمارات بعد معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي استجابة للرفض الشعبي الفلسطيني.
وجاء الخبر تعقيباً على كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في مستهل جلسة مجلس الوزراء في رام الله، يوم 17 أغسطس/آب الجاري.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الخبر وتبين أنه مضلل، إذ أكدت الحكومة الفلسطينية، بتاريخ 17 أغسطس/آب الجاري، على لسان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، رفضها لتطبيع العلاقات بين دولة الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، ولم تبد أي تراجع في ذلك.
وقال محمد اشتية في بداية اجتماع الحكومة الأسبوعي في رام الله "إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل بقميص عثمان الفلسطيني مرفوض أيضاً وإن موضوع الضم وتجميده جاء بسبب صلابة الموقف الفلسطيني وليس لسبب آخر".
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني الفرق بين الموقف من الشعب والحكومة الإماراتية، "شعب الإمارات أهلنا وعلم الإمارات علم عربي ورفضنا لخطوة التطبيع لا يمس محبتنا تجاه أهلنا في الإمارات الذين تعيش القدس والمقدسات والأقصى أولى القبلتين وفلسطين في قلوبهم".
كما أشار اشتية إلى أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي برعاية أميركية، هو" خروج فاضح عن الإجماع العربي، وإذا كان عند العرب موقف آخر تجاه مبادرة السلام العربية فليتم نقاش ذلك في بيت العرب جامعة الدول العربية، ولنتفق على ذلك".
وأضاف "إن الخطوة الإماراتية التي سبقها فتح كنيس لليهود في الإمارات وإرسال طائرتين من شركة الاتحاد إلى مطار اللد واستقبال زوار إسرائيليين في الإمارات كلها كانت خطوات تمهيدية للتطبيع وهذا أحزننا كثيراً وأغضبنا ونرفضه".