لم تصرح وكالة ناسا بأن قمراً صناعياً سيسقط على الأرض
الادعاء
قمر صناعي وزنه 478 كلغ، قادم ليسقط ليلاً على الأرض.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت مواقع إخبارية عربية، وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بتاريخ 29 أغسطس/آب الجاري، خبراً بعنوان "قمر صناعي وزنه 478 كلغ، قادم ليسقط ليلاً على الأرض" وبدأت العبارة الأولى التي تبنتها جميع المواقع والحسابات بنفس الصياغة "عام 2020، مستمر بمفاجآته المقلقة في كل مناسبة".
وأضافت في الخبر بأن القمر الصناعي الذي يدعىGeophysical Observatory المعروف بأحرف OGO-1 سيسقط على الأرض، إما في الليل أو صباحاً بحسب وكالة ناسا للفضاء.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الخبر، ووجد أن العنوان والتفاصيل جاءت بهذه الصياغة بهدف الإثارة، والإيحاء بأن هناك كارثة قادمة إلى كوكب الأرض كما بقية الكوارث التي حدث في عام 2020، في حين أن التقرير الذي جاء على صفحات ناسا لم يأتِ على هذه الشاكلة بتاتاً.
وقالت الوكالة على موقعها بتاريخ 27 أغسطس/آب الجاري، بأن المركبة الفضائية المتقاعدة OGO-1 ستدخل الغلاف الجوي للأرض يوم 29 أغسطس/آب الجاري في حوالي 5:10 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، فوق جنوب المحيط الهادئ في منتصف الطريق تقريبًا بين تاهيتي وجزر كوك، وسوف تتفكك المركبة الفضائية في الغلاف الجوي ولا تشكل أي تهديد على كوكب الأرض أو سكانه، مضيفة "وهذا حدث طبيعي لأي مركبة فضائية متقاعدة".
وذكرت "ناسا" أنه تم إطلاق المركبة في سبتمبر عام 1964، وهي الأولى من سلسلة مكونة من ست بعثات تم إطلاقها واحدة كل عام منذ 1964 إلى 1969؛ لفهم كوكب الأرض بشكل أفضل.
ولفتت الوكالة بالقول " في حين أن OGO-1 كانت أول مركبة فضائية يتم إطلاقها في سلسلة OGO، فإنها ستكون آخر مركبة تعود إلى الوطن لأن جميع المركبات الفضائية الخمس الأخرى قد تلاشت بالفعل من المدار وعادت إلى الغلاف الجوي للأرض بأمان، وهبطت في أجزاء مختلفة من محيطات الكوكب".
ومن المهم الإشارة إلى أن تقرير وكالة ناسا المرفق، لم يشر بأي حال من الأحوال إلى وزن المركبة أو يوحي بكارثة قادمة من الفضاء، كما أوحت ترجمة المواقع العربية للتقرير.