قصة اختفاء 30 ألف قنطار من القمح في الجزائر وليست في تونس
الادعاء
اختفاء 30 ألف قنطار من القمح في محافظتي باجة و سليانة في تونس، وانتهى البحث إلى أن الحمام أكل المحصول.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي فيسبوك وتويتر، حديثاً، خبراً يدّعي اختفاء 30 ألف قنطار من القمح في محافظتي باجة والكاف في تونس. وذكرت الصفحات ذاتها أن التحقيقات أفضت بعد ثلاثة أشهر إلى أن الحمام أكل المحصول.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ تداولت وسائل إعلام جزائرية خبر اختفاء 30 ألف قنطار من الحبوب في منطقة بلخير في محافظة قالمة وليس في تونس.
وذكرت أنه بعد حوالي ثلاثة أشهر من التحقيقات المتواصلة، بخصوص اختفاء كميات من القمح اللين والقمح الصلب من مخازن التعاونية الفلاحية للحبوب والبقول الجافة في بلدية بلخير في قالمة، كشفت فرقة الأبحاث التابعة للدرك الوطني في المحافظة، عن وجود تلاعب وخروقات في نقل القمح، وأثبتت وجود نقص يقدر بحوالي 30 ألف قنطار.
ووفق البيان الذي نشرته المواقع الجزائرية مازالت الأبحاث جارية، ولم تذكر أن الحمام هو من أكل المحصول.
وتواصل "مسبار" مع المدير العام لديوان الحبوب في تونس، توفيق السعيدي، الذي نفى الخبر وقال إنّه لا أساس له من الصحة. وأكد أن وسائل إعلام جزائرية نشرت الخبر ونسبته مواقع تونسية إلى ديوان الحبوب دون تثبت.