الصورة ليست لدراجة تركها صاحبها أثناء الحرب العالمية الأولى
الادعاء
دراجة هوائية تركها صاحبها وسط شجرة منذ الحرب العالمية الأولى.
الخبر المتداول
تتداول صفحات إخبارية وحسابات على موقعي فيسبوك وتويتر، حديثاً ومنذ سنوات، صوراً تدّعي أنها لطفل ترك دراجته عالقة في شجرة قبل أن يهرب مع عائلته منذ بداية الحرب العالمية عام 1914.
وقالت صفحات أخرى إنّ صاحبها التحق بجبهة القتال أثناء الحرب العالمية الأولى ولم يعد.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من القصة وتبين أنها مضللة، إذ تعود الدراجة للطفل دون باز، الذي عاش مع والدته الأرملة في جزيرة فاشون في واشنطن، عاصمة الولايات المتحدة الأميركية. وفي عام 1954، شب حريق في منزلهم واضطروا للانتقال إلى منزل آخر.
جمع السكان مساعدات للعائلة بعد الخسارة المادية التي تكبدتها، وقدموا للطفل دراجة هوائية لم تعجبه. وأخبر والدته بعد مدة قصيرة أنه فقدها في الغابة ولم يعثر عليها.
في عام 2012، قرأت السيدة هيلين باز مقالاً يروي قصة دراجة نمت وسط شجرة، في نفس المكان، الذي أضاع فيه ابنها دراجته، فقاما بزيارتها ليكتشفا أنها دراجة دون. وأكدا أنها تعرضت للسرقة والتخريب.
ولم يعرف إن كان دون وضعها بهذه الطريقة أم أن شخصاً آخر تمكن من ربطها في الشجرة التي امتدت أطرافها عليها والتصقت بها. كما شكك البعض في أنها الدراجة نفسها التي فقدت عام 1954.
وتعد الدراجة مزاراً سياحياً بعد أن اشتهرت بقضتها الغريبة.