` `

قصة ماري آن بيفان حقيقية لكن صورة الشابة ليست لها

إسلام عزيز إسلام عزيز
أخبار
12 أكتوبر 2020
قصة ماري آن بيفان حقيقية لكن صورة الشابة ليست لها
عاشت حياة طبيعية وسعيدة حتى بدأت تعاني من مشاكل صحية (فيسبوك)

الادعاء

صورتين لماري آن بيفان، التي كانوا يلقبونها بأبشع امرأة في العالم.

الخبر المتداول

تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً ومنذ سنوات، صورتين على أنهما لنفس الشخصية، مع منشور يقول "ماري آن بيفان، كانوا يلقبونها بأبشع امرأة في العالم، وكانت ممرضة جميلة، تزوجت بائع زهور وأنجبت 4 أطفال. بعد عمر 32 بدأت تظهر عليها أعراض مرض العملقة، وتغيرت ملامحها تماماً. وبعد أن توفي زوجها كان عليها أن تنفق على أولادها، وطردت من العمل بسبب مرضها .اضطرتها الحاجة إلى الاشتراك في مسابقة أبشع امرأة في العالم  وكسبت الجائزة المهينة وكانت قيمتها 50 دولار، وبعدها أخذوها إلى السيرك ليلفوا بها مدن بريطانيا، وكانت الناس تتهافت لترى أبشع امرأة في العالم.. إلى نهاية القصة".

 

تحقيق مسبار

تحقق "مسبار" من القصة المتداولة مع الصورتين ووجد أنها صحيحة، لكن صورة المرأة على يسار الصورة المتداولة، ليست لنفس الشخصية. وتعود لممثلة إيطالية فرنسية تُدعى ماريسا بافان، ولدت عام 1932. أما الصورة الثانية تعود بالفعل لماري آن بيفان، التي ولدت عام 1874 في إنجلترا، أي قبل نحو 58 عاماً من ميلاد بافان. ولا يوجد أي صور لماري وهي صغيرة.

وماري آن بيفان واسمها الحقيقي ماري آن وبستر، كانت أبشع امرأة في العالم، في بداية القرن العشرين بعد أن تضخمت أطرافها. وتزوجت من توماس بيفان في سن 29 عاماً، وأنجبا أربعة أطفال، وعملت ممرضة في جزء كبير من شبابها.

وعاشت حياة طبيعية وسعيدة حتى بدأت تعاني من مشاكل صحية، مثل الصداع النصفي وآلام المفاصل العضلية. وفجأة بدأت تعاني من أعراض غريبة مثل نمو الوجه غير الطبيعي والتشوه. ولم يستطع الأطباء فهم ما كان يحدث في البداية، لكن اتضح بعد ذلك أن بيفان مصابة بمرض يُسمى ضخامة النهايات (العملقة).

بعد 11 عاماً من الزواج توفي زوجها، وتحولت إلى أرملة بلا مال تقريباً، مستعدة لقبول أي نوع من العمل من أجل رعاية أطفالها، ومع ذلك كان من الصعب تقريباً أن تجد وظيفة جيدة بسبب مظهرها.

وسمعت في يوم عن مسابقة "أبشع امرأة في العالم"، وقررت المشاركة لأن أموال الجائزة كانت عالية، وتمكنت من الفوز بالمسابقة. واستفادت ماري من وضعها السيئ وبدأت في كسب المال.

في عام 1920، تلقت عرض عمل من مركز الترفيه كوني آيلاند، في أمريكا، إذ كان يظهر الكثير من الأشخاص ذوي الميزات غير العادية لإضحاك الناس. وشاركت بيفان في العروض وكان عليها إظهار مظهرها من خلال ارتداء ملابس معينة سلطت الضوء على عدم جاذبيتها ورجولتها. حتى أصبحت واحدة من أشهر الممثلات في مجموعتها، وأمضت ما تبقى من حياتها كفنانة عروض في سيرك. وتوفيت عام 1933 عن عمر 59 عاماً.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

 

اقرأ أيضاً:

هذه الفتاة الإيرلندية لا تُطلق النار من بندقية خطيبها المصاب

لم تمت هذه السيدة بشكل مفاجئ

هذه الطفلة اسمها كايا ووالدها ليس سودانياً

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة