لم يصرّح الريسوني أن محاربة اقتصاد تركيا مخالفة دينية

تحقّق "مسبار" من التصريح المتداول وتبين أنه مفبرك، كما أن لقطة الشاشة المنشورة لصفحة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على "فيسبوك" مفبركة، إذ لم يصدر الريسوني أي فتوى أو تصريح حول محاربة الاقتصاد التركي أو مقاطعة المنتجات التركية. وفي حوار له على موقع الجزيرة نت بتاريخ 22 سبتمبر/أيلول الفائت، نُشر على صفحة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على حسابه في موقع فيسبوك، بتاريخ 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لم يقل فيه الريسوني إنّ محاربة اقتصاد تركيا مخالفة دينية تصل إلى الردة عن الإسلام، ودعم اقتصاد تركيا يعادل أجر عمرة، كما لا يوجد أي تصريح منشور للريسوني في أي موقع أو وسيلة إعلامية يتضمن تلك "الفتوى"، كذلك على حسابات الاتحاد في وسائل التواصل الاجتماعي وموقعه الإلكتروني.

وكان "مسبار" تواصل مع د. علي محي الدين داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي أكد أنّ ما يتم تداوله غير صحيح، كما نشرت صفحة الاتحاد على فيسبوك في وقت لاحق  نفيًا للتصريح المنسوب إلى الشيخ الريسوني.