الصورة في بغداد وليست في برلين والشخص الظاهر فيها ليس عالم آثار
الادعاء
لقطة لعالم آثار عراقي يبكي في متحف برلين.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، صورةً مرفقةً بادعاء يفيد بأنها لعالم آثار عراقي في متحف برلين يبكي على الآثار العراقية و السورية المسروقة، برفقة الشاعرة العراقية أمل الجبوري.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصورة ووجدها مضللة، فبالبحث تبين أنها تعود لرجل عراقيّ يدعى توفيق التكريتي، كان مغترباً عن وطنه منذ عام 1976، ثم عاد إليه في عام 2003، وفي الثالث من يوليو/ تموز من ذاك العام التقطت هذه الصورة أثناء تواجده في افتتاح المتحف الوطني في بغداد. في حديث للتكريتي مع "العربية نت" قال عن سبب بكائه "لا أعلم كيف وصلت إلى القاعة التي تضم أشور بانيبال وفكرت إذا نهض هذا الملك العظيم وشاهد ما حدث بالبلاد كيف ستكون ردة فعله، وفي تلك اللحظة انهرت باكياً، وكانت لحظة تراكمت خلالها دموع 27 عاماً من الغربة والقهر"، وعند سؤاله عن حقيقة كونه عالم آثار نفى ذلك، وذكر أنه مختص في علم الصيدلة، وكانت له صيدلية تدعى الرواد قبل مغادرته بغداد عام 1976، وأنه مهتم في علم الآثار والتاريخ وليس مختصاً فيه.
اقرأ/ي أيضاً