الصورة من دمشق وليست لإعدام شهداء ثورة البُراق
الادعاء
صورة إعدام شهداء ثورة البراق عام 1929.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إخبارية وصفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ سنوات، صورة ادعت أنها لشهداء ثورة البراق، محمد جمجوم، فؤاد حجازي وعطا الزير عام 1929.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصورة المتداولة وتبين أنها مضللة وليست لشهداء ثورة البُراق عام 1929، إذ تعود لإعدام الجيش الفرنسي لثوار سوريين في دمشق خلال الثورة السورية الكبرى عام 1925.
واندلعت ثورة البراق في 15 أغسطس/آب 1929، الذي يوافق عند اليهود ما يسمونه ذكرى "خراب الهيكل" حيث نظمت حركة بيتار الصهيونية مسيرة احتشدت فيها أعداد كبيرة من اليهود في القدس، واتجهوا نحو الحائط، وهم يصيحون "الحائط لنا"، وينشدون نشيد الحركة الصهيونية.
وفي اليوم التالي، الذي وافق ذكرى الاحتفال بذكرى المولد النبوي، خرج الفلسطينيون في مظاهرة حاشدة من المسجد باتجاه الحائط، واندلعت اشتباكات عنيفة، واعتقلت سلطات الانتداب البريطاني تسعمئة فلسطيني، وأصدرت أحكاماً بالإعدام على 27 منهم، ثم خففت الأحكام عن 24 منهم، ونفذ حكم الإعدام في 17 يونيو/حزيران 1930 بسجن مدينة عكا، المعروف باسم (القلعة) في ثلاثة فلسطينيين، هم: فؤاد حسن حجازي، ومحمد خليل جمجوم، وعطا أحمد الزير.
اقرأ/ي أيضاً
التاريخ لم يعد نفسه، لم تعلن واشنطن تايمز فوز آل غور عام 2000