لم تتنبأ دراسة جديدة بنهاية "إسرائيل" على يد السيسي

تحقق "مسبار" من المعلومات المتداولة حول الدراسة "الإسرائيلية" وتبين أنها مضللة، إذ لم تحذر من نهاية دولة الاحتلال الإسرائيلي على يد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ووجد "مسبار"  أن الدراسة التي أصدرها مركز بيغن السادات للأبحاث الاستراتيجية في سبتمبر/أيلول 2019، تحدثت عن خطر ما أسمته "المحور الإرهابي" المكون من (سورية، حزب الله، حماس والجهاد الإسلامي ) وحذرت الدراسة من تطويق "إسرائيل" من الجهات الأربع وإمطارها بالصواريخ الدقيقة والقذائف وشلِّها بشكل كامل.

وأفادت الدراسة أنه لأوّلِ مرّةٍ منذ إبرام معاهدة السلام "المصريّة الإسرائيليّة" عام 1979، تُواجِه "إسرائيل" احتمالاً واقعيًا في حريق متعدِّد المواجهات، أيْ في لبنان وسوريّة وقطاع غزة، بالإضافة إلى احتمال وقوع هجمات من الغرب، مُوضِحاً أنّ هذا التحدّي الوجودي القديم". وأكدت أنّ "إسرائيل" لا تُواجِه نفس التهديد الوجودي المتمثل في غزو كلّ العرب الذي واجهته عند إعلانها في مايو 1948، لكن حزب الله وحماس وحتى إيران لا يسعون إلى تدمير "إسرائيل" في ضربة واحدة، على الرغم من رغبة إيران في مثل هذا الهجوم.

يُذكر أن الدراسة "الاسرائيلية" الصادرة عام 2019، أعدها الجنرال في الاحتياط غرشون هكوهين، وهو زميل أبحاث في مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجيّة، وخدم في "الجيش الإسرائيليّ" لمدة 42 عاماً، وقاد القوّات في معارك مع مصر وسوريّة.

وتمحورت حول خطر إنشاء "محور عسكري-إرهابي على طول الحدود الشماليّة والجنوبيّة "لإسرائيل"، بمشاركة فعّالة من سورية، حزب الله، حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين".

اقرأ/ي أيضاً

تركيا أبلغت جميع الدول أنّها ليست بحاجة لمساعدة عقب زلزال إزمير، وليس فقط إسرائيل

فيديو الطائرة الجزائرية ليس في مطار إسرائيلي