صور خارطة التحول القطبي قديمة وهي تنبؤات روحانية لم تُثبت صحتها

تحقق "مسبار" من الخارطة المتداولة وتبين أنها تحتوي على إثارة وتضليل، إذ نشرت في مقال لمجلة فوربس الأميركية عام 2017، حول خرائط نهاية العالم حسب روحانيين وعالمي مستقبل، وخُطط هروب أثرياء العالم للمناطق الأكثر أمنًا.

ويعتقد الروحاني الأميركي مايكل سكاليون أن التحول في القطب سوف ينبع من الاحتباس الحراري، والنشاط النووي، وسوء استخدام التكنولوجيا وقد يرتفع من 20 إلى 45 درجة. وتنبأ الروحاني إدغار كايس بتحول من 16 إلى 20 درجة. كما توقع أنه عندما يثور بركان جبل إتنا في إيطاليا وجبل بيلي في مارتينيك معًا، سيكون هناك ما يقرب من 90 يومًا لإخلاء الساحل الغربي قبل أن يحدث الفيضان الهائل في الساحل. لكن الحجة الأكثر إقناعًا هي أن اصطدام كويكب أو مذنب بالأرض يمكن أن يتسبب في تحول الكوكب بأكمله.

ووفقًا لتقرير وكالة ناسا، ورد في المقال نفسه، حاول العديد من منظري نهاية العالم دراسة هذا الحدث الجيولوجي وأشاروا إلى أنه قد يؤدي إلى تدمير الأرض. لكن وفق السجلات الجيولوجية والأحفورية حول مئات الانعكاسات القطبية المغناطيسية السابقة، لا يوجد شيء يشير إلى أن أيًّا من هذه السيناريوهات المرتبطة بانعكاس القطب يجب أن يؤخذ على محمل الجد".

وأظهر المقال أن جميع تنبؤات ما بعد التحول القطبي تستند إلى نظريات من مايكل سكاليون وإدغار كايس وآخرين، لا ينبغي تفسيرها على أنها حقيقة.

كما بينت فوربس أن أثرياء العالم استولوا على مساحات هائلة من الأراضي الزراعية حول العالم. وجميع الممتلكات بعيدة عن المناطق الساحلية، وفي مواقع تؤدي إلى البقاء على قيد الحياة والزراعة وتعدين الفحم، وأنهم أعدوا ملاذات آمنة للهروب، وتخزين العقارات في المناطق الجافة والابتعاد عن نهج المدرسة القديمة في تخزين الطعام والماء.

اقرأي أيضاً
الصورة قديمة وليست لبحيرة الضاية وهي مجمدة

صور قديمة وليست من احتفالية غطسة رأس السنة في العام الجديد