خبر وفاة زهير عزعوزي قديم وليس خلال اعتصام الحاصلين على الدكتوراه الأخير
الادعاء
وفاة زهير عزعوزي أحد الحاصلين على شهادة الدكتوراه المعطّلين عن العمل، والمعتصمين لأكثر من 8 أشهر في مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إخبارية وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ 5 فبراير/شباط الجاري، خبرًا يدًعي وفاة زهير عزعوزي، أحد الحائزين على شهادة الدكتوراه في تونس، المعطلين عن العمل والمعتصمين منذ أشهر في مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للمطالبة بحقهم في التشغيل.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الخبر المتداول ووجد أنه مضلل، إذ إنً الدكتور زهير عزعوزي توفي عام 2018 بعد تدهور حالته الصحية، وليس خلال الاعتصام الحالي للحاصلين على الدكتوراه، المعطلين عن العمل في تونس.
وتواصل "مسبار" مع الدكتورة أنيسة الصغير، إحدى المعتصمات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي أكدت أنه لم تُسجل أي حالة وفاة خلال الاعتصام الحالي، وأن الدكتور زهير عزعوزي شارك معهم في بداية تحركاتهم لكنه توفي عام 2018 ولم يكن ذلك بسبب إضراب جوع ورجحت أن تعكر حالته النفسية تسببت في الوفاة.
وقالت الصغير، إنّه تم نقل أحد زملائها المعتصمين حاليًّا إلى مستشفى الرابطة، وأودع في العناية المركزة بعد تدهور حالته، بسبب إضراب الجوع. وأكدت أنهم لم يتوصلوا إلى أي حلول مع الطرف الحكومي إلى حد الآن وأنهم يواصلون اعتصامهم.
ووجد "مسبار" أن الصورة المتداولة مع الخبر، نشرت يوم 4 فبراير/شباط الجاري على صفحة اتحاد الدكاترة المعطلين عن العمل في تونس، وتظهر حضور سيارة إسعاف لمقر الوزارة مرفقة بتعليق "تعكر الحالة الصحية للمضربين عن الطعام بوزارة التعليم العالي".
يُذكر أن مجموعة من الدكاترة المعطلين عن العمل، ينفذون اعتصامًا منذ يونيو/تموز الفائت، في مقر وزارة التعليم والبحث العلمي، للمطالبة بحقهم في الانتداب في الوظيفة العمومية، قبل أن يدخل بعضهم في إضراب جوع.
اقرأ/ي أيضًا
نصاف بن علية لم تحضر جنازة القيادية في النهضة محرزية العبيدي
الصورة تعود إلى رياضي أميركي بعد حادث سيارة، وليس عنصر أمن تونسي