الصور قديمة وليست لمواجهات مع الشرطة في الذكرى الثانية للحراك الجزائري
الادعاء
صور مباشرة من وهران، تظهر فيها الشرطة وهي تقمع المتظاهرين في الذكرى الثانية للحراك الشعبي.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ تاريخ 22 فبراير/شباط الجاري، صورًا لمواجهات بين محتجين وعناصر من الشرطة، مرفقة بتعليق"مباشر من وهران، الشرطة تقوم بقمع المتظاهرين في الذكرى الثانية للحراك الشعبي".
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء ووجد أنه مضلل، إذ إن الصور المتداولة مجتزأة من مقطع فيديو لمواجهات بين المحتجين والشرطة في الجزائر، في 25 مارس/آذار عام 2019، تعبيرًا عن رفض المتظاهرين التمديد في عهدة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
ويأتي تداول الصور، على خلفية المسيرة التي شارك فيها آلاف المتظاهرين في العاصمة الجزائرية ومدن أخرى، يوم 22 فبراير/شباط الجاري، لإحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي. وتم تداول صور ومقاطع فيديو لاحتجاجات في مدينة وهران لم تظهر فيها اشتباكات مع الشرطة، كما لم تنقل وسائل الإعلام أية أخبار عن اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في وهران.
يُذكر أن الشرطة حاولت، خلال إحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي، منع المحتجين من التجمع حول بناء البريد المركزي، الذي كان منطلق الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في الجزائر وعدد من المدن الأخرى في 22 فبراير/شباط 2019.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة لطبيب فلسطيني يداوي المحتاجين مجانًا وليس جزائريًّا
هذه الصور قديمة وليست من تظاهرات مدينة خراطة الجزائرية الأخيرة