السلاح تصميم فني وليس لقذف الدموع على الآخرين
الادعاء
امرأة تايوانية تعمل مصممة، صممت سلاحًا يجمع دموعها عندما تبكي ليحولها إلى جليد، ثم يقذفها مجمدةً على الشخص الذي جعلها تبكي.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، ادعاءً بأن امرأة تايوانية تعمل مصممة، صممت سلاحًا يجمع دموعها عندما تبكي ليحولها إلى جليد، ثم يقذفها مجمدةً على الشخص الذي جعلها تبكي.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الخبر المتداول ووجد أنه ينطوي على إثارة وتضليل. القصة الحقيقية تعود إلى طالبة تايوانية تدعى يي-في تشن، في معهد أيندهوفن للتصميم في هولندا، وهي بالفعل صممت سلاحًا يأخذ الدموع ويحولها إلى رذاذ جليديّ، ولكن ليس لقذف هذا الرذاذ على الآخرين الذين يتسببون ببكائها، إنما وبحسب ما نقلته عنها مجلة Dezeen فإن التصميم ما هو إلا استعارة فنية بصرية، للتعبير عن معاناتها الشخصية في البوح عن مشاعرها والتعبير عن رأيها.
وبحسب مع جاء في مقابلتها مع المجلة، فإن موقفًا حادًّا لها مع أحد مدرسيها، كان السبب في إطلاق شرارة فكرة التصميم في ذهنها، إذ طلب منها المُدرّس بعض المهام ليتم إنجازها في وقت قصير، الأمر الذي وصفته هي بالمستحيل، ولكن لكونها نشأت في بيئة تعتبر مجادلة المدرسين "وقاحة" لم تتمكن من إبداء رأيها آنذاك، ما دفع إحدى زميلاتها للدفاع عنها والتعبير عن وجهة نظرها، وذكرت أنها بكت حينها لعجزها عن قول ما جال في خاطرها.
ومن الجدير بالذكر أن تصميم تشن، عُرض في معرض الخريجين في معهد أيندهوفن ضمن أسبوع التصميم الهولندي، الذي أقيم في الفترة من 22 إلى 30 أكتوبر/تشرين الأول عام 2016. كما جاء في المقابلة أن تشن تمكنت يوم تخرجها، من إطلاق رذاذ الدموع على رئيس قسمها جان بولين، في موقف طريف وكوميدي.
اقرأ/ي أيضًا:
هذه الصورة لعمل فني وليست نافورة حقيقية في اليابان
الصورة لعمل فني وليست من الحياة اليومية في اليابان بسبب كورونا