الشركة التي نظمت استقبال البابا في مدينة أور نفت سرقة كرسيّه
الادعاء
سرقة كرسي البابا من الناصرية وتهريبه خارج العراق من قبل الشركة اللبنانية التي نظمت استقبال البابا في مدينة أور العراقية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
نشرت مواقع إلكترونية وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ 8 آذار الجاري، خبرًا مفاده سرقة الكرسي الذي جلس عليها البابا فرنسيس، خلال زيارته لمدينة أور الأثرية، وادّعى متداولو الخبر أنّ الشركة اللبنانية التي نظّمت حفل استقبال البابا هي من سرقت كرسي البابا وهرّبته إلى خارج العراق، فيما ادّعى مستخدمون أنّ عاملة في الشركة نفسها هي من سرقته.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الخبر المتداول، ووجد أنّه زائف، إذ نفت شركة باك ستيج التي نظّمت مراسم استقبال البابا فرنسيس في مدينة أور الأثرية جنوب العراق يوم السبت 6 مارس/آذار الجاري، في بيانٍ نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك، صحّة الخبر المتداول، وقالت إنّ الكرسي الخاص بجلوس بابا الفاتيكان هو ملك للشركة التي صنعته خصّيصًا لهذه المناسبة، وأشارت إلى أنّ إدارة الشركة قرّرت إهداء الكرسي إلى الجهات الحكومية حفاظًا عليه من الضياع والتلف، وسلّمتها الكرسي بتاريخ 7 مارس الجاري، كمّا أكّدت أنها شركة عراقية بإدراة لبنانية.
في السياق ذاته، نفت شركة ذي قار في بيان صحفي تداولته وسائل إعلام، سرقة كرسي البابا وأكّدت ان ملكيته تعود للشركة المنظمة لحفل الاستقبال.
ووصل البابا فرنسيس إلى العراق يوم الجمعة 5 مارس الجاري، في زيارة استغرقت ثلاثة أيام وسط تدابير أمنية مشدّدة.
اقرأ/ي أيضًا:
