تغريدة انتقائية لإسرائيل بالعربية عن تصريح لمحمد اشتية
الادعاء
تغريدة مُرفقة بتعقيب "بدون تعليق" لصورتين، إحداها لتصريحٍ أدلى به محمد شتيّة عن رفضه التدخل الإسرائيلي لمواجهة كورونا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
نشرت صفحة وزارة الخارجية الإسرائيلية باللغة العربية في حسابها على موقع تويتر، تغريدةً تحتوي على صورتين عقّبت عليهما بـ “بدون تعليق"، الأولى لرجلين يقفان أمام لافتة مكتوب عليها "حملة تطعيمات للعمّال الفلسطينيين"، والثانية عبارة عن لقطة شاشة من صفحة فيسبوك تحمل اسم "حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"/الصفحة الرسمية"، لرئيس الوزراء الفلسطيني، محمد شتيّة، مُرفقة باقتباسٍ مفاده: "لا نقبل وصاية إسرائيلية على إجراءاتنا لمواجهة كورونا والمطلوب من إسرائيل أن تتركننا وشأننا".
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من التغريدة المتداولة ووجد أنّها انتقائية. إذ نشرت صفحة حركة فتح الصورة بتاريخ 2 أبريل/نيسان عام 2020، وليس بالتوقيت الظاهر في الصورة المتداولة، كما نشرها رئيس الوزراء الفلسطيني في صفحته الرسمية على موقع فيسبوك مُرفقةٍ بتعقيبٍ مفاده "نستنكر الحديث الإسرائيلي عن ضم طبي إسرائيلي للضفة الغربية، لا نقبل وصاية إسرائيلية على إجراءاتنا والمطلوب من إسرائيل أن تتركنا وشأننا"، وجاء تعقيب شتيّة ردًّا على ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية الإسرائيلية عن لسان مسؤولٍ في وزارة الصحّة هناك، إذ قال إنّه "لن يكون هناك مفر من ضمٍّ طبي لمناطق السلطة الفلسطينية".
أمّا بالنسبة للصورة الأولى، فنشرتها عدّة حساباتٍ إسرائيلية رسمية على أنّها من حملة التطعيمات ضد فايروس كورونا المستجد للعمال الفلسطينيين في "إسرائيل"، والّتي بدأت في 8 مارس/آذار الجاري، بعد قرابة ثلاثة أشهر من بداية حملة التطعيمات الإسرائيلية لمواطنيها في ديسمبر 2020.
كما انتقدت عدّة منظّماتٍ حقوقية دولية، بما فيها الأمم المتّحدة، السلطات الإسرائيلية، وحمّلتها مسؤولية تزويد الضفّة الغربية وقطاع غزة باللقاح بموجب القانون الدولي.
اقرأ/ي أيضًا:
الاتحاد الأوروبي لم يهدد بوقف مساعدات السلطة الفلسطينية في حال عدم إجراء انتخابات