الصين لم تُعلن عن تعويضات جراء سقوط صاروخها الخارج عن السيطرة
الادعاء
تعويض بقيمة 35 مليون دولار عن المنزل الذي سيقسط عليه الصاروخ الصيني، الخارج عن السيطرة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، خبرًا مفاده أنّ الصين ستمنح تعويضًا بقيمة 35 مليون دولار أمريكي لسكان المنزل، الذي سيسقط عليه الصاروخ الخارج عن السيطرة.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الخبر المُتداول ووجد أنّه زائف، إذ لا أنباء تتحدث عن تعويضات صينية في حال سقوط صاروخها على منزل، ولم تذكره وكالات الأنباء العالمية، ومنها وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا)، كما لم يرد تصريح لوزارة الخارجية الصينية، عن احتمالات منح تعويض للمتضررين من سقوط الصاروخ.
وبالتحقق تبين وجود تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، قال فيها إن "الصين تتابع عن كثب عودة الصاروخ إلى الغلاف الجوي، وأن معظم مكوناته ستحترق عند عودته", لافتًا إلى أن احتمال أن يُسبب ضررًا على الأرض ضعيف للغاية.
واتضح بالبحث، أنّ القانون الدولي حدّد نظامًا للتعويض يُمكن تطبيقه عندما تسقط القطع الفضائية على مناطق مأهولة بالسكان وتُحدث ضررًا.
وتُحدد اتفاقية المسؤولية الدولية عن الأضرار التي تُحدثها الأجسام الفضائية، التي تُعرف باسم اتفاقية مسؤولية الفضاء لعام 1972، ،الجهة المسؤولة عن التعويض مقابل الضرر الذي تحدثه.
واستخدمت الاتفاقية مرة واحدة منذ تأسيسها، إذ طلبت كندا تعويضات من الاتحاد السوفيتي عام 1978، نتيجة سقوط حطام لقمر صناعي للتجسس أُطلق عليه اسم "Cosmos 954" وكان يعمل بالطاقة النووية، وتسبب في ضرر إشعاعي وقتها. وحصلت كندا على 3 ملايين دولار كندي في حين طالبت بـ 6 ملايين وقتها.
وأطلقت الصين في 29 نيسان/أبريل الفائت، الوحدة الأساسية لمحطتها الفضائية المستقبلية إلى المدار، باستخدام مركبة الإطلاق الثقيلة Long March 5B، التي يبلغ مجموع كتلتها 22 طنًا، قبل أن يخرج جزء منه لاحقًا عن السيطرة.
اقرأ/ي أيضًا: