الجيش المصري لم يُعلن اعتبار سيارات الهلال الأحمر الناقلة لمصابي غزة تابعة له

تحقق "مسبار" من الخبر المتداول وتبين أنّه زائف. إذ لم يُعلن الجيش المصري عن اعتبار سيارات الهلال الأحمر التي تنقل مصابين من غزة إلى مصر، سيارات عسكرية تابعة له، ولم ينشر أي مصدر مصري رسمي الخبر. كما لم يدلِ الجيش المصري بأية تصريحات حول الأحداث الفلسطينية الجارية.

وأعربت وزارة الخارجية المصرية عن إدانتها بأشد العبارات للاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين خلال الأحداث الأخيرة، وأصدرت أكثر من بيان عن تطورات الأحداث وبحث سبل التواصل لإنهاء الأزمة.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر المصري، أمس الخميس، عن إرسال مواد إغاثية وطبية لفرع الجمعية في شمال سيناء لمساندة مصابي الأحداث الجارية في فلسطين القادمين من غزة، كما أعلنت الجمعية عن رفع حالة الاستعداد لخدمات الطوارئ وتقديم المساعدات الطبية والنفسية والإغاثية.

وقالت الجمعية، اليوم الجمعة، إن معبر رفع الحدودي سيفتح في أي وقت، ويحتاجون إلى إرسال إغاثات طبية كبيرة للشعب الفلسطيني، وأن مستشفيات في شمال سيناء مستعده بالطاقم الطبي لاستقبال المصابين. 

وأصدرت نقابة أطباء مصر، اليوم الجمعة، بيانًا قالت فيه: "تتابع نقابة أطباء مصر بمزيد من الإهتمام والقلق تطور الأحداث فى الأراضى الفلسطينية. وتندد النقابة باعتداءات إسرائيل الإجرامية والغاشمة على الشعب الفلسطينى، باستهداف سكان غزة بالغارات التى تتوالى لليوم الخامس على التوالى، حتى ارتفع عدد الشهداء لأكثر من 100 شهيد من بينهم أطفال وسيدات علاوة على المصابين الذين تخطوا الـ830 مصاب".

وأضاف "تدعو نقابة أطباء مصر، المجتمع الدولى للتصدى لإيقاف الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطينى ودعمه ضد من يحاولون تشريده ونهب ما بقى من أراضيه وتقديم المعتدين لمحكمة الجنايات الدولية". 

ورحبت النقابة بفتح معبر رفح وأعلنت عن كامل دعمها للشعب الفلسطينى بالتنسيق مع الحكومة ووزارة الصحة وكافة المسؤولين لدعم الجرحى الفلسطينين، وتقديم كافة المساعدات المادية والطبية وفتح باب التطوع للأطباء لعلاج المصابين، وعمل قوافل دعم بالمستلزمات والأدوية من خلال لجنة مصر العطاء في النقابة.

وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي القصف على قطاع غزة منذ يوم 10مايو الجاري، وراح ضحيّتها عشرات الشهداء والجرحى من الفسلطينيين. وتصاعد العدوان الإسرائيلي عقب احتجاجات واسعة شهدتها كل المدن الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربيّة والداخل المحتل، بعد اقتحام دولة الاحتلال المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين في شهر رمضان الفائت والتوسع الاستيطاني في حي الشيخ جراح.

اقرأ/ي أيضًا:

الفيديو من الحدود السورية عام 2011، وليس لأردنيين يجتازون الحدود مع فلسطين

ادعاء مضلل من المتحدث باسم نتنياهو حول فبركة حماس لفيديوهات الشهداء