لا أنباء عن انتزاع الوفد المصري موافقة الاحتلال على ترسيم الحدود البحرية مع غزة

تحقّق "مسبار" من الادعاء ووجد أنّه زائف، إذ أعلنت وكالات الإعلام الفلسطينية والمصرية أنّ الوفد الأمني المصري زار السلطة الفلسطينية في الضفة، ومسؤولين إسرائيليين بهدف تثبيت وقف إطلاق النار، وبحث تنسيق جهود إعادة إعمار غزة، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وإيجاد دور فعلي للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة يضمن مرور الأموال إلى القطاع من خلال السلطة، فيما لم يُعلن أي طرف من الأطراف الحديث حول ترسيم الحدود البحرية بين “إسرائيل” وغزة، أو مصر وغزة.

ويقع أحد حقلي غاز مارين1 ومارين2، داخل المياه الإقليمية التابعة لقطاع غزة، بينما الآخر على الحدود بين غزة و"إسرائيل"، وكانت السلطة الفلسطينية قد منحت الحق الحصري لصندوق الاستثمار الفلسطيني ومجموعة من الشركاء للتنقيب عن الغاز  قبالة شواطئ غزة، وتضم المجموعة شركتي (BG- British Gas Group) واتحاد المقاولين (CCC)، وبموجب الاتفاق مع السلطة يملك صندوق الاستثمار الفلسطيني 10% (رُفعت مؤخرًا إلى 17.5%) من المشروع، وتملك شركة (BG) ما نسبته 60%، في حين تملك شركة (CCC) ما نسبته 30%.

فيما وقّعت الجهات الشريكة في التنقيب عن الغاز في قطاع غزة، عقدًا مع الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي (إيجاس)، للتعاون على تطوير حقل غاز غزة، مارين1، والبنية التحتية اللازمة، بما يُوفّر احتياجات فلسطين من الغاز الطبيعي ويعزز التعاون بين البلدين، وإمكانية تصدير جزء من الغاز إلى مصر.

اقرأ/ي أيضًا:

هذه الصور لخالد مشعل قديمة وليست خلال العدوان الحالي على غزة 

فيديو الجثث المتحرّكة ليس لفلسطينين يدّعون الموت في أحداث غزة الأخيرة