قصة حفل الصيد المقدس من بحيرة في مالي صحيحة
الادعاء
بحيرة في الصحراء وسط دولة مالي محرّم فيها الصيد طوال العام، ولكن في يوم واحد ووقت محدد يُقام فيها حفل مقدس للصيد، يبدأ بإشارة الدخول ليصيدوا كل السمك الموجود فيها. العملية تستغرق 15 دقيقة فقط.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إخبارية وصفحات وحسابات مقطع فيديو قالت إنّه لبحيرة في الصحراء وسط دولة مالي حُرم فيها الصيد طوال العام، عدا يوم واحد وفي وقت محدد، حيث يُقام حفل مقدس للصيد، يبدأ بإشارة الدخول ليصيد السكان كل السمك الموجود فيها.
وأفادت المنشورات أنّ العملية تستغرق 15 دقيقة فقط.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من مقطع الفيديو المتداول ووجد أنه صحيح، إذ تُعرف قرية بامبا الصغيرة في مالي، بوجود "بركة مقدسة مليئة" بسمك السلور وهي بحجم حوض السباحة الأولمبي.
ويُمنع الصيد في البحيرة منعًا باتًا على مدار العام، عدا التاريخ المحدد الذي تُجرى فيه طقوس صيد قديمة تُسمى أنتوغو.
يأتي مئات من الدوغون من جميع أنحاء البلاد إلى بحيرة بامبا، يتجمعون حولها أطفالًا وشبابًا وكبارًا مرفقين بسلال صيد مخروطية الشكل وأدوات يدوية أخرى لصيد الأسماك. ولا يسمح للمرأة بالمشاركة في الطقوس.
خلال الاحتفال يقفز مئات الرجال إلى البحيرة ليأخذوا الأسماك بأيديهم، وتستمر العملية لمدة 15 دقيقة فقط.
تنتهي طقوس الصيد بطلقة نارية في الهواء، وتوضع جميع الأسماك في حقيبة جلدية وتُسلم إلى أكبر رجل في بامبا، الذي سيضمن التوزيع المناسب لها بين جميع القرى.
اقرأ/ي أيضًا: