الادعاء
صورة من عام 1978، تُظهر آثار استهداف قوات الكوماندوز الإسرائيلية المتمركزة على ساحل بلدة عدلون جنوبي لبنان لـ20 شخصًا كانوا يتنقلون بسيارتهم.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
نشر مستخدمون على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا ومنذ عام 2020، صورة قالوا إنّها من عام 1978، تُظهر آثار استهداف قوات الكوماندوز الإسرائيلي المتمركزة على ساحل بلدة عدلون في جنوبي لبنان، لـ20 شخصًا كانوا يتنقلون بسيارتهم مما أدى إلى مقتلهم.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الصورة المتداولة، ووجد أنّها مُضلّلة، فهي ليست من لبنان عام 1978، إنّما تعود إلى أكتوبر/تشرين الأول عام 1948، وتُصوّر مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين يسيرون في منطقة الجليل شمالي فلسطين بعد أن هجّرتهم القوات الإسرائيلية من بيوتهم.
واستهدف الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة 17 مارس/آذار عام 1978، عشرين شخصًا من بلدة عدلون جنوبي لبنان، كانوا يستقلون سيارتين متجهين إلى بيروت هربًا من القصف الإسرائيلي للمنطقة، مما أدى إلى مقتل 17 شخصًا منهم.
وتُقدّر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، أعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها عام 1950، من أولئك المهجّرين من الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1948، بقرابة 914 ألفًا. وتجدر الإشارة أنّ الأرقام قد تفوق هذا العدد، على اعتبار أنّ التسجيل لدى الأونروا كان طوعيًّا.
وقالت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنّ عدد اللاجئين الفلسطينيين المشمولين بولاية المفوضية، وصل إلى 5.7 مليون بحلول نهاية عام 2020.
اقرأ/ي أيضًا:
الفيديو لجلستين مختلفتين في الأمم المتحدة وليس لرد بوليفيا على السعودية حول فلسطين
محاربة الأخبار الزائفة.. نضال آخر يخوضه الفلسطينيون تجاه الاحتلال