كوبا أعلنت بالفعل عن إنتاج لقاح ضد كورونا اسمه عبد الله
الادعاء
جمهورية كوبا أعلنت عن نجاح لقاحها بنسبه 92% واسمه عبد الله.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، خبرًا يُفيد أنّ جمهورية كوبا أعلنت عن نجاح لقاحها بنسبه 92% واسمه عبدالله، وذكرت أنّ اسم اللقاح اشتق من اسم "مسرحية عبد الله" التي ألّفها الشاعر الكوبي الشهير خوسيه مارتي، الراحل سنة 1895 عن 42 عامًا، والمعروف بحبه للعرب وتمجيدهم في كثير من قصائده، وأنّ بطل المسرحية شاب مصري من النوبة واسمه عبد الله. وشكّك البعض في القصة المتداولة، كما وردت أسئلة لـ"مسبار" حول حقيقتها.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الخبر وتبيّن أنّه صحيح، إذ أعلنت السلطات الصحية الكوبية عن لقاح ضد كورونا أطلقت عليه اسم عبد الله، يتمّ تلقيه على 3 جرعات، إذ مجموعة بيوكوبافارما، التي يتبع لها مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية الكوبية، عبر موقعها الرسمي، عن تطويرها لقاح عبد الله لمكافحة كوفيد-19، بفعالية وصلت إلى 92%.
وأوضحت مجموعة بيوكوبافارما، أنّ لقاحًا آخر من إنتاجها اسمه "سوبيرانا 2" لديه فعالية بنسبة 62% بعد جرعتين من الجرعات الثلاث المطلوبة، ومن المتوقع ظهور نتائج الجرعات الثلاث الكاملة في الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، في تغريدة على حسابه في موقع تويتر "علماؤنا في معهد فينلاي ومركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية الذين يواجهون جائحتين (كوفيد والحظر) تغلبوا على كل الصعاب وأعطونا لقاحين فعالين للغاية: سوبيرانا 2 وعبد الله".
ومتوقع أن يحصل اللقاح على ترخيص رسمي من السلطات الكوبية باستخدامه، خلال الأيام القليلة المُقبلة.
وذكرت عدّة مصادر إعلامية أنّ اسم اللقاح اشتق بالفعل من "مسرحية عبدالله" التي ألّفها الشاعر الكوبي الشهير خوسيه مارتي، الراحل عام 1895، والمعروف بحبه للعرب، إلى درجة جعل معظم أبطال قصائده منهم، كبطل المسرحية الشعرية التي ألفها في شبابه، وجعل من شاب مصري من النوبة بطلها، واسمه عبدالله.
وبحث "مسبار" حول تفاصيل المسرحية، ووجد أنّ عبد الله كان بطلًا قوميًا وساعد على استعادة كوبا من الاحتلال الإسباني، واستخدم خوسيه مارتي اسم النوبة في المسرحية لتمثيل كوبا ورمزها.
ونُشر هذا العمل لمارتي، الذي كتبه عندما بلغ 15 عامًا، في 23 يناير/كانون الثاني 1869، ونشره في العدد الأول والوحيد من جريدة لا باتريا ليبري، التي أنشأها وتمت طباعتها في دار الطباعة ومكتبة إليريس، في العاصمة الكوبية هافانا.
اقرأ/ي أيضًا: