الخارجية الأميركية حذرت من السفر لتونس بسبب كورونا ولم تتوقع عملًا إرهابيًّا
الادعاء
الولايات المتحدة تحذر من عملية إرهابية وتوصي مواطنيها بعدم السفر إلى تونس.
الخبر المتداول
تتداول مواقع وصفحات إخبارية وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ 14 يوليو/تموز الجاري، خبرًا بعنوان "الولايات المتحدة الأميركية تُحذر من عملية إرهابية وتوصي مواطنيها بعدم السفر إلى تونس".
وذكرت المنشورات في مضمون الخبر أن أميركا حذرت "كافة مواطنيها من السفر إلى تونس توقيًّا من أعمال إرهابية قد تطرأ وأدرجت بلادنا ضمن أعلى مستوى لحالات الطوارئ بسبب تردي الوضع الوبائي".
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه ينطوي على إثارة، إذ نشرت وزارة الخارجية الأميركية بيانًا بتاريخ 12 يوليو الجاري حذرت فيه من السفر إلى تونس بسبب انتشار فايروس كورونا المستجد في البلاد. وتحدث عن احتمالية وقوع عمليات إرهابية، ولم تتوقع عملًا إرهابيًّا في الأيام القادمة. كما دعت مواطنيها إلى عدم التوجه إلى المناطق الحدودية مع ليبيا والجزائر.
وأدرجت مراكز مراقبة الأوبئة والوقاية، وفق البيان، تونس ضمن القائمة الحمراء لكورونا، وهو المستوى الرابع الذي تحذر فيه من السفر.
وذكر البيان أن الجماعات الإرهابية تُواصل التخطيط لهجمات محتملة في تونس. "قد يهاجم الإرهابيون دون سابق إنذار، ويستهدفون المواقع السياحية ومراكز النقل والمتاحف والمنتجعات والفنادق والمهرجانات والنوادي الليلية والمطاعم والمواقع الدينية والأسواق/مراكز التسوق والمرافق الحكومية وقوات الأمن".
وقالت "تسري حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، التي تمنح قوات الأمن مزيدًا من السلطات للحفاظ على النظام المدني وتمكين الحكومة من التركيز على مكافحة الإرهاب."
وأشارت إلى أنّ الحكومة الأميركية "تتمتع بقدرة محدودة على تقديم خدمات الطوارئ لمواطنيها في بعض مناطق تونس. ويجب أن يحصل موظفو الحكومة الأميركية على تصريح خاص للسفر خارج تونس الكبرى".
يُذكر أنّها ليست المرة الأولى التي تحذر فيها الولايات المتحدة الأميركية مواطنيها، في تونس، من احتمال وقوع عمليات إرهابية في البلاد.
اقرأ/ي أيضًا