الألوان الظاهرة على العملة المصرية الجديدة أداة أمان لا رمزٌ لعلم المثليين
الادعاء
العملة المصرية الجديدة تحمل علم المثليّين.
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخّرًا، ادّعاءً مفادُه أنّ الأوراق النقدية التي تُزمع مصر على إصدارها قريبًا، تحمل صورة لعلم المثليين المرموز له بقوس قزح.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء ووجد أنّه مضلّل، إذ قال خالد فارق، وكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع دار طباعة النقد، في حوار معه "يعتقد الناس أنّ الألوان الظاهرة في الصور هي ما ستراه على العملة، دون أن تأخذ بعين الاعتبار ما هو التأمين أو الهولوغرام وطرق التأمين الجديدة".
وأتمّ حديثه قائلًا "إنّ من يُمسك العملة ويُحرّكها بزاوية 30 درجة فسوف يتمكّن من رؤية لونين فقط، أمّا لو حرّكها بزاوية 40 درجة فسوف يرى ثلاثة ألوان أو أربعة". مؤكّدًا أنّ الهدف من وراء هذه الخطوة كان زيادة درجة التأمين وحسب.
وأشار فاروق أيضًا إلى أنّ كل التصميمات المطروحة مجرد أفكار، عُرضت بهدف رصد فعل الشّارع عليها، إلّا أنّ تصميم ورقة العشرة جنيه المطروح اقترب من الإقرار، بينما ما زال تصميم ورقة العشرين جنيه قيد النظر.
هذا وتُقدم مصر على طرح تصميمين جديدين لفئتي العشرة والعشرين جنيه بداية نوفمبر/تشرين الثّاني المقبل. ويظهر على تصميم فئة العشرة جنيه جامع الفتّاح العليم الذي بُني في العاصمة الإداريّة الجديدة وافتُتح في يناير/كانون الثاني عام 2019، أمّا فئة العشرين جنيه فيظهر عليها مسجد محمّد علي، وصُمّمت كلتا الفئتين الجديدتين من مادّة البوليمر وتُسمّى بناءً عليه بالنقود البلاستيكيّة.
جديرٌ بالذّكر أنّ طارق عامر، محافظ البنك المركزي، قد التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخّرًا وأطلعه على نماذج من العملات ذات التصميم الجديد.
اقرأ/ي أيضًا:
