الصورة ليست لشرطي من أصل درزيّ سلم الأسرى الفلسطينيين

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلل، إذ لم تُنشر أيّ أخبار تُفيد بوجود شرطي درزي اسمه عبد الله زغايره في جهاز الشرطة الإسرائيلي. ولا أنباء عن تسليمه للأسرى، الذين هربوا من سجن جلبوع الإسرائيلي.

كما شارك الصحفي فادي زغايرة عبر حسابه في موقع فيسبوك، منشورًا أكد فيه أنّ "عائلة زغايرة عائلة نصراوية مسلمة ووطنية ولا يوجد أي شخص في عائلتنا يدعى سليم ولا أي شخص يخدم في جهاز الشرطة".

وتعود الصورة المتداولة في الادعاء إلى شرطيّ إسرائيلي كُتب اسمه على بدلته باللغة العبرية، ويدعى راز فينتو. وبالبحث عن الصورة وجدها "مسبار" منشورة في موقع وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلي منذ سبتمبر/أيلول 2017، كصورة تعبيرية عن حملة للتجنيد.

يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت القبض، على أربعة من الأسرى الستة الذين هربوا من سجن جلبوع. وذلك بعد تمكنها أمس 10 سبتمبر من اعتقال محمود العارضة ويعقوب قادري قرب جبل القفزة (جنوب الناصرة) بعد عمليات بحث واسعة، كما قبضت صباح اليوم 11 سبتمبر، على الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد عارضة في مرآب للسيارات بين قريتي عرب الشبلي وأم الغنم عند سفوح جبل الطور (جنوب مدينة الناصرة).

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ معلومات استخبارية وصلت إلى الشرطة تشير إلى مكان اختباء الأسيرين قبل اعتقالهما.

اقرأ/ي أيضًا:

الفيديو ليس لاعتقال أحد الأسرى الهاربين من سجن جلبوع، بل لاعتقال شاب في أم الفحم

الصورة لشاب اعتقله الاحتلال في أم الفحم وليست لمن سلم الأسيرين للاحتلال